كيف بامكاني الوقوع في حب الدراسه؟
واعتبارها كاي هواية أخرى
أن استمتع بها كما الافلام وتصبح متعتي؟
هل هناك احد يعتبر الدراسه هكذا هنا؟
أظن أن السبيل الوحيد إلى التصالح مع فكرة التعليم الرسمي أو التعليم الأكاديمي هو محاولة شرح محتواه. ما أعنيه هنا هو ما أشار إليه العديد من خبراء التدريس وعلم النفس في ذلك الصدد، حيث تشير النصائح العلمية حول تلك الإشكالية إلى أن الحل الوحيد كي نتعلّم شيئًا بأقصى سرعة وبأعلى معدلات الدقة هو أن نثوم بشرحه لشخص ما لا يفهمه.
وفي ذلك السياق، فإنك تحتاجين إلى شريك غير مختص تعملين على شرح محتواكِ التعليمي له، وهو ما سوف يدفعك إلى التعامل مع المعلومات الواجب عليك معرفتها وحفظها بانفعالية وعفوية، مما سوف يساعدك على استيعابها.
وفي ذلك السياق، فإنك تحتاجين إلى شريك غير مختص تعملين على شرح محتواكِ التعليمي له، وهو ما سوف يدفعك إلى التعامل مع المعلومات الواجب عليك معرفتها وحفظها بانفعالية وعفوية، مما سوف يساعدك على استيعابها.
ليس شرطا شريك غير مختص، فأحيانا كنا نجتمع كمجموعة ونشرح لبعضنا البعض وكل شخص يبدأ بطرح الأسئلة والاستفسارات وعلى من يشرح أن يجاوب ويوضح ببساطة يقوم مكان المعلم، وكانت نتائجها مذهلة في تثبيت المعلومة.
بالنسبة لي أحببت الدراسة لأني كنت أحب الإطلاع على المجالات المختلفة وهذا متوفر بالمواد المختلفة من لغات ومواد أدبية وعلمية، فكنت أذاكرها بحب بهدف الاستفادة وليس المذاكرة فقط، وكنت أجرب طرق عدة بالمذاكرة مثل الشرح أو الخرائط الذهنية أو تلخيص الدروس وكلها كانت نتائجها ممتازة، بجانب أن السبب الأقوى لحبي لها لأنها أحد وسائلي لتحقيق حلمي والإلتحاق بالتخصص الذي أريده.
نعم بالتأكيد، عزيزتي لتستمتعي بالحياة يجب أن يكون لديك هدف و للوصول للهدف عليك العمل، و للإبداع في العمل عليك التعلم أو الدراسة، بالنهاية جميعها ستصب في الهدف الأسمى، ليكون لديك حماس واستمتاع بالدراسة عليك أن تضعي هدف للوصول إليه و عليك أن تقنعي نفسك بأن الدراسة هي عبارة عن هذا الطريق، صدقيني بقدر حبك وشغفك لهدفك ستهون الصعاب و تتجمل الخيبات فعلى على قدر أهل العزم تأتي العزائم، يمكنك البدء بالتفكير بطريقة مناسبة لك في الدراسة تتماسب مع قدراتك و تركيزك بحيث أن لا تشعري بالضغط، انصحك بمشاهدة بعض الفيديوهات التحفيزية على اليوتيوب عند الشعور بالملل أو الضغط، تحياتي لك وبالتميز.
الدراسة خارج إطار الدراسة المدرسية والجامعية لها مذاق خاص ممتع، أنا لم أكن أطيق الدراسة المدرسية ولا الجامعية، وعند تخرجي كنت سعيد جدا، لأجد نفسي الآن أبحث عن الدراسة، بل وأدفع لها مقابل مادي لو اضطررت لذلك، لأني لم أعد مُلزم بإمتحانات، بل أدرس ما أحب، وعادة أدرس دورات على يودمي وبالتالي لا أحصل على شهادة أصلًا ولكني أتعلم لأتطور،وهذا أعظم أنواع التعليم في رأيي، التعليم من أجل التطور وليس الحصول على شهادة.
التعليقات