(أخطاء المدربين العشرة2)لا تدريب بدون مشروع تطبيقي

أؤمن تمامًا بأنّ وقتنا سيضيع هباءً منثورًا في حال اكتفينا بالتدريب وتجاهلنا تطبيق ما تعلمناه

أي تدريب ما بدون تطبيق ما تم تعلمه في التدريب هو مجرد ترفيه و ضحك على الذقون، فكما يقول غوته:"المعرفة وحدها لا تكفي، لابد أن يصاحبها التطبيق".

هناك من المدربين من يكتفي بالتقييم بدون التقويم وربما الأغلبية للأسف ،فلا شك بأنّ التقييم يلعب دورًا في إحداث فرقًا في في أداء المتدرب للأفضل.

لِذا لابد أن يضع المتدرب في عين اعتبارة التقويم والتقييم أثناء تدريبه للمتدريبين

صحيح اتفق تماما مع هذا الطرح.

ولقد وجدت فى منصات مثل جوجل ويوداسيتى العمل وفق هذا المعيار وبالأخص يوداسيتى فبعد كل تدريب يقوم المتدرب بعمل مشروع كبير يتم تصحيحه وعمل التقييم ثم التقويم، مما يؤدى لنتائج مذهلة.

السعادة الغير ناتجة عن عمل وإنجاز هي سعادة لحظية، لا تدفع بالشخص نحو الإستمرارية أبدًا

قرأت منذ قليل مساهمة رائعة، ورأيت فيها كيف أن المدرب والمتدرب عملا بجد وإخلاص حتى يشعرا في النهاية بالسعادة الحقيقة والإنجاز المرغوب.

لا بد من وضع حد للمدربين الذين لا يملكون أي مهارة تؤهلهم للتدريب، فهل لديك أي إقتراح حول هذا الأمر أ. إبراهيم؟

هي مجرد مسرحية أو فيلم تشاهده ، وقد تتأثر به ، ولكن تأكد أنه بدون أي منفعة أو فائدة للطرفين.

في الحقيقة هناك منفعة، المدرب يحصل على المال، والمسجل في الدورة يحصل على الشهادة لاضافتها في سيرته الذاتية، وهي الهدف الأساسي من دخوله الدورة، فالكثير من الأشخاص لا يهمهم التعليم بقدر الشهادات مع الأسف.

اقتراحك لاقامة مشروع تقييمي وتقويمي هو الأسلوب الذي تعمل به معظم دورات يوداسيتي ويوديمي وجوجل، وهو ما يجعلها أميز وأنجع من غيرها من الدورات.