لا أعرِف كيفَ لا تتوقّف أرجلنا عن المشي حينَ نفقد شخصًا نحبّه.. ألم نكُن نمشي لا علىٰ قدمينا بل علىٰ قدميه؟ ألم تكُن النُّزهة كلّها من أجلهِ؟ ألم يكُن هوَ النُّزهة؟ كيفَ يَمشي واحدٌ إذاً ، فقَط شخصًا! أنا حينَ فقدتُ شخصًا، توقّفتُ. كنتُ المَاشي فيه، وحينَ توقّف؛ لم تعُد لي قدَمان..