قيمة الوقت؛ هل نفهم ذلك حقا؟

اعتقد الأنسب لهذه المساهمة أن تكون بمجتمع اسأل

الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك

الوقت مثل الذهب، إن لم تلحقه ذهب

لأن إحساسنا بالوقت نسبي فكل فرد منا يشعر بالوقت بطريقة مغايرة وأيضا تختلف هذه الطريقة على حسب العمر وعلى حسب الشيء الذي تفعله، فمثلا لو كنت تجلس مع أصدقاء تحبهم وفي خروجة ممتعة فلن تشعر بالوقت بالأساس وكذا لو كنت تقرأ كتاب تحبه وعلى العكس لو كنت في اجتماع عمل أو تدرس مادة لا تحبها فستشعر بأن الوقت ثقيل وكأنه لا يمضي فإحساسنا بالوقت داخل على حسب ما نمر به.

المقولات القديمة عن الوقت مهمة للغاية، ولكنها غالبًا ما تأتي متأخراً بالنسبة لنا. هناك عدة أسباب لذلك، منها:

• الإنسان كائن غافل بطبيعته. نحن نميل إلى التركيز على الحاضر ونسي المستقبل أو الماضي.
• الوقت هو أحد أهم الأشياء التي نمتلكها، ولكنه أيضًا أحد الأشياء التي لا يمكننا استعادتها. هذا يجعل من الصعب علينا تقدير قيمته حقًا.
• الحياة مليئة بالتحديات والضغوط، مما يجعل من الصعب علينا التركيز على الأشياء المهمة حقًا.

ولكن، هناك أيضًا بعض الأسباب التي تجعلنا ندرك قيمة الوقت ببطء:

• نحن بحاجة إلى تجربة الحياة بأنفسنا لكي نفهم قيمتها. لا يمكننا أن نتعلم قيمة الوقت من الكتب أو الأقوال فقط.
• نحن بحاجة إلى أن نرتكب الأخطاء لكي نتعلم منها. يمكن أن تكون الأخطاء جزءًا مهمًا من عملية التعلم والنمو.

ولكي ندرك قيمة الوقت بشكل أفضل، يجب أن نحرص على استعادة المقولات القديمة عن الوقت، وتطبيقها في حياتنا اليومية. يجب أن نتذكر أن الوقت هو هدية ثمينة، وأن علينا أن نستغله بحكمة.