إنتقد شيء في بلدك ويشترط أن يكون شيء إجتماعي وللناس دخل فيه مباشرة وليس الحكومة,
أنا مصري وأنتقد في مصر التمسك بعادات وتقاليد الزواج الذي تكلف كثيراً بدون فائدة حقيقية.
انا من السعودية لن انتقد الزواج او العادات والتقاليد لان هذه بالنهاية تنم عن الشخص وتربيته ورؤيته التي من الممكن ان تمسه هو او عائلته ولكن سابداً من دولتي الحبيبة وساكتب بإفاضة عنها لاني مقهور عما يحدث بداخلها فالكل يحب وطنه حتى وان وكان لايحب بعض السلوكيات التي بها , مثل ماقال أبو فراس الحمداني :
بلادي وإن جارت على عزيزة ... وأهلي وإن ضنوا على كرام
بلادي وأن هانت على عزيزة ... ولو أننى أعرى بها وأجوع
وسابدا:
الواسطة ولمن لايعرفها ( ان تضع رجل بغير محلة وهو ليس كفو له ) ويتم هذا الشي بسبب معارفك الذين تعرفهم.
للاسف وللاسف اعيدها لدينا الكثير ممن يحمل شهادات جامعية من ارقى جامعات العالم مع خبرات تم جلبها من هناك ووبتخصصات عظيمة ولكن لايجد له وظيفة سوا ان يعمل بائع شاي بالجمر على ناصيةالطريق.
توكيل الامر ليس لإهله , نجد اشخاص لايعرف من هم وماذا يحملون بل تجد الشكوك حولهم كثيره ولكنهم يحركون وزارات أو دوائر حكومية بكل عتادها ولا يجلب سوا الردئي العفن للاسف ومنها وزارة الترفيه التي لدينا.
للاسف وللاسف ان اقول هذي الكلمة وانا احترق منها ما كان حرام بالامس اصبح حلال اليوم , نسال الله السلامة ولا اريد الخوض بهذا الشي لانه يتعبني نفسياً.
هدر الطعام بكل مناسبة والله والله انه هدر بشكل غير معقول البعض يستلف وياخذ قروض بنكية من اجل اتمام وليمة تكلفتها تتعدا 20 الف ريال من أجل ان يقال هذا فلان وانه كريم للاسف أكثر ما اخافة زوال النعمة فعندما كان أهل العراق يطعمون الخبز والتمر للبهائم كأن أهل نجد في الجزيرة العربية يفتفت نواة التمر بالحجر و وياكل منها ويربط الحجر على بطنه بسبب ا لجوع وتستطيع البحث عن ( سنة الجوع في نجد) حتى تستوعب ماكان يحدث بتلك الفترات .
رؤية 2030 هي رؤية جميلة ولكن الكثير من المناصب القيادية لايعرفها ولا يعرف مضمونها ويقوم بقرارات خاطئة جداً لإجل ان يقال له انه مع الرؤية وهو ليس سوا شخص تافه والكل يعرف.
في الاونة الاخيرة الفصل التعسفي لمئات من المواطنين والتلاعب بالرواتب والدولة لا ناقة ولا جمل تتفرج فقط.
أكره عندما يحاولون من هم فوق (...) ان يشوهو العادات والتقاليد الجميلة التي تربيت عليها على انها تخلف ورجعية وان كل من يفعلها هو سوا ارعن واصبح البعض يبتعد عنها ومنها : الاحسان للجار ومعاملته كاعدو متربص , الاهتمام بابناء العمومة ( لا أتحدث هنا ابناء أخ ابي ) فهنا بالسعودية يقصد بها الاقربون من جهة الاب, والمقصود هناك اجتماعات دورية نعتاد ان نجتمع فيها بكل اسبوع وكل شهر ويتم جمع من خلالها اموال بصناديق تبرع للإرامل والايتام والمعسرين ...الخ الخ ولكن يتم تشويهها اعلامياً من خلال انها لاتمثل رؤية الدولة وانها لاياتي من وراءها سوا تضييع للوقت, تبني افكار خاطئة, عادات سلبية, من الممكن ان تكون تلك صناديق التبرعات موجهه لمحاربة الدولة... الخ الخ.
هناك الكثير والكثير وأتحفظ بعدم الحديث فيه والخوض فيه بغض النظر عما اجده في وطني من سلبيات ولكني احب وطني فالبنهاية هذا وطني.
أتفق معك.. ولا سيما ما يُدعى "بالنيش" لديكم.. هاها
ذلك البناء الضخم الذي لا يتزحزح من مكانه مهما حاولت تحريكه.. لا أرى أي فائدة منه إطلاقا..
لا أعتقد أن اليوم كثير من الفتيات يتمسكن بالتقاليد التي لا طائل منها.
التقاليد لا تظلم الشاب فقط، فالبنت أيضا يدفع أهلها مبالغ طائلة، وهي شرعا غير ملزمة بشراء إبرة في الجهاز، ولكن بما أنها تساعد وتتحمل جزءا مع العريس فهذا وضع عبأ إضافي على العريس، وفي المقابل ام العريس لن ترحمها إن قصرت في اي شيء، الأمر معقد؛ ولكن حسب تجربتي أعتقد أنه من الممكن أن يتنازل كل طرف عن شيء من التقاليد فلا يمكن أن نطلب من العروسة التخلي عن الشبكة والعريس في المقابل يطلب اعلى مواصفات السجاد والستائر ولا يبالي بالسعر.
التعليقات