أحب فتاة من غير جنسية، متخوّف إن تزوّج من المشاكل، ما رأيكم بهذه العلاقة؟

وبناء جسور بين الجنسيات المختلفة.

هذه كلمة عامة قليلاً لا أشعر بأنها توحي فعلاً بما بجب أن يقوم به الشخص عملياً من سلوكيات مع الطرف الآخر ليثبت له أنه جدي فعلاً ببناء جسور بين ثقافة جنسيته وثقافة جنسية الشريك لكي يتم إنشاء علاقة آمنة، هل هناك سلوكيات أو أمور عملية يمكن أن تكون نواه لتنفيذ هذه الفلسفة أو التوجه؟

ربما نظرتك نتفائلة جداً لإن تصوّرك الحالي يكون بين عرب، زوجة من بلد عربي لزوج من بلد عربي آخر، أليس كذلك؟ إذا كان هذا ما توقعته فعلاً، ما هي رؤيتك لزواج بين مثلاً شخص عربي أو بنت عربية مع فرنسي أو بريطاني أو ألماني..الخ. هل يشكّل هذا الأمر فرقاً في المعادلة عندك أم يبقى توقعك هو هو ذاته لا يتغير في هذه المسائل؟

أنا أرى أن أغلب حالات الزواج من هذا النوع تفشل بسبب معارضات وتدخلات الأهل إنما الزوجين أنفسهم تكون علاقتهم مستقرة وهادئة.

ما تقولينه يعني بأن الرهان الأول والأخير في هذه المسائل على لغة عالمية لا يمكن أن تفشل في إنشاء زواج مستقر وهي بيئة التواصل المحترم الهادئ وبأنه مهما بدلنا من ثقافات ونوّعنا لا يمكن أن نصطدم مع بعضنا طالما حافظنا على لغة الحوار والتواصل، هل هذا يعني أنك تعتقدين أنه لا يوجد أي ثقافة أو جنسية قد تتعارض مع ثقافة أخرى؟

كيف حكمت أنها ليست مشكلة، فهناك عادات وتقاليد مختلفة، ولهجة مختلفة، فأحيانا تفشل زيجات من نفس البلد إن اختلفت العادات والتقاليد، ما بالك من بلدين مختلفين تماما

ليس بعد، كلّ التفكير الذي يخوضه الآن هي في مرحلة ما قبل الزواج إلى الآن، متوقّف عند تخوّفه من مستقبل بشراكة لا يعلم مآلاتها لكي لا يظلم ولا يُظلَم، فترة لدراسة الأمر والتفكير فيه.

زواج العربي من عربية أرى أنه بعد الانفتاح على منصات التواصل الاجتماعي واليوتيوب..الخ صار أسهل بكثير لإننا صرنا مؤخراً على دراية شبه تامة بخبايا وطريقة تفكير كل مجتمع وبالتالي لا وجود لمفاجئات قد تزعجنا فعلاً، بينما الزواج من أورغويانية مثلاً أو برازيلي أو هولندي يجعل الأمور بقمة الضبابية حتى ولو كان هناك حب كبير بين الطرفين.