كيف يمكنني الحصول علي معدل عالي في السنه الاخيره لي دراسيا , كيف يمكنني المذاكره من الاساس , وايضا لدي مشكله هو انه دائما احس بضيق ولا استطيع ان اركز او ان افهم شيئا وايضا انا بطئ في المذاكره , ماذا يجب ان افعل ؟؟
مشكله المذاكره
حسنًا ميدو لم يتبقى سوى الأربعة شهور تقريبًا، ما رأيك الان في تجهيز خطة للدراسة (بالطبع إن لم تكن جاهزة منذ بداية السنة)
- قسم المواد الدراسية وضع وضع لكل مادة وقت معين، مثلا المواد التي تتطلب تركيز ذهني بإمكانك أن تستيقظ لها مبكرًا.
- أنصحك بإتباع تقنية البومودورو أو قاعدة باريتو، كنت قد تحدثت عتها مسبقا في مساهمة
- بعد كل نصف دراسة، بإمكانك أخذ راحة بين كل فترة دراسة.
- ضع هدفًا في حياتك، مثلا أريد أن أنهي الثانوية العامة بمعدل عالِ لالتحق بالتخصص الذي أحلم به
- الدراسة بذكاء أمر مهم
- اغلاق حساباتك على وسائل التواصل الاجتماعي أو على الأقل الحد من استخدامها.
- كافيء نفسك بعد الانتهاء من دراسة فصل أو أي انجاز دراسي تقوم به
- ممارسة الرياضة كونها تساهم في التخفيف من التوتر والقلق
- لخص ما تقرأه وتحفظه، الكتابة من أكثر الأشياء التي يمكن الاعتماد عليها في الثانوية العامة كونها تساهم في حفظ المعلومة ورسوخها في ذهن القاريء. استخدم هنا مبدأ الخرائط الذهنية والمخططات.
- الحصول على رضا الوالدين
- تناول غذاء صحي والتركيز على الفيتامينات.
هوّن على نفسك ميدو ، أخشى أن تضغط على نفسك و تصاب بالاحباط أو على الأقل تفقد حماسك .
@huda_khashan19 قد وضعت بين يديك آليات و إستراتيجات تمكنك من الظفر بمرادك، إذا طبقتها . أضف الى ذلك، تقنية الخرائط الذهنية، تعد نافعة جذاً.
ولا تنسى نصيبك من قيام الليل .
ربي يوفقك
ماذا يجب ان افعل ؟؟
في البداية، يجب أن نتوكّل على الله سبحانه وتعالى، وأن نسأله العون والمداد والتّوفيق في دراستنا، ثانيا، أعتقد أنّه من أهم العوامل المساعدة على التفوّق هي معرفة الطّالب لما يدرسه، وأن يدرس للتعلّم وليس حصدا للنّقاط، فنحن لسنا في ماراطون جمع النّقاط، في المقابل يتخرّج مئات الآلاف سنويا ولا ندري أَعُقولهم فارغة أم ممتلئة بالنّقاط!
حينما ندرك ما ندرس في تخصّصنا، وفي المواد التي تلقَّنُ علينا حينها يمكننا أن نفهم المحتوى والمقصود من المادّة.
كذلك حلُّ تمارين كثيرة ومشابهة للإمتحانات السّابقة.
مراجعة الملخّصات للمواد والدّراسة الجماعية لتبادل الأفكار والنّقاش حول أفكار جديدة إبداعية.
أمّا التّركيز والبطئ، فهذا شيء عادي، من سيركّز في أمر لا يحبّه، نحن نركّز في ألعاب الفيديو أكثر من تركيزنا في حياتنا بأكملها، لأنّنا نحبّ اللّعب والّلهو، وما ينقصنا في الدّراسة هو حبّ الدراسة، ولا يأتي ذلك الحب إلّا بعد البحث عن شغفنا في المستقبل والسّعي وراءه، ووراء أهدافنا التي لن تأتي بالكسل والخمول بل بالسّعي والإجتهاد.
والله لن يضيّع عمل عاملٍ من عباده وهو وليّ التّوفيق.
التعليقات