في السنوات الأخيرة، أصبح التعلم الذاتي واحدًا من أقوى الأدوات اللي يقدر أي شخص يستعملها باش يطور نفسه، يغيّر مساره المهني، أو حتى يفتح أبواب جديدة ما كانش يتوقعها. واليوم حبيت نشارك تجربتي مع الدورات المجانية على الإنترنت، وكيفاش ساعدوني نطوّر مهاراتي وننظم وقتي ونعرف الاتجاه الصحيح.
-البداية كانت بسيطة 💁🏻♀️
كنت نسمع بزاف على المنصات اللي تقدم دورات مجانية مثل Alison، Coursera، edX… لكن كنت نقول: “واش رح نستفاد؟”
لكن أول دورة دخلتها بدّلت نظرتي تمامًا. عرفت بلي الإنترنت اليوم موش غير للترفيه… بل مدرسة كبيرة تقدر توصلك لأي علم تحبه.
-كيف اخترت الدورات؟
ركّزت على 3 أنواع:
- مهارات اللغة (الإنجليزية والألمانية) لأنها مفتاح الفرص.
- التنمية المهنية مثل مهارات السكرتاريا، الإدارة، التواصل.
- المعارف اللي نحتاجها للدراسة مثل المواد العلمية.
هذا التنوع خلاني نفهم احتياجاتي ونزيد ثقة في روحي.
أهم شيء تعلمته: التنظيم!
-باش تقدر تكمل الدورات وتستفاد فعلاً، لازم:
- تختار دورتين فقط في نفس الوقت.
- تخصص ساعة يوميًا فقط، موش لازم ضغط كبير.
- تسجّل تقدمك في دفتر أو تطبيق To-Do.
مع الوقت رح تحس بلي حياتك ولات منظمة أكثر والنتائج تبدو تدريجيًا.
-فوائد حقيقية لاحظتها
- تحسّن النطق تاعي بالإنجليزية.
- وليت نفهم أساسيات الإدارة والمهام.
- زادت ثقتي في نفسي.
- عرفت الطريق اللي نحب نمشي فيه في المستقبل.
نصيحتي لأي مبتدئ
ما تستناش الظروف تكون كاملة ، ابدأ بالدروس البسيطة.
وذكّر روحك: نصف ساعة يوميًا تقدر تغيّر حياتك بعد شهرين ❤️
التعليقات