انقل لي تجربتك في حفظ كتاب الله وكيفيه المحافظه علي هذا الحفظ وعدم نسيانه
رجاء طرق مجربه
هذا سيكون بحث عن هذا الموضوع ونقل تجارب الاخرين
جزاكم الله خيرا
منذ صغري كان والدي مهتم بتحفيظي القرآن الكريم، ولكن بمرور الوقت أصابني النسيان لعدم المداومة، ولكني أحاول كل فترة إعادة حفظ ما كنت حفظته على الأقل.
حاولت بثلاثة طرق
- مع نفسي بإجتهاد شخصي بمفردي، ولكن الفعالية كانت تقل يومًا بعد يوم لغياب التشجيع أو المعاونة.
- حفظت مع صديق وكانت هذه الطريقة مفيدة أكثر لكوننا نتعاون معًا ويدفع كل منا الآخر.
-حفظت مع شيخي الذي كنت أتابع معه في صغري وهي أكثر الطرق وأفضلهم في رأيي، وجود معلم مخصص هو الباب لحفظ القرآن، لأن القرآن دومًا غالب لا مغلوب فوجود شخص متخصص يكون بمثابة دفعة إضافية لتحقيق الهدف الأسمى وهو حفظ كتاب الله.
بدء طريقي مع القرآن الكريم حينما كان عمري ثلاث سنوات، إذ ألحقني والدي بحضانة لحفظ القرآن الكريم، ثم التحقت بالأزهر الشريف واستمر حفظي للقرآن إلى أن ختمته في عمر الخامسة عشر بفضل الله. ورغم استمرار دراسته وحفظه في الجامعة، إلا أن نسيانه بدء يظهر بصورة كبيرة نتيجة إهمال قراءته باستمرار. ولذا التحقت بمعهد لدراسة القرآن منذ أربع سنوات ولا زلت حتى اليوم طالبة فيه لعلي أسترجع حفظي وأداوم على قراءته.
كانت تلك تجربتي في حفظ القرآن، أما عن كيفية حفظه فأنصحك بالبدء بقدر بسيط جدًا ولو ربع صفحة لمدة ثلاث أيام في الأسبوع، إلى أن تعتاد الحفظ ثم تزيد القدر خطوة بخطوة، فلدي حكمة أتبعها مع القرآن الكريم وتأتي بثمارها حاليًا، وهي "قليل مستمر خير من كثير منقطع". كما أنصحك بكتابة ما تحفظه مرة واحدة لتثبيت الحفظ، والمداومة على المراجعة قدر الإمكان.
بالنسبة لحفظ القرآن الكريم، إبدا بحفظ آيات قصيرة في البداية كل يوم، قبل البدء في الحفظ اسمع السورة كاملة لمعرفة طريقة القراءة بشكل صحيح، بعد حفظ كل سورة استمر في مراجعتها اكثر من مرة، افتح تسجيل للسورة وردد ورائها باستمرار، إذا كنت تعتمد على طريقة الكتابة في الحفظ فهي جيدة أيضًا، استمر بقراءة القرآن بشكل يومي حتى تألف السور والآيام وتساعد في الحفظ إن شاء الله، وبالتوفيق.
التعليقات