في عالم سريع التغير، لم يعد الاكتفاء بالمعرفة السابقة كافي.
فنجد شركة كوداك التي كانت تهيمن على سوق التصوير لعقود، ثم تجاهلت التحول الرقمي وظنت أن نجاحها الأبدي مضمون، ومن ثم وجدت نفسها خارج المنافسة، بينما تجاوزتها شركات بدأت من الصفر، فقط لأنها واكبت التعلم والتطور.
الأمر نفسه ينطبق على الأفراد، ما نتقنه اليوم قد لا يكون ذا قيمة غداً، ومن يرفض التعلّم المستمر، يختار أن يبقى في الخلف بينما يتقدّم الآخرون خاصة أننا أصبحنا في عالم تستبدل فيه المهارات سريعًا، والأدوات تتطور بشكل هائل. لذا سؤالي لك: كيف تحافظ على استمراريتك بالتعلم المستمر لتحافظ على مكانك بين المتقدمين؟
التعليقات