كيف أتخلص من التردد وأكون أكثر جرأة بالحوارت خاصةً امام مجتمع كبير .

اهلا بداية ابارك لك انجازك .

اما بالنسبة لبحثك عن منصات صوتية ، تستطيعين من خلالها التعمق في عالم الصوت والتدرب على الالقاء او ما شابه ، فأنصحك بشدة بمتابعة منصة ساوندليز ، هذه المنصة تعطي الكثير من الدورات الخاصة في مجال الالقاء وايضا تطرح الكثير من المقالات والنصائح المفيدة بهذ المجال ، اضافة الى ذلك يمكنك العمل من خلال هذه المنصة قدمي عروض الصوت الخاصة بك وقدمي عروض على الاعمال المتاحة هناك

لأخبرك بنقطة تحولي في هذا الموضوع بالتحديد، كنت في السنة الأولى في الجامعة وقد نسيت مظلتي في إحدى المدرجات الكبيرة في مدينتنا "بعد انتهاء الحصة الدراسية" وتذكرتها بعد ربع ساعة.

رجعت للمدرج وجدت أنه ممتلئ بالطلاب الأكبر مني سنا ومعهم أحد الدكاترة (معروف جدا في الجامعة) يدرسون في صمت، فكرت مليا وكيف سأقطع عليهم المحاضرة وهل أملك الجرأة من الأساس لفعلها مع أنه مسموح.

طبعا بعد الكثير من التفكير قررت أن أنتظر حتى ينتهي أحسن.. بعد دقائق من القرار قمت واتجهت مباشرة لهم طرقت الباب وبعد السماح بدخولي جعلني ذلك الدكتور أخضع لإختبار، تخيلي بين الكثير من الأشخاص وقال: إذا قلت مظلة بالعربية (يومها قلتها باللهجة) والفرنسية والإنجليزية ستأخدينها، قلتها له بلغتين وتبقت واحدة وأنا أفكر، والجمهور يساعد إلى أن تذكرتها ونجحت في الإختبار.

من يومها أصبحت جريئة وأضع نفسي في مواقف وأجازف فقط كي اتخلص من الخوف، لهذا الثقة بالنفس والمجازفة قد يساعدانك كثيرا.

التعليم الذاتي أفضل بمراحل من البقاء ساكناً في مكانتك تنتظر حصول شيء كما أنه أكثر ترسيخاً للمهارات التي تكتسبينها، في الواقع هذا أمر سيميزكِ بشكلٍ ما عن كونك مررتِ بعملية تعليمية تقليدية وكونكِ تستمرين في هذا هو الرهان الحقيقي.

سردكِ لتجربتك جعلني أفكر في أمر مهم وهو قُدرتكِ على المناظرة، المناظرة وسيلة مهمة من أجل تطوير الحوار الفعّال خصوصاً في مواضيع اجتماعية واقعية دائماً هناك منفذ فيها لورود الأفكار والنقاشات.

كنت أشاهد الكثير من المناظرات على اختلاف اختصاصاتها، من مناظرات علمية أو دينية اجتماعية وثقافية وكنت أرى محاور النقاش وأفهم تماماً ما المطلوب وأحاول أن أسبق الآخرين في الفكرة التي يفكرون بها وهذا بدا ممتعاً حقاً.

هناك منصة أتابعها لكنها خاصة بالامارات العربية المتحدة تشمل المناظرات الشبابية التي أُقيمت والتي تقام إلى الآن في كل عام أترك لكٍ رابطها في حال وددتِ الإطلاع.

كذلك أحببت هذا الإلقاء للشابة سارة أبو شعر في جامعة هارفرد شاهدتُه البارحة قد يكون مفيداً بشكلٍ ما

إنجازك مبهر ويستحق الثناء عليه..

أما بالنسبة لرغبتك في تطوير نفسك وزيادة الجرأة لديك في الحوار، كخطوة أولى حاولي إجراء حوارات وهمية بصوت مرتفع مع نفسك في المنزل.

انشغلي في تقوية جانب الكاريزما لديكِ لأن له بالغ التأثير على تنمية جانب الجرأة في الحوارات.

خلال الجلسات العائلية، حاولي أن تتصدري الحديث وتلفتي الجميع إلى نقطة ما. كما لاحظتِ، فالتدرج بالموضوع سينقلك إلى الحوار أمام العشرات ثم المئات بدون تردد.

البداية بنفسك والحوارات الوهمية معها، ثم على نطاق أوسع قليلًا في العائلة، ثم المجالس الأكبر فالأكبر،، شيئًا فشيئًا ستُصبح الحوارات أسهل أمام الأعداد الكبيرة.

يُمكنك كذلك الاستعانة بمنصات صوتية تجمعى الهواة والمحترفين، كمنصة ساونديلز التي نصحت بها هيا أبو خضرة. فهي منصة تجمع الهواة والمحترفين الذين يستطيعون القيام بعملية التعليق الصوتي على الفيديوهات والأفلام الوثائقية، ولكن تكمن المشكلة في صعوبة تسويق أنفسهم إلى أصحاب المشاريع، لتكون المنصة حلقة الوصل بينهم.

مبارك لك على إنجازك مبدأيًا، أما بالنسبة للثقة في النفس، يجب عليك مراقبة نفسك وحدسك، في الوقت الذي تجدين فيه صوت عقلي يقول لك تراجعي وتوقفي اعكس الأمر وانطلقي، وحاولي سؤال نفسك في جلسة هادئة، لماذا بالضبط يخرج هذا الصوت المحذر، ماذا يرى فيني حتى يفرض علي الصمت والسكوت، الأجوبة ستأتيك، طوريها واعملي عليها، لا أحد اعلم بك من نفسك

اعجبت بطموحك ومثابرتك حقاً اقدرك اجل تقدير تستطيعين وضح محفزات ولافتات تشجيعيه مثل انا استطيع انا لا اهاب احد ، انا محاورة جيدة ، او انك تردديها بشكل مستمر يومياً سوف يساعدك بشكل كبير، تابعي ايضا كورسات تنمية بشرية وحاولي المشاركه فى العمل التطوعي فى جمعيات خيريه وذلك سيساعدك بشكل اكبر على الاحتكاك بعدد اكبر من الناس وبذلك كسر حاجز الرهبة ..دمت فى نجاح مستمر

كيف أتخلص من التردد وأكون أكثر جرأة بالحوارت خاصةً امام مجتمع كبير .

نقطة البداية أن تخطط لموادك وتراجعها مقدمًا قدر الإمكان. سستغرق أيامًا أو حتى أسابيع ، وإن أمكن. امنح نفسك أكبر قدر ممكن من الوقت لتتدرب مرارًا وتكرارًا حتى تكون على دراية بما ستتحدث عنه. إذا كنت تريد أسلوبًا مريحًا وطبيعيًا ، فلن تضطر إلى حفظ نص معين والتمرن عليه. لكن كن على دراية بالنقاط الرئيسية الخاصة بك وتدرب على التحدث عنها كما تفعل مع صديق.

كلما تدربت واستعدت أكثر ، كلما التصقت المادة برأسك. ضع نقاطًا رئيسية على بطاقات الفهرسة أو هاتفك أو جهاز iPad.اقبل الخوف وتخطاه، اعلم أنه ليس عليك أن تكون مثاليًا. إذا أخطأت ، اضحك. سيضحك معظم الناس معك. الأخطاء هي بالكاد صورة على رادار الحياة. ثانية واحدة بعد خطأك ، إنها في الماضي. تقدم إلى الأمام. إنه مثل المشي في درب - تتعثر ، تنهض ، تمشي على الأقدام. معظم الناس لا يحكمون عليك بالقدر الذي تعتقده. لا أحد يحكم علينا بقدر ما نحكم على أنفسنا. أخبر عقلك الداخلي أنك إنسان ولست أكبر خطأ على هذا الكوكب.

الكتب و القراءة فكلما احسست بانك اكثر ثقافة زادت ثقتك بنفسك