الحلقة (7 ) من سلسلة المسلسلات والأفلام الوثائقية

ضيف هذا الأسبوع: الأخطبوط الذي غير فكرة الإنسان

الاسم العربي: تعلمت من الأخطبوط

الاسم الإنجليزي: My Octopus Teacher 

مدة الفيلم: 90 دقيقة

تصنيف الفني: وثائقي-حيوانات- عالم البحار

سنة الإنتاج: 2020

شبكة الإنتاج: نتفلكس

  • حول الوثائقي:

يكون مخرج الفيلم صداقة من نوع جديد واستثنائي، إذ تكون صديقته أنثى أخطبوط تعيش في إحدى غابات البحرية بجنوب إفريقيا، يتعلم منها ما تشاركه تحت البحر من معيشة يومية، يعيش فوستر مع الأخطبوط لمدة 18 شهرا، يظهر الفيلم سنة 2010 كيف زار فوستر لأول مرة عرين الأخطبوط، التي تبدو فضولية لزيارة هذا الشاب كل يوم عندها، لتخرج بشجاعة تستكشف الغريب، لتتحول لعلاقة كل منهما يود اكتشاف الآخر، يتأثر فوستر بعلاقته معها حتى آخر يوم في حياتها..

  • هل يحتاج الإنسان درسا من حيوان؟

نحن البشر على عكس باقي الحيوانات نتطور وننسى فطرتنا التي خلقنا عليها لأول مرة، نستسلم في كل مرة، نيأس ونحاول في النهاية كل شيء، عكس الحيوانات التي لا تزال على فطرتها الأولى ألا وهي عدم الاستسلام، لطالما رأينا غزالا يقاتل ويهرب من نمر، وأنثى جاموس تكابد لإنقاذ طفلها من مجموعة أسود، لماذا لم تسلم الغزالة نفسها وهي تعرف نفسها الأضعف؟ وكذلك الأخطبوط لن تستلم تحت تأثر فوستر وهو يراها تقاتل قرشا ضاريا..

هل فعلا نحتاج دروسا من كائنات أخرى غير عاقلة؟ أم أن الإنسان منزه على التعلم من أي مخلوق آخر؟