أهلًا بكم يا أصدقائي.
كُلنا نرتكب الأخطاء المالية.. وأنت أيضًا ربما لم يكن لديك الوقت الكافي للبحث في جميع خياراتك المالية. ربما قررت أنك ستهتم بشأن تنظيم المال وكيفية إنفاقه في المستقبل. ربما قمت بالنقر فقط على الزر الخطأ لتفاجأ بأنك اشتريت شيئًا لا تريده بمبلغ مالي كبير. أيًا كان السبب، فإن معظم الناس قد ارتكبوا بعض الأخطاء المالية على مر السنين.
بالأمس اشتريت كتابين مترجميين متخصيين في إدارة الأعمال، طبعة أصلية غير مقلدة -لا أجد نفسي في شراء الكتب المقلدة- وعندما سألتني والدتي عن الثمن الذي دفعه فيهما اتهمتني بالتبذير، وارتكاب الكوارث المالية، فقد دفعت ثمنًا لهما 1000 ج، أي ما يعادل تقريبًا 58 دولار، حاولت أن اقنعها بالقيمة المعرفية المنتظرة من وراء اقتنائي للكتابين، خاصة وأنهما ضمن نطاق تخصصي، لكن لا فائدة ):
وربما أنت أيضًا تعتبر أن قراري الشرائي هذا كارثة مالية، لكنه ما حدث، ومقتنعة بالثمن الذي دفعته، ودفعته فعلًا وانتهى الأمر.. ما يهمنى هُنا هو: متى نصنف القرارات المالية تحت بند الكارثية؟ وأنت كيف تنظر إلى الأمور المالية في هذا الصدد؟ وما هي أكبر كارثة مالية ارتكبتها في حياتك؟ احكي لنا تجربتك، وشاركنا برأيك...
التعليقات