ماهو وضع المساوة في مجتماعتنا ولماذا هي أقل بكثير من باقي المجتمعات
المساوة بين الجنسين
المساواة تعني التسوية، أما العدل فهو وضع الامور مواضعها.
سأعطيك مثال من الواقع يثبت أن المطلوب عدل وليس مساواة.
أب لديه طفل رضيع وآخر في الجامعة المساواة تعني عندما يشتري الأب لرضيع حليب صناعي عليه أن يشتري للجامعي ولما يشتري للجامعي كتب عليه أن يشتري للرضيع.
قد تقول لي الرضيع عندما يكبر سيشتري له والده الكتب، والجامعي احضر له ابوه الحليب وهو رضيعا.
طيب ماذا لو كان الأب لديه طفل قعيد أو اعمى وأحضر له خادمة، ولديه آخر سليم لم يحضر هل خادمة هذا عدل، ولكن ليس مساواة.
اولا قصدت بكلامي بان العدل احد ابوابه هو المساواة
ثانيا عند المقارنة تقارن شيء بشيء مكافيء له و المقارنة تكون في العموميات لا بالجزئيات
لا ان تقارن الرضيع بالرجل البالغ! و تقول شوف المساواة بالمصروف هنا تعني الظلم!
قارن بين اخين باعمار متقاربة و بظروف متقاربة لا ان تقارن اخ سليم باخر مريض او به عاهة.
ظروف متقاربة
ظروف الجنسين الجسدية والنفسية أبعد ما تكون عن التقارب.
الرجال يحملون على أكتافهم كل الأعباء الثقيلة (مادية وجسدية) في الأسرة والمجتمع والحروب والأعمال الخطرة دون أن يتجرأ أحدهم على المطالبة بإشراك النساء في ذلك. لكن هذا الذي يتحملونه من العدل المطلوب.
في الدول التي تنادي بالمساواة المراة تشارك كالرجل في الاعباء المادية
و هناك نساء يعملون في الجيش و في الشرطة و في خدمات التنظيف و غيرها
الامر اختياري و ليس مطالبة بالاشراك, كل حسب رغبته و طاقته و لا يوجد تمييز بين الجنسين(بالشكل العام)
مثال اخر الرجل لو حصل على حضانة فان الام ملزمة بدفع نفقة للطفل و العكس صحيح ايضا
الفروقات الجنسية موجودة فعلا و لكن ليس بدرجة المقارنة بين الرضيع و الرجل البالغ.
وهل في تلك الدول التي تنادي بالمساواة يأخذ الرجل إجازة رضاعة ووضع او تحرم المرأة من تلك الإجازة؟
المساواة إما أن يأخذا معا أو يحرما معا، أما العدل ان تأخذ المرأة إجازة الوضع بينما لا يأخذ الرجل.
مثال الشاب والرضيع مجرد مثال توضيحي، ويمكنك مقارنته باثنين شباب واحد منهما في كلية الطب وكما تعلم إن مصاريفها كبيرة فهناك كتب ومراجع وادوات والآخر في كلية تجارة، هل يجب على الوالد المساواة بينهما فيعطي لهم قيمة محددة بصرف النظر عن احتياجاتهم؟
من قال إن المساواة هي العدل ؟
العدل في كثير من الاحيان يتجاوز المساواةويمكنه أن يفرض حقوقا للمرأة أكثر من الرجل وهذا ما هو حاصل في الإسلام وهذا ما يحاول أعداء الإسلام طمسه بدعوى المساواة والحديث عن الحقوق طويل ولكني سأضرب مثلا واحدا في تفضيل المراة على الرجل في الاسلام ألا وهو حد القذف والذي إختصت به المراة فمن قذف إمراة بما ليس فيها وتحديدا فيما يتعلق بطهرها ولم يأتي بالدليل أقيم عليه الحد وهذا لا يشمل الرجال
الآية الكريمة ذكرت المحصنات الغافلات ولكن أجمع العلماء على أن الرجال داخلون في الحكم، فحد القذف يطبق على القاذف سواء كان المقذوف رجلا أو امرأة.
راجع هذه الفتوى:
لأن القانون لا يعترف بمواطنية كأفراد بل كأجناس، هذا الجنس له واحد أثنين ثلاث وهذا لدية واحد أثنين ثلاث وأبسط مثال وأوضحها هي قوانين العمل والتقاعد والتأمين التي تديرها الدولة وفي بعض الدول تصل لموضوع التجنيس مثل لبنان ومعظم دول الخليج حيث لا يمكن لأحد المواطنين إعطاء أبنه جنسيتة لأنه ينتمي لهذا الجنس أو ذاك وهذا لا يحدث فقط في مؤسسات الدولة وقوانينها بل تجدة في الشركات الكبيرة قبل الصغيرة وهنا مربط الفرس في وعي مجتمعنا من الحركة النسوية ومطالبها التي تكون في معظمها تطالب بهذه الجزئيات لكن المجتمع والمستهزئون يركزون على الحركات المتطرفة ويعمموها على الحركات النسوية وخاصة الحقوقية منها مع أنها تطالب بحق أمهاتهم وأخواتهم وزوجاتهم ومجتمعهم، لذلك دون التأسيس القانوني للمساواة القانونية أولاً لن ترتقي مجتمعاتنا بالأفراد وستبقى ثنائية الفرق بين الذكر والمرأة في الإمكانية والحقوق والطريف أن نفس الدولة ونفس هذه المؤسسات والشركات تطلق حملات وبرامج لتمكين المرأة في الحكومة مثل تخصيص عدد من مقاعد البرلمان للنساء أو توظيف المزيد من النساء في الشركات الكبيرة أو تخصيص منح للنساء بشكل حصري وغيرة الشيء الذي أجده أستعباط للمرأة وليس مساعدة.
توجد وجهة نظر حول سبب المساواة أساساً. يقال أن الأمر بدأ منذ الحاجة للنساء في العمل في المصانع. تبع ذلك زيادة اعتبار للمرأة. و صار ينظر لحقوقها بعد ذلك ساهمت العولمة في نشر حقوق المرأة حول العالم. بغض النظر عن الأسباب، أرى أن زمننا الحالي ليس ذلك الزمن الذي ينظر فيه لاختلاف الـ"جندر". الأمر الذي يحيرني هو سبب وجود هذه التفرقة بين الجنسين مع أنه لا فرق فعلاً إلا في بعض الأعضاء الجسدية.
قوانين الدولة والمؤسسات والشركات تبقا عائقاً كبيراً الأمر لا يقتصر على التعلمب مع المرأة وخروجها من البيت فدولنا العربية مؤسسة للتفرقة الجنسية وأي أطلاع بسيط على الحركات الحقوقية النسوية العربية سوف يتضح لك هذا وأبسط الأمثلة قوانين العمل والتقاعد والتأمين والتجنيس إذا ما سألت النساء في بلدك ما هو موقف القانون من هذه الأربعة فقط لأن جنسها مختلف سوف تجد من الظلم القانوني الكثير .
التعامل مع المرأة في المجتمعات العربية عاد إلى الوراء كثيرا، واتجه الأمر إلى التطرف يمينا ويسارا، بنظرة شيئية للمرأة في أحيان كثيرة، على النقيض من الرسالة الوسطية للسماء، التي تعطي بجوهرها الحقوق للمرأة وتكرمها بشكل صحيح غير خداع، ولا تحرمها ما يسعدها. لكن التقصير نابع من ثقافة متخبطة خرجت من الحضارة من مدة وما زالت عالقة في الأوهام والمخاوف والجهل الثقافي والديني.
لن يأتي في أي يوم من الأيام لأن المجتمع في أصله كان متحيز جنسي و جاهلي و أتى الإسلام فإزدادوا طغيانا و تحيزا و من كبير لقليل من الحقوق الرمزية و دعوى الإسلام كرم المرأة و أنها ملكة و دوما تجد الدعاة يستخدمون لحججهم الباطلة أسلوب المقارنة، أنظروا لما فعلته الحضارة اليونانية و الإغريقية للمرأة؟ انظروا ما فعلته الحضارة الرومانية، الصينيين و الهنود بها .... نحن لم نفعل و نحن أعطيناها ذلك و ذلك ، استخدام مبدأ عقيم بمقارنة الرمضاء و النار بمعنى نحن أفضل الموجود و لكن الإسلام الذي يعتنقونه عند الحديث عن المرأة لا يختلف كثيرا في جوهره عن أي معتقد آخر بل يتفقون تماما في كثير من نقاط الفلاسفة والمفكرين الذي أطنبوا في التقليل من المرأة و تجد كثير من نصوص الدين الإسلامي تقليل و تحقير للمرأة فهي ناقصة عقل و دين و مخلوقة من ضلع أعوج و الرجل الأصل و المرأة الفرع و هي أكثر أهل النار و هم الفساق و هن اللواتي نصف الدية و نصف الشهادة و نصف العتق و نصف الميراث و نصف العقيقة، كيف يدعي هؤلاء أنهم يعدلون و لا يساوون بينما التمييز يبدأ من لحظة الولادة و حتى بعد الموت؟ لو تجاهلنا الميراث و الشهادة فما مبرر العقيقة؟ لماذا الفتاة شاة واحدة و الفتى شاتين، ما هو المبرر و الحكم لهذه التفرقة لمجرد الولادة؟ و لم الدية النصف مع العلم أن هذا لا يتغير و لو كانت الميتة طبيبة أو عاملة تنفق على أهلها فقول أن سبب هذا هو الخسارة المادية هي نكتة ملتوية بل حتى لو مات صبي لا يعمل و مستهلك فقط فإن ديته كالرجل تماما فالدية على اساس التفرقة بين الجنسين و لا علاقة لها بنفع مادي و لا غيره ناهيك عن كونه لم يرد لا في آية قرآنية و لا حديث من أي نوع لا صحيح و لا ضعيف و لا موضوع و لا ساقط و لا منكر و لا قول صحابي بل أتى بعد مئتي عام و اتفقوا على هذه الفتوى التي هي أصلا مجرد اجتهاد و من وضعها ذكور قرروا تلقائيا قيمة حياة المرأة
الإسلام مليئ بالتحقير للنساء ما لا يمكن إنكاره و ليس مجرد تأثر بالغرب لأني لا أعرفهم و لا حتى ما يقولون بل مجرد حقيقة واقعة لا يمكن إنكارها لمن يعرف الدين حقا و كل حرية مزعومة و كل حق ليس أكثر من أبواب مغلقة ، تم إعداد المرأة لتكون أقل من الرجل بيولوجيا و جسديا ونفسيا من قبل الله و ليس للمجتمعات و الظروف الكثير من التأثير
بعد البحث عدة سنوات عن السبب وراء كون المرأة أقل من الرجل في كل شيئ و أتحدث عن المجمل و ليس عن الأفراد، لا أحد ينكر وجود نساء تفوقن على جمع من الرجال و بلغن ما بلغن و لكن في أي مجال في العالم، السياسة و الفن و العلم و الدين يتفوق الرجال بفاصل سحيق على النساء
تتركز قوة الإنسان في ثلاثة العقل و الجسد و الروح و تم منح الذكر الأفضلية في الثلاثة، تفيد دراسات المخ والأعصاب أن الرجل له دماغ أكبر في كتلته الحجمية عن المرأة و ذاكرته أقوى و تستطيعون البحث عن دراسات وأبحاث كثيرة عن هذا الشأن، الجسد لا حاجة للحديث عنه ، التيسترون أو الأندروجينات أعطت الرجل قوة جسدية و عضلية متفوقة، القوة النفسية مثل العقل تترواح بين الأفراد في الجنسين و لكن الكفة للذكور لأن تقلب هرمونات المرأة لا يصدق و ارتفاع التوتر يجعلها في حالة توتر على عكس الذكر الذي تم إعداده بيولوجيا ليكون له هرمون مستقر و بالتالي نفسية أكثر استقرارا
ببساطة ما ظلم المرأة هي أصل الخلقة ، منذ الولادة لم تمنح أسلحة و لا نفس العتاد لتواجه الحياة مثل الرجل، لقد منحت القليل من كل شيئ بل حتى في التقوى رغم أنه لم يحدث تفاضل فيه ، حيث الأقرب لله هو الأتقى هو فخ معد و سرد ملتوي بإتقان حيث أن الشريعة ستوضح أن الرجل أعطي بالفعل أفضلية للفوز بالجنة و أعلى مراتبها في الجنة ، أي مثال بسيط لو رجل و إمرأة قاما بكل الطاعات المكلفين بها سيفوق الرجل لأن له عبادات خاصة به أجرها لا يمكن أن يطال لا يسمح لها للمرأة مثال ، النبوة أعلى درجات الإختيار و الإنسانية و الإصطفاء، هذه الدرجة مخصصة حصريا للرجال، الجهاد و هو عمل عظيم يتلوه منزلة الشهيد التي هي أعلى المراتب و المرأة محرومة منها لا لشيئ إلا لكونها إمرأة ضعيفة و رغم وجود أحاديث موضوعة أن خدمة الزوج لها نفس الأجر فهي لا تعدو كونها أحاديث لا تصح أصلا و من تموت في الإنجاب شهيدة و لكنها لا تبلغ مكانة شهيد المعركة/ الصلاة عماد الدين، حتى هذه العبادة توجب أن تكون المرأة أقل من الرجل و لا يقضى لها الأجر مثل المريض و المسافر بل ينقص من أجرها و السبب الحيض و الذي يروى عنه أحاديث في فضل الصبر عليه و لا يصح منها شيئ و لو فرضنا أن أقل مدة حيض 3 أيام فالمرأة ستترك صلاتها لمدة شهر و ستة أيام كل سنة و يضيع معها الأجر و الدرجات قسرااااا ، بطبيعة الحال لا تملك المرأة حق أن تكون لها السلطة أو القوة فهي ممنوعة من الحكم و الخلافة، السياسة و الاستراتيجية و فن الحروب بل لا تملك السلطة حتى على نفسها مثل الزواج و الولاية، أي شكل من أشكال السلطة الدينية ممنوعة أيضا مثل القضاء و الإمامة و الأذان و لكل منها أجور ، السلطة الوحيدة هي سلطة الأم و لكنها مجددا حبكة ملتوية ، الزوج له الطاعة على زوجته و هي لها السلطة على أطفالها فأوامره تتحكم بالعائلة فما فائدة سلطة محدودة تحت سلطة أكبر ، يقال أن طاعتها مقدمة على الأب و لكن كما سبق و قلت هي ملتوية فقط لأنها لا تستطيع شرعا عصيانه فكيف تتعارض الاوامر في المقام الأول حتى تقدم طاعة أحدهما؟ و طبعا النسبة للرجل و الولاية على أطفاله، الذكور حتى البلوغ و الإناث حتى الزواج
الزواج
العلم ، رغم الأمر بأن طلب العلم فرض على كل مسلم و مسلمة فهي مجددا حبكة ملتوية، إضافة للأسباب البيولوجية فستجد علماء الدين مثل أصحاب الصحاح البخاري ومسلم و الترمذي و النسائي أو أصحاب المذاهب الفقهية اشتركوا في سمة الترحال و السفر إلى الأمصار و قطع عرض الأرض و طولها لأجل العلم و القرآن يؤكد أن أهم سمة في الفقه و العلم و إدراك معنى الوجود هو السير في الأرض و ذكر عدة مرات( أولم يسيروا في الأرض) هذه الميزة الأساسية معطلة عند المرأة فهي ممنوعة من السفر إلا بمحرم و لا تخرج دون إذن فأي سير في الأرض و أي علم ؟ لا عجب أنه لم تظهر عالمة دين بارزة في أي من عصور الإسلام أو صاحبة مذهب أو صاحبة صحاح، المرأة الوحيدة التي برزت كانت عائشة و لا عجب فقد كانت زوجة صاحب الشريعة بل المفضلة لديه و لم يكن عليها السير و لا البحث بينما المعلم في بيتها و قريب منها و هذا ليس متوفر لمرأة أخرى
ستجد الدعاة يتحججون بمقدار الحرية التي منحت للنساء في الدين و لكن هذه الحجج تنهار عند الفحص الدقيق لأنها أشبه بكنز مخزن وراء باب مقفل بآلاف الأقفال و يخبرونك أن الكنز لك بينما المفاتيح معهم مثل المرأة لها ملكية مالية خاصة بها و أنظر لكمية التعظيم لهذا الحق و كم أن المرأة مكرمة و ملكة .....
و يا لها كم حرية و لكن كيف و للأب أو الزوج حق منعها من التعليم و العمل بسبب أو بدونه لأن طاعتهما واجبة بينما التعليم و العمل ليس وااااجب، ليس لها الحق الخروج من دون محرم فمن أين يأتي هذا المال بينما أبوابه مقفلة دون علم و لا عمل و المفاتيح معهم؟ باب مقفل و داخله لي ، هذا لا يختلف عن عدم امتلاك شيئ أصلا، يقولون المرأة لدينا تعيش ملكة و نحن نخدمها؟ صلاحيات تملكها الأغنام و الأبقار، تطعمها و تسقيها و تفرخ لك و بالمثل تطعم الزوجة و لك منها طاعة الأمة و المملوكة تستمع بجسدها و تفرخ لك و لك كل الصلاحيات لسلب أحلامها و حريتها شرعا و لك حق إحضار ثلاث غيرها و عدد غير محدود من أملاك اليمين، فيا لها من ملوكية، هذه المكانة ليست أرفع من البهائم بكثير، فقليل من النفقة و الطعام و الشراب يكفي لحبسها و لك منها الطاعة المطلقة بل لك الحق في أن تحضر ثلاث أو عدد غير محدود، هل حياة الكسل و البطالة و سلطة وهمية تتيح هذا الإستعباد بل يصبح نار و حريق آخرويا، نعم نعم ، أعرف أن كل من يقرأ سيقول نسوية و لكنها والله الحقيقة المطلقة دون تجميل و لو عكس الأمر لقال الرجال لا أقبل هذه الحياة البهيمية لأجل فتات خبز و لكن الكرامة حق لهم و ليس لنا
المشكلة تكمن في طبائع الأمور أكثر من تأثير المجتمعات و التاريخ
حتى لو استلمت المرأة مجال معين و كرست حياتها له ، كل ثانية و كل دقيقة فلن تتجاوز رجال كرسوا له ربع الوقت التي كرسته، قد تصبح الأفضل عند النساء و لكنها عند المقارنة بالرجال من نفس الصنعة فهي تقارع مستوى رقم 100 منهم
جوديت بولغار أفضل لاعبة شطرنج مثال لهذا ، هذه الفتاة ولدت خصيصا لتكون تجربة شطرنج، والدها أنجبها لتثبت نظريته، ببساطة كل دقيقة من حياة هذه الفتاة لأجل الشطرنج، كانت أعجوبة في بداياتها و هي طفلة و صارت مستر في سن صغير جدا و بعد أن بدأت تخطو نحو البلوغ بدأ مستواها ينخفض، تلعب بنفس المستوى مع لاعب يندرج تحت تصنيف 68 فتخسر نصف النزالات و انتهى الأمر بإعتزالها، يمكن القول أنها لم تكن موهوبة بما يكفي و لكنها ظاهرة تأكدت لي بعد النظر إلى منظور ديني لأرى حالة مشابهة لجوديت بل مطابقة و هي مريم بنت عمران عليها السلام ، مثل جوديت من الولادة بل قبل الولادة كانت منذورة للعبادة و خدمة البيت المقدس ، كانت حياتها لله فقط و تكريس له و هذه كانت مريم بنت عمران، عاشت حياتها ليس كالناس، ليست ساعة عبادة و ساعة دنيا بل ساعة واحدة من العبادة و القنوت و التبتل فهل بلغت الكمال الديني، بلغته كإمرأة و لكنها لم يسمح لها بتاج الإنسانية و هي النبوة بل أقصى ما بلغته كانت الصديقية و حتى في هذه المرتبة ليست الأفضل بل أبو بكر و عمر و العشر المبشرين بالجنة أفضل منها و أعلى منزلة و هم لم يكرسوا حياتهم كلها بل كان فيها التمتع بالحياة و نكاح النساء و السفر و كان لسليمان عليه السلام مئات الزوجات و ملك لم يكن لأحد قبله و لا بعده و غيره مثله عاشوا دنيا و هم أفضل آخرويا و على سلم التقوى و الدين الذي كرست مريم كل لحظة من حياتها لأجله لم تبلغ أعلاه و لا حتى مقربته، فدرجة النبوة وحدها تحوي عشرات الآلاف من الأنبياء والمرسلين و هم نفسهم متفاضلون درجات و درجة الصديقية على الأقل يعلوها عشرة من الرجال، فالمرأة دنيويا و آخرويا معدة لتكون أقل من الرجل بفعل القدر و طبيعة الأمر و الطبيعة، و الإسلام لا يحاول إخفاء الأمر مطلقا
أجل هناك من النساء من يساعدن أزواجهم في دفع نفقات الزواج طلباً للسترة والمضي قدماً في هذه الحياة وأعذني لا أدري في أي عالم مثالي ذاك الذي لن تنفق فية المرأة العاملة سواء خارج المنزل أو في المنزل مع زوجها على مستلزمات المنزل والأولاد، لذلك لا هي ليست مخيرة هي مجبورة أقلها بحكم الظروف والحياة الإقتصادية التي نعيشها، أنا لا أدري من أين تأتي هذه المثاليات حيث الأب هو الذي يعمل وينفق لوحدة في زمننا هذا !! .
لأن مجتمعنا إسلامي.
طبعاً ستنهال التسليبات على تعليقي, لا مشكلة لدي ولكن أريد من له رأي مختلف أن يتناقش معي.
لستُ بصدد التسليب، فليس هذا بالأسلوب المناسب لإيصال فكرة أو دحض أفكارٍ أخرى.
ليس لدي الكثير لأقوله، ولكنّ المجتمع الإسلامي (أو الدين الإسلامي بشكلٍ أدق) ليس مطالباً بأن يساوي بين المرأة والرجل في "كلّ حيثيةٍ من حيثيات المجتمع"، وإنّما مطالبٌ بأن يساويَ بينهما في "المُجمل العام" من ناحية الحقوق والواجبات!
فعندما يُعطي الإسلام حقّاً للرجل أكثر من المرأة فإنّه يعطيه ذلك في أمورٍ محدّدة، وبذات الوقت فإنّه -أي الإسلام-:
1- يعطي المرأة حقوقاً أكثر من الرّجل في أمورٍ أخرى.
2- يُطالب الرّجلَ بواجباتٍ أكثر.
3- يتوقف ذلك على طبيعة وفطرة وخِلقة الرّجل والمرأة.
لن أطيلَ كثيراً في توضيح هذه الأفكار، فلها مكانها الذي يُستمدّ منه كلّ شيءٍ بالتفصيل، ولكن لطرح الأمثلة ليس إلا:
فإنّ الرّجل في الإسلام كُلّف بواجباتٍ أكثر من واجباتِ المرأة فيما يخصّ القتالَ وصلاةَ الجماعةِ والسّعيَ للرزق والإنفاقَ على أهل بيته، ففي مثل هذه الحالة يمكن أن يُفهم الأمرُ بطريقتَين؛ إمّا أنّ الإسلامَ فضّل الرجلَ بعباداتٍ وطاعاتٍ تُكسبه أجراً وثواباً أكثر من المرأة (وكان نِتاج العدل الإسلامي أن جعل ما يكافئ هذه الأعمال كلّها أن تُحسنَ المرأةُ تبعّلها (أي تزيّنها) لزوجها "فقط" فتتساوى كفّتا العبادات بينهما -وذلك حسب الحديث النبوي-)، وأمّا الطريقة الأخرى فتُفهم بأنّ الرّجل أُلقيَ عليه أعباءٌ أكثر من المرأة (وهنا أيضاً فالإسلام يحقق المساواة بين الرّجل والمرأة بـ"المُجمل العام"، فجعلَ من واجب المرأة أن ترعى أطفالها وتتحمّل مشقّة الحمل والولادةِ مثلاً).
وكذلك مسألة الميراث على سبيلِ المثال، فليس من المنطق أن تساويَ بينَ رجلٍ كلّفته الشريعة بالإنفاق على أهل بيته، وبين امرأةٍ لم يطالبها الشرع بأن تدفع قرشاً واحداً في سبيل ذلك، بل على العكس، جعل تطوّعها بالاشتراك في نفقة البيت صدقةً تُؤجرُ عليها. (وأؤكدُ أنّ حالة الميراث التي ذكرتها هي حالةٌ من حالاتٍ عدّة يطولُ شرحها).
وكذلك أمرٌ أخر هو الحجاب وما ترتديه المرأة من لباسٍ ربّما يظنّ البعضُ أنّه إثقالٌ للمرأة وتقييدُ لحرّيتها، أمّا حقيقةً فهو انعكاسٌ لصورة الإسلام في المجتمع التي تمثّلها المرأة لتبيان هويّتها الإسلامية، فكما أنّ الناظر إليها بحجابها ولباسها يميّزها بهويتها الإسلامية عن غيرها، فإنّ الإسلامَ أيضاً (ومن باب المساواة في المُجمل العام) ألزمَ الرّجال بأن يعكسَ صورة الإسلام من خلال تعاملات البيع والشراء والتقايضِ وخدمةِ النّاس، فنرى هنا أنّ المرأة (والتي هي غيرُ مُطالبةٍ بذلك بسبب تكليف الرّجل بهذه الأمور) قد كُلفت بأمورٍ تبدو في ظاهرها أنّها عبءٌ شاقٌ عليها، ولكن في المقابل فإنّ الرّجل (المطالبُ بكلِّ الواجبات السابقة في التعامل) فهو مطالبٌ بأمورٍ ربما تبدو أشقُ وأصعب، فهو بالنهاية مطالبٌ بحُسن التعامل "اليومي" كي يكون مُبشّراً للناس ومُحبّباً لهم بدين الإسلام من خلال "عكسِ صورة الإسلام" في مظهره وتصرّفاته، وأيُّ نقصٍ أو خللٍ في ذلك فربّما يؤدّي إلى نفورِ المتلقّي من الإسلام.
خلاصةُ الكلام الطويل -وأعتذر على الإطالة- أنّ الإسلام قد ساوى بين الجنسَين تبعاً لطبيعة كلٍّ منهما، فعندما يُعطي أحدهما حقوقاً أكثر فإنّه يطالبه بواجباتٍ أكثر في المجال ذاته أو في مجالاتٍ أخرى، والعكس صحيح.
فالمجتمع الإسلامي -ختاماً- يُلامُ على عدم تطبيقه للإسلام بشكلٍ متكاملٍ ومتناسقٍ بحيث يضمن كلّ حقٍّ للجنسَين، ولكن لا ينبغي علينا ولا يحقّ لنا أن نتّهم الإسلام بعدم المساواة، فأخطاءُ الأفراد والمجتمعات لا تعكس -بالضرورةِ- حقيقةَ وأصلَ الدين الذي يَدينُ به هؤلاء الأفراد والمجتمعات.
لا أظنّ نفسي قد أحسنتُ الشرحَ والتفصيل، فلم أرِد بكلامي السابقِ إلا أن أطرحَ وجهة نظرٍ لدي، والله تعالى أعلم.
لا أعتقد أن @Mohamed_Ali22 عنى هذا بطريقة سلبيّة؟
@adnan_totany
أحسنت الشرح فعلاً, أنا لا أهاجم الإسلام أنا أهاجم المجتمع.
المجتمع لا يعطي فرصة للمرأة الغير مسلمه أو المسلمه ظاهرياً في أن تمارس معتقداتها, هي لا تؤمن بمعتقدات الإسلام ولكن المجتمع المسلم لا يعطيها الحرية, أنا أتحدث عن مجتمع ككل وليس الدين فقط, من يؤمن بالدين وأحكامه يرى أن هذا عدل من لا يؤمن بالدين يرى أن هذا ظلم وهذا حقة ولكن المجتمع لا يؤمن بالحريات, كمية التنمر على غير المسلمه أو المسلمه الغير محجبه والحكم عليها منفر جداً مع أن هذا حقها الكامل ليس لك أن تفرض عليها شيء فأنت لن تحاسب على تبرجها, تبرجها في معتقدك طبعاً, أتمنى أن تكون الفكرة وصلتك, إختصاراً المجتمع يطبق الإسلام على من أراد ومن لم يرد وأي خروج عن ظاهر الإسلام يتعرض لتنمر ومضايقة وحجر.
المرأة ليست مضطرة أن تتحجب أو أن تتزوج وتنجب ولها الحق في العمل وإختيار حياتها كما أرادت وهي من ستحاسب في النهاية.
أتمنى أن تكون فكرتي قد وصلتك كامله.
@what_the
نعم لم أقصد مهاجمة الإسلام نفسه أنا أهاجم تطبيق الإسلام إجتماعياً بشكل تعسفي على من أراد ومن لم يرد.
الأستاذ الفاضل أظن أن الحاصل الأن فى مجتمعاتنا هو العكس فالتنمر يكون على المحجبة ويتضاعف لو كانت منقبة
هذا من ناحية ومن ناحية أخرى الصورة النمطية السلبية لصاحب الدين فى وسائل الإعلام مع ملاحظة أن هذه الصورة
تتخطى الإسلام الى الأديان الأخرى أيضا مع التركيز على الإسلام أكثر
وأرى هذا واقعا فى مجتمعنا وقد أكون متواجد فى مجتمع يختلف عن المجتمع الذى تعيش فيه
وكأن المرأة ليست في حاجة لشيء غير التعري وممارسة الجنس ... إن كان المجتمع يسمح لها بذلك فقد نالت كل حقوقها !!!
حينها ستصبح متاحة لكم متى شئتم
المرأه تحت وصاية الرجل في كل شيء , شهادتها نصف شهادة الرجل, ناقصة عقل ودين, ورثها نصف الرجل, لاتتزوج إلا إذا وافق الوصي عليها, ليس من حقها التمنع في الجنس عن زوجها لأي سبب كان, يمكن للرجل الزواج من أربع, لا يتم تعينها في مناصب عليا, ملابسها ليست بحريتها, لاتتحدث بصوت عالي, لا تخرج من البيت إلا لسبب قوي,من الأفضل أن لا تعمل, كل مهمتها في الحياه أن تعين الرجل وتربي الأولاد وكأن ليس لها حياه خاصه.
ولكن تفكيرك كشرقي لم يلفت نظرك غير للجنس.
عموماً أرى منقبات تتعرض للمضايقة من الرجال ومنقبات تزني, إنها أشياء ظاهره فقط, اللبس حريه شخصية بحتة ولا يحدد أدب المرأه من عدمه.
يمكن للرجل الزواج من أربع
استوقفنا ردك هنا بالتفكير كيف سيكون حال المراءة لو تزوجت اربع رجال !! ببعض البحث توصلت الى:
كيف يمكن معرفه والد المولود من بين الاربعه الازواج! مشاكل بتحديد الانساب مشاكل عائلية جمه الخ..
أن الأمراض الخطيرة التي انتشرت كالإيدز وغيره من أهم أسبابها كون المرأة يطأها أكثر من رجل!
فاختلاط السوائل المنوية في رحم المرأة يسبب هذه الأمراض الفتاكة ، ولذلك شرع الله العدّة للمرأة المطلقة أو المتوفى عنها زوجها حتى تمكث مدة لتطهير رحمها ومسالكها من آثار الزوج السابق
المصدر :
اردت تعديل الرد و اضافة نص اخر لكن للاسف لم استطيع تعديل الرد قوانين حسوب تصبح اكثر صرامة مع الوقت!
هذا النص الذي اريد اضافتة :
ورثها نصف الرجل
يرجى العلم ان هناك حالات ترث المراة اكثر من الرجل !
و هل تعلم ان بالديانة اليهودية المراءة لا ترث شياً ان كان الاخ موجود و يرث بدلاً عنها
بالمجتمعات العربية الجاهلية كانت المراءة نفسها ترث! ان شاء تزوجها الابن و ان شاء زوجها لاخر و قبض مهرها
لست مطلعاً كثيراً لكن يمكن القراءة هنا
الرجل في الميراث غالبا يكون عصب يعني يرث ما يتبقى له من التركة، فلو لم يتبق له شيء لن يرث، أما المراة فهي صاحبة فرض يعني ترث دائما.
الحالة الرابعة: ترث فيها المرأة ولا يرث فيها الرجل، ولها قسمان، هما:
القسم الأول: حالات ترث فيها المرأة ولا يرث الرجل:
1 - إذا ترك الميت: بنتًا، وأخًا للأم فإن البنت تحجب الأخ للأم، ولا يرث شيئًا بسببها.
2 - إذا ترك الميت: بنتًا، وأختًا شقيقة، وأخًا شقيقا فللبنت نصف التركة فرضًا، وللأخت الشقيقة باقى التركة مع البنت، ولا شيء للأخ للأب؛ لأنه حجب بسبب إرث الأخ الشقيقة بالتعصيب.
3 - إذا ترك الميت: بنت ابن، أختًا لأب، ابن أخ شقيق.
فلبنت الابن نصف التركة فرضًا، ولأخت الأب باقى التركة تعصيبًا مع بنت الابن؛ ولا شىء لابن الأخ الشقيق؛ لأنه حجب بسبب إرث أخت الأب.
4 - إذا ترك الميت: بنت ابن، وإخوة لأم، فإن بنت الإبن تحجب الإخوة للأم مهما بلغ عددهم
القسم الثاني: صور ترث فيها المرأة ولو وجد مكانها رجل لا يأخذ شيئًا:
1 - إذا تركت الميتة: زوجًا، وأمًا، وأبًا، وبنتًا، وبنت ابن.
فللزوج ربع التركة، وللأم سدس التركة، وللأب سدس التركة والباقى إن تبقى شيئًا، وللبنت نصف التركة، ولبنت الابن سدس التركة.
فلو وضعنا مكان بنت الابن الرجل المساوى لها وهو ابن الابن، فلا يأخذ شيئًا؛ لأنه يرث بالتعصيب ما يتبقى بعد أصحاب الفروض، وفى هذه المسألة لن يتبقى له شيء، أما بنت الابن فإنها ترث السدس فرضًا، وهذه المسألة ستعول حتى تأخذ بنت الابن نصيبها.
2- إذا ترك الميت: أبًا، وأم أم، فلأم الأم سدس التركة.
ولو وضعنا مكان أم الأم الرجل المناظر لها وهو أب الأم، فإنه لا يرث شيئًا؛ أنه ليس من الورثة أصلًا.
3- إذا تركت الميتة: زوجًا، وأختًا شقيقة، وأختًا لأب، فاللزوج نصف التركة فرضًا، وللأخت الشقيقة نصف التركة فرضًا، وللأخت لأب السدس فرضًا، والمسألة نعول حتى تأخذ الأخت لأب نصيبها.ولو وضعنا مكان الأخت لأب الرجل المناظر وهو الأخ لأب، لكان نصيبه من التركة صفر؛ لأنه يرث الباقى بعد أصحاب الفروض فى المسألة، وهم الزوج والأخت الشقيقة، فلا يتبقى له شيء.
ميراث المرأة في الشريعة الإسلامية الغراء
11 حالة ترث فيها المرأة مثل الرجل
و14 حالة ترث فيها المرأة أكثر من الرجل
و5 حالات ترث فيها المرأة ولا يرث نظيرها من الرجال
و4حالات فقط ترث فيها المرأة نصف ميراث نظيرها من الرجال///
وهذه دعوة لمعرفة أن الإسلام كرم المرأة ولم يظلمها في الميراث.
(اولًا) :- الحالات التي ترث فيها المرأة نصف الرجل......
1- البنت مع أخواتها الذكور، وبنت الابن مع ابن الابن.
2- الأب والأم ولا يوجد أولاد ولا زوج أو زوجة.
3- الأخت الشقيقة مع إخوانها الذكور.
4- الأخت لأب مع إخوانها الذكور.
.
(ثانيًا):- الحالات التي ترث فيها المرأة مثل الرجل .....
1- الأب والأم في حالة وجود الفرع الوارث.
2- الأخ والأخت لأم.
3- أخوات مع الإخوة والأخوات لأم.
4- البنت مع عمها أو أقرب عصبة للأب (مع عدم وجود الحاجب)
5- الأب مع أم الأم وابن الابن.
6- زوج وأم وأختان لأم وأخ شقيق على قضاء سيدنا عمر رضي الله عنه، فإن الأختين لأم والأخ الشقيق شركاء في الثلث.
7- انفراد الرجل أو المرأة بالتركة بأن يكون هو الوارث الوحيد، فيرث الابن إن كان وحده التركة كلها تعصيبًا، والبنت ترث النصف فرضًا والباقي ردًّا. وذلك أيضًا لو ترك أبًا وحده فإنه سيرث التركة كلها تعصيبًا، ولو ترك أمًّا فسترث الثلث فرضًا والباقي ردًّا عليها.
8- زوج مع الأخت الشقيقة؛ فإنها ستأخذ مثل ما لو كانت ذكرًا، بمعنى لو تركت المرأة زوجًا وأخًا شقيقًا فسيأخذ الزوج النصف، والباقي للأخ تعصيبًا. ولو تركت زوجًا وأختًا فسيأخذ الزوج النصف والأخت النصف كذلك.
9- الأخت لأم مع الأخ الشقيق، وهذا إذا تركت المرأة زوجًا، وأمًّا، وأختًا لأم، وأخًا شقيقًا؛ فسيأخذ الزوج النصف، والأم السدس، والأخت لأم السدس، والباقي للأخ الشقيق تعصيبًا
وهو السدس.
10- ذوو الأرحام في مذهب أهل الرحم، وهو المعمول به في القانون المصري في المادة 31 من القانون رقم 77 لسنة 1943، وهو إن لم يكن هناك أصحاب فروض ولا عصبات فإن ذوي الأرحام هم الورثة، وتقسم بينهم التركة بالتساوي كأن يترك المتوفى (بنت بنت، وابن بنت، وخالا، وخالة) فكلهم يرثون نفس الأنصبة.
11- هناك ستة لا يحجبون حجب حرمان أبدًا وهم ثلاثة من الرجال، وثلاثة من النساء، فمن الرجال (الزوج، والابن، والأب)، ومن النساء (الزوجة، والبنت، والأم).
.
(ثالثًا):- حالات ترث فيها المرأة أكثر من الرجل .....
1- الزوج مع ابنته الوحيدة.
2- الزوج مع ابنتيه.
3- البنت مع أعمامها.
4- إذا ماتت امرأة عن ستين فدانًا، والورثة هم (زوج، وأب، وأم، وبنتان) فإن نصيب البنتين سيكون 32 فدانًا بما يعني أن نصيب كل بنت 16 فدانًا، في حين أنها لو تركت ابنين بدلًا من البنتين لورث كل ابن 12.5 فدانًا؛ حيث إن نصيب البنتين ثلثا التركة، ونصيب الابنين باقي التركة تعصيبًا بعد أصحاب الفروض.
5- لو ماتت امرأة عن 48 فدانًا، والورثة (زوج، وأختان شقيقتان، وأم) ترث الأختان ثلثي التركة بما يعني أن نصيب الأخت الواحدة 12 فدانًا، في حين لو أنها تركت أخوين بدلًا من الأختين لورث كل أخ 8 أفدنة لأنهما يرثان باقي التركة تعصيبا بعد نصيب الزوج والأم.
6- ونفس المسألة لو تركت أختين لأب؛ حيث يرثان أكثر من الأخوين لأب.
7- لو ماتت امرأة وتركت (زوجًا، وأبًا، وأمًّا، وبنتًا)، وكانت تركتها 156 فدانًا فإن البنت سترث نصف التركة وهو ما يساوي 72 فدانًا، أما لو أنها تركت ابنًا بدلًا من البنت فكان سيرث 65 فدانًا؛ لأنه يرث الباقي تعصيبا بعد فروض (الزوج والأب والأم)
8- إذا ماتت امرأة وتركت (زوجًا، وأمًّا، وأختًا شقيقة)، وتركتها 48 فدانًا مثلا فإن الأخت الشقيقة سترث 18 فدانًا، في حين أنها لو تركت أخًا شقيقًا بدلًا من الأخت سيرث 8 أفدنة فقط؛ لأنه سيرث الباقي تعصيبا بعد نصيب الزوج والأم، ففي هذه الحالة ورثت الأخت الشقيقة أكثر من ضعف نصيب الأخ الشقيق.
9- لو ترك رجل (زوجة، وأمًّا، وأختين لأم، وأخوين شقيقين) وكانت تركته 48 فدانًا، ترث الأختان لأم وهما الأبعد قرابة 16 فدانًا فنصيب الواحدة 8 أفدنة، في حين يرث الأخوان الشقيقان 12 فدانًا، بما يعني أن نصيب الواحد 6 أفدنة.
10- لو تركت امرأة (زوجًا، وأختًا لأم، أخوين شقيقين)، وكانت التركة 120 فدانًا، ترث الأخت لأم ثلث التركة، وهو ما يساوي 40 فدانًا، ويرث الأخوان الشقيقان 20 فدانًا، بما يعني أن الأخت لأم وهي الأبعد قرابة أخذت أربعة أضعاف الأخ الشقيق.
11- الأم في حالة فقد الفرع الوارث، ووجود الزوج في مذهب ابن عباس رضي الله عنه ، فلو ماتت امرأة وتركت (أبًا، وأمًّا، وزوجًا) فللزوج النصف، وللأم الثلث، والباقي للأب، وهو السدس أي ما يساوي نصف نصيب زوجته.
12- لو تركت امرأة (زوجًا، وأمًّا، وأختًا لأم، وأخوين شقيقين) وكانت التركة 60 فدانًا، فسترث الأخت لأم 10 أفدنة في حين سيرث كل أخ 5 أفدنة؛ مما يعني أن الأخت لأم نصيبها ضعف الأخ الشقيق، وهي أبعد منه قرابة.
ايضا بنت الميت ترث و لكن ابن خالة الميت لا يرث(هذه حالة اخرى)!
عندما نقول يوجد حالات المراة ترث اكثر من الرجل فيفهم انهم بنفس درجة القرابة
بينما الامثلة التي اوردتها المراة فيها ترث اكثر من الرجل و كليهما بدرجة مختلفة من القرابة
المقارنة تكون بين الاخ و الاخت و الابن و البنت و العم و العمة...ألخ
لا ان تقارن الاخت بالعم و البنت بالخال و الزوجة بالاخ!
ابن خال الميت لا يرث أصلا، فكيف ترث ابنة الخالة، هؤلاء من ذووي الأرحام.
هناك حالات ترث فيها الاخت الشقيقة ويحجب الأخ لأب.
الإخوة لأم يرثون بالتساوي.
لا ان تقارن الاخت بالعم و البنت بالخال و الزوجة بالاخ!
وماذا عن الحالات التي ترث فيها المرأة ولو وجد رجل مكانها لما ورث؟
ادرك انه لا يرث اصلا و لكن اوردته مع بنت الميت لاذكر ان المقارنة لا تصح بين الجنسين في الميراث و بدرجة قرابة مختلفة
هناك حالات ترث فيها الاخت الشقيقة ويحجب الأخ لأب.
هم ايضا ليسوا بنفس درجة القرابة
المقارنة تكون بين اخت شقيقة و اخ شقيق!
وماذا عن الحالات التي ترث فيها المرأة ولو وجد رجل مكانها لما ورث؟
لو توفر ذكر و بنفس درجة القربة فعندها يصح القول ان المراة تاخذ اكثر من الرجل(او لا ياخذ اصلا)
ها هي الحالات:
القسم الثاني: صور ترث فيها المرأة ولو وجد مكانها رجل لا يأخذ شيئًا:
1 - إذا تركت الميتة: زوجًا، وأمًا، وأبًا، وبنتًا، وبنت ابن.
فللزوج ربع التركة، وللأم سدس التركة، وللأب سدس التركة والباقى إن تبقى شيئًا، وللبنت نصف التركة، ولبنت الابن سدس التركة.
فلو وضعنا مكان بنت الابن الرجل المساوى لها وهو ابن الابن، فلا يأخذ شيئًا؛ لأنه يرث بالتعصيب ما يتبقى بعد أصحاب الفروض، وفى هذه المسألة لن يتبقى له شيء، أما بنت الابن فإنها ترث السدس فرضًا، وهذه المسألة ستعول حتى تأخذ بنت الابن نصيبها.
2- إذا ترك الميت: أبًا، وأم أم، فلأم الأم سدس التركة.
ولو وضعنا مكان أم الأم الرجل المناظر لها وهو أب الأم، فإنه لا يرث شيئًا؛ أنه ليس من الورثة أصلًا.
3- إذا تركت الميتة: زوجًا، وأختًا شقيقة، وأختًا لأب، فاللزوج نصف التركة فرضًا، وللأخت الشقيقة نصف التركة فرضًا، وللأخت لأب السدس فرضًا، والمسألة نعول حتى تأخذ الأخت لأب نصيبها.ولو وضعنا مكان الأخت لأب الرجل المناظر وهو الأخ لأب، لكان نصيبه من التركة صفر؛ لأنه يرث الباقى بعد أصحاب الفروض فى المسألة، وهم الزوج والأخت الشقيقة، فلا يتبقى له شيء.
الحالة رقم 2 لو وجد أب ام مع أم الأم لن يرث شيئا لأنه محجوب بالأب، ها هما في نفس الدرجة، والرجل لم يأخذ شيئا.
هذه حالات صحيحة فعلا لكي يقال المرأة تاخذ اكثر
ايضا لا ننسى ان وجود الابن يحجب التركة عن الاعمام بينما وجود البنت لا يفعل
و عموما المراة ترث نصف الرجل (للذكر مثل حظ الانثيين) و ما عداها حالات قليلة كالتي ذكرتها في ردك اعلاه.
بالحقيقة حججك مردودة عليك أولاً نحن نملك أدوات تساعدنا على تحديد النسل عنذ السبعينيات وتطورت إلى فحص الDNA اليوم إذا ما كانت هذه هي حجة عدم تزويج المرأة لأكثر من رجل وبخصوص الامراض المنقولة جنسياً فهي من أسمها أمراض منقولة جنسياً أي تنتقل من شخص لشخص ولا تنشاء في الجسم البشري وأذا لم يقم الرجل أو المرأة في تنويع الشركاء الجنسيين بشكل مستمر فأن هذا الإنتقال للمرض الجنسي لن يحدث لأن الشركاء الجنسيين ملتزمين بيعضهم البعض بتالي هم كالحلقة المغلقة لا يمكن أختراقهم لذلك كما أقول هذه الحجج مردور عليها والأفضل لو قلت هذا ما شرعة الله وأكتفيا بدلاً من محاولة عقلنة الشرع الذي يأخذة الناس من منطلق إماني غيبي وليس عقلي .
وهل أنت فتاة وتعاني من هذا أم أنت الناطق الرسمي باسم النساء أم اشتكت لك النساء وطلبن منك الدفاع عليهن .... على كل حال من حق الأغلبية أن يفرضوا رأيهم على الأقلية وهذا جوهر الديموقراطية إن لم يعحلك هذا يمكنك أن تنطح الحائط
إذاً لماذا نحزن إذا تعرضت المحجبة في أوربا للتنمر ؟!
المسلمين في العالم عددهم 2 مليار مسلم العالم في أكثر من 7 مليار إنسان هل يفرض 2 مليار رأيهم على 5 مليار هل هذه ديموقراطية ؟
لماذا نحزن عندما يتعرض المسلمين في مكان هم أقلية فيه لأي هجوم إرهابي أليست هذه ديموقراطية في رأيك؟
على كل حال من حق الأغلبية أن يفرضوا رأيهم على الأقلية
نعم ولكن ليست في الحرية الشخصية !
وهل أنت فتاة وتعاني من هذا أم أنت الناطق الرسمي باسم النساء أم اشتكت لك النساء وطلبن منك الدفاع عليهن
ليس لك دخل بجنسي أو ديني أو لوني نحن نتناقش لماذا تشخصن الأمر ؟!
عموماً هذا دليل على ضعف موقفك وعدم وجود حجج منطقية ترد بها.
عن أي حجج تتكلم
أنت تعرض رأيك وتفترض أنه حقيقة مطلقة
لماذا ينبغي أن يكون رأيك صواب ورأي غيرك خطأ
طبعا أنت تريد منا أن نفترض أن القرآن ليس كلام الله ومحمد صلى الله عليه وسلم ليس نبي هكذا ننظر لأحكام الإسلام من زاويتك
أنت تعرض رأيك وتفترض أنه حقيقة مطلقة
لماذا ينبغي أن يكون رأيك صواب ورأي غيرك خطأ
لا لم أفرض أن رأيي حقيقة مطلقة بل أناقشك وأنت تدخل في مواضيع جانبية لعدم قدرتك على الرد, رد بشيء يثبت خطأ رأيي وعندها لن يكون رأيي صحيح, كل شيء يحتمل الصواب والخطأ.
- مجهول 2
هل أنت مسلم؟
هل أنت مسلم عالماني؟
ملحد؟
نصراني؟
- إذا قلتَ لماذا تريد معرفة ديني؟
سيكون الجواب:
كي أعرف بماذا سأجيبك، فإن كنت كافرا لا تعظم آيات الله، فلن أجيبك بالقرآن العظيم (لأنك لن تفهمه)
وسأقيم عليك الحجة بالعقل وحده (الذي أنت منه براء)
تشريعات الإسلام بالنسبة لحقوق المرأه
المرأه تحت وصاية الرجل في كل شيء , شهادتها نصف شهادة الرجل, ناقصة عقل ودين, ورثها نصف الرجل, لاتتزوج إلا إذا وافق الوصي عليها, ليس من حقها التمنع في الجنس عن زوجها لأي سبب كان, يمكن للرجل الزواج من أربع, لا يتم تعينها في مناصب عليا, ملابسها ليست بحريتها, لاتتحدث بصوت عالي, لا تخرج من البيت إلا لسبب قوي,من الأفضل أن لا تعمل, كل مهمتها في الحياه أن تعين الرجل وتربي الأولاد وكأن ليس لها حياه خاصه.
وأرجوك لا تأتني بدلائل من جوجل لأنني في الغالب قرأتها كلها أريد دليل عقلي منطقي موضوعي بعيد عن السنه والقرآن.
أولًا أعتذر لأني رميتك وقذفتك بالكفر واسأت الظن فيك، فهل تسامحني أمام الله ومن قلبك؟
لدي مقال يجيب عن تساؤلك، (صدقني لم تقرأه) فهل أعطيه لك وتقرأه؟ (لغته صعبة بعض الشيء في حال واجهتك بعض الصعوبة تستطيع أن تسألني).
أنصحك بهاذين الدعائين:
اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك.
اللهم رب جبرائيل وميكائيل ورب إسرافيل فاطر السموات والأرض عالم الغيب والشهادة اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم.
يبدو أنك لا تريد أن ترد: لذلك ها هو المقال والله أعلم،
(أعلم لن تعجبك طريقة كلامه لكن الحق يبقى حقا)
مجهول 2
نعترض على إيذائهم المحجبة في أوروبا لأننا نعلم أن الإسلام حق.
نمنعهم أن يتعروا في بلادنا (هذا الذي يجب أن يكون لكن الواقع يخالف) لأننا نعلم أن الإسلام حق! (الإسلام يمنع العري).
صديقي أنت مؤدلج ومتشبع بالعالمانية كثيرا، أنصحك بقراءة كتاب "العالمانية طاعون العصر" (موجود مجانا على الإنترنت)
- اقرأه بحياد دون انحياز العالمانية.
مجهول2
صديقي أنت مؤدلج ومتشبع بالعالمانية كثيرا
أنا مؤدلج ومن يقول
الإسلام حق
ويفترض أن هذه حقيقة مطلقة غير قابلة للطعن أبداً غير مؤدلج ؟!
العلمانيه هي فصل السلطة عن الدين ما دخلها في هذه المناقشة أصلاً ؟!
عموماً لم أطلب منك هدايتي إلى الدين الحق أنا أطلب منك أن ترد على ماذكرته من دلائل على ظلم الإسلام للمرأة
لا أعلم لما تقومون بشخصنة الأمر أو التوجه إلى مواضيع جانبية ليس إلا!
إيماني ليس أعمى!
أنا لا أؤمن بالإسلام لأنه دين أبي وأمي!
بل لأن لديه حججه الدامغات ودلائله الباهرات.
أما العالمانية فهات دلائلها؟
لم أشخصن ولا أستطيع هدايتك.
لا أعلم شيء عن العلمانيه أصلاً ولم أقرأ عنها سوا معناها ولست متعصب لها !
نعم لديه الحجج التي تجادلني بها كالتسليب و كإتهامي بعدم الإسلام والتركيز على أمور جانبية.
أنا لست هنا لمناقشة الدين أنا بدأت النقاش ب حقوق المرأة في الدين و أنت لم تذكر دليل واحد عقلاني موضوعي على أن الدين لم يظلم المرأة !
عموماً أنا لست ملحد ولا علماني ولا أعرف الكثير عن العلمانيه أصلاً أنا مسلم.
ولدي بعض التساؤلات عن الإسلام عندما أطرحها أجد ردود فعل عنيفه ومتعصبة مع عدم ذكر أي دليل منطقي, أظن مع إستمرار الحال كما هو عليه سوف أصبح ملحد أو لاديني.
لماذا ينبغي علينا احترام الحريات الشخصية ?!!!!
لماذا عليك أن تتحكم بحياة شخص أخر أو تفرض عليه رأيك الذي يحتمل الصواب والخطأ ؟!
ومن قال بذلك ?!!
الإنسانيه
أليس البقاء للأقوى ?!!!
من قال هذا ؟!
علي أن أتحكم بحياة شخص آخر لأني أريد ذلك وهذا سبب كافي جدا
الإنسانية قالت بذلك .... وما هي الإنسانية فالإنسان مجرد نوع من الحيوانات حسب نظرية التطور إذا الأصح أن تقول الحيوانية
السيد داروين قال أن البقاء للأقوى لذلك قد يكون القضاء على الملحدين إنتخاب طبيعي !!
مادخل نظرية التطور والإلحاد الأن ؟!
علي أن أتحكم بحياة شخص آخر لأني أريد ذلك وهذا سبب كافي جدا
مثير للإهتمام
الإنسان حيوان عاقل وعلى فكرة أفكار مثل أفكارك هي من غذت الأحزاب العنصرية حول العالم مثل العرق الأبيض والنازية والصهيونية، الإنسان أعقل وأسمى من هذا ولدية عقل ليستعملة وإذا ما كنت تحاول الدفاع عن الذين بهذه الطريقة فأن تسيء أليه لأنك بلأساس لا تتبع تعليماتة لا في المعاملات بين الناس ولا في اداب الحوار والنقاش (فعلياً أنت تسأل وأنت تجيب من عندك وتحاول ألصاق هذا الفرض على غيرك).
راعى الإسلام حقوق الرجل الجنسية بالزواج من أربعه ولم يراعي حقوق المرأة في آيه واحده حتى, ولم يراعي أحاسيس الغيرة في نفس المرأة.
إذا كانت إختلاط الأنساب هي المشكلة فهل يجوز للمرأة التي لاتلد أن تتزوج أكثر من رجل, أو المرأة التي يغيب عنها زوجها لفترة كبيرة, نستطيع تحديد النسب الآن بال DNA
الاية "وقرن فى بيوتكن"
هنا يامر القران النساء بالمكوث فى المنازل وعدم الخروج من البيت .وهذا امر الهى واجب التنفيذ ومن تخرج من البيت تكون عاصية تتعرض لعذاب الله وغضبه
شهادة المراة
شهادة المراة فى المحكمة نصف شهادة الرجل وهذا انتقاص من قدرها واستهانة بقدرتها العقلية و كان المراة معرضة للنسيان و الرجل لا ينسى وفى هذا اهانة واحتقار للمراة
وقد كتبت فى هذا من قبل.
حديث"النساء ناقصات عقل ودين"
يحرم الاسلام المراة من اقامة العبادات اثناء الحيض ثم يعود فيعايرها بنقصان دينها
و يقرر ان شهادة المراة نصف شهادة الرجل فى المحكمة ثم يعايرها بنقصان عقلها
وليس من العدل والرحمة ان يستغل الاسلام طبيعة المراة البيلوجية التى ليس لها ذنب فيها ليقلل من شانها ويهينها و يحقرها ويصفها بالنقصان
وفى الوافع والحقيفة ان المراة ليست ناقصة عقل
وقد اثبت العلم تفوق عقل المراة عن الرجل وتميزها عنه فى قدرات الكلام و العاطفة
وقد اثبتت المراة قدرتها فى التفوق الدراسى و المناصب القيادية العليا فى الدولة واثبتت حكمتها وذكائها فى قيادة الدول ورئاستها
لم أود حقاً مهاجمة الإسلام ولكن لأبين لك أن الأمر ليس جنسياً فقط.
إذا كانت أحكام الإسلام لا تعجبك فهذه مشكلتك كل مسلم حقيقي يؤمن أن أحكام الإسلام كلها عدل وحكمة بالنسبة لاجتهاد البعض في تفسير الحكمة من أحكام الإسلام فتبقى رأي فقط ... نحن لا نطبق أحكام الإسلام لأنها توافق أهواءنا بالضرورة أو لأننا توصلنا لمعرفة فوائذها والحكمة من تشريعها بل نطبقها لأن الله أمر لذلك
أخي الكريم أنت تنظر لنصف الكوب الفارغ.
يعني المرأة لا يجب عليها النفقة على نفسها أبدا، المساواة تقتضي أن تساعد في البيت بالمال وهو أمر غير مطلوب منها مطلقا, فحتى زكاة الفطر لا يجب أن تدفعها لنفسها.
المساواة تعني ان المرأة يجب عليها الخروج للحرب، وهو أمر صعب للغاية، ولو انهزم المسلمون في الحرب ستصبح في حكم الجارية، وسيصبح إيذاؤها أشد.
أيهما أفضل للمرأة المريضة أو التي لا تنجب أن تطلق أم يتزوج زوجها عليها، ما يعجبها لها الحق في قبوله.
الإسلام اعطى المرأة الحق في الطلاق من خلال الخلع، فلو ابغضت المرأة زوجها يحق لها الخلع وهو أمر سهل للغاية.
لم يمنع الإسلام المرأة من الخروج من البيت إن كان هناك حاجة وكانت تخرج بأدب؛ بل إنه يأمرها أن تخرج لصلاة العيد حتى لو كانت لا تصلي، ففي الحديث :" لتخرج العواتق وذوات الغدر والحيض وليشهدن الصلاة......".
الإسلام كرم المرأة وجعل حق الأم مقدم على حق الاب، فاوصى الرسول بالأم ثلاث مرات والأب مرة واحدة.
الذي اريد قوله أن الإسلام عدل بين الرجل والمرأة وهو المطلوب ولم يساوي بينهما؛ لأنها مختلفين في البنية والخلقة والتكوين.
حقيقة أنّ المرأة تحتاج إلى مقاضاة الرجل أو اشتراط إمكانيّة تطليق نفسها عند الزواج بينما يمكن للرجل هدم العلاقة بكلمة واحدة تهدم إدّعاء المساواة هذا برمّته.
المرأة لا تملك حتى رفض ممارسة الجنس فعن أي مساواة نتحدث هنا؟
أنت تنظر إلى وجه الحقّ دون وجه الواجب الذي يلازم هذا الحقّ، ففي قوامة الرجل على المرأى مسؤوليات كبيرة تتمثل بالإنفاق\المهر، المسكن الملائم، المعاملة بالحُسنى، إلخ وحتى بعد الطلاق الرجل ملزم بالإنفاق عليها وعلى أولادها وهذا ما لا تُلزم به المرأة، وفي تفريط الرجل بهذا الحقّ وسوء تقديره الأمور يُحاسب أمام الله (والقانون في مجال الطلاق التعسفي مثلاُ)، كذلك بالنسبة لعدم قدرة المرأة رفض ممارسة الجنس، يلزمك أن تنظر إلى الواجب المُلقى على كاهل الرجل، وقد فصّلت السنة في ضرورة اهتمام الرجل بمتعة زوجته الجنسية في أحاديث كثيرة وكذلك يوجد أحاديث كثيرة صحيحة عن الخلق الحسن بين الزوجين، الرجل مُطالب بالإحسان إلى زوجته (المرأة بشكل عام وهذا ما يستدل عليه بأحاديث شتّى) وقد وضع لكل حق شروط، لا تخلط بين الدين وسوء تطبيق الناس للدين.
عندما نتحدث عن المساواة بين الرجل و المرأة فموضوع القوامة يدخل في نطاق اللامساواة و لا أعلم حقيقة ما الذي يعطي الرجل مؤهلات القوامة دون المرأة أو المرأة دون الرجل للمسألة نفسها؟ هل الجنس له تأثير مباشر على القدرة على تحمّل المسؤوليّة بشكل مباشر؟
وقد فصّلت السنة في ضرورة اهتمام الرجل بمتعة زوجته الجنسية في أحاديث كثيرة وكذلك يوجد أحاديث كثيرة صحيحة عن الخلق الحسن بين الزوجين
أتسائل - بصدق - فيما إذا كان أحد هذه الأحاديث يشير إلى لعن الرجل من الملائكة حتى يصبح إذا رفض الاستجابة لممارسة الجنس و إن كان فالوضع ليس أفضل بكثير، لا أعلم كيف لإله ما أن يأمر مخلوقاً بممارسة الجنس تحت تهديد اللعن، حقّ الإنسان في تقرير هذا الأشياء هو ألف باء حقوق إنسان.
لاننا ببساطة مجتمعات اسلامية
الرجال قوامون على النساء اي المرأة كبنت او اخت او زوجة هي تحت وصاية الرجل
شهادة المرأة نصف شهادة الرجل
لا يجوز للمرأة تولي القضاء أو الحكم
و بالتالي من البديهي ان تغيب المساواة
أولا شهادة المراة ليست نصف الرجل دائما، هناك حالات لا يكون الشاهد فيها إلا امرأة ولا تكون رجلا، كانتهاء العدة مثلا، والعلة ذكرها القرآن أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الآخرى، وسأخبرك شيئا من الواقع انا اتمتع بذاكرة قوية جدا، ولكن بعد الولادة والسهر الطوييييييل مع الرضيع أصبحت أنسى كثيرا جدا، ما أريد قوله أنه من واقع تجربتي تأتي على المرأة ظروف تجعلها تنسى، أما الرجل فلن يظل ساهرا طوال الليل لعدة أشهر ولا ينام سوى ثلاث ساعات متقطعة إلا فيما ندر، لكن هذه حياة أي أم.
عدم تولي المرأة القضاء والحكم لأنها مخلوق عاطفي؛ وبالتالي سيكون حكمها غير موضوعي، ربما تتأثر وتبكي إن كان الجاني ممثل جيد، أما الرجل يحكم عقله فقط.
التعليقات