السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ,
هل فكرتم في الهجرة خارج الوطن العربي , في اوروبا حيث الاحلام بلا حدود ,
والفرص بلا حدود , شخصياً , لم تخرج فكرة الهجرة من رأسي منذ كان عمري 14 سنة ! , تقريبأً نص عمري قضيتها في حلم الهجرة
اريد ان اهاجر لا لشىء , سوا ان اتعلم اكثر , زهقت من الكسل والروتين والحياة الرتيبة
مارئيكم ! , هل تفضلون الهجرة وهل حاول احدكم الهجرة ؟
اجل فكرت بهذا كثيرا و سأهاجر ان شاء الله في بداية السنة القادمة
والا الى تركيا لاحصل على الماجستير و الدكتوراه و ثم اقدم للهجرة الى كندا ,
ثم اذا اردت الرجوع للوطن , سأرجع بعد حصولي للجنسية الكندية , لان في بلدي ليس لك قيمة الا اذا كان لديك جواز قوي
لا غرابة إن كان المرء يشعر بالغربة حتى لو كان في مسقط رأسه
فكيف إن أقام في بلد مجاور له (يدعي وحدة الدين والعروبة ثم لا يسمح له الدخول إلا بتصريح)
قبل أن نهرب من المشكلة أليس من الأفضل البحث عن سببها ثم دوائها ثم محاولة العمل جميعاً على علاجها
قاتل الله كل من كان سببا في تبخيس قيمتنا و تهجير مبدعينا
اتفق معك اخي , لكن ما الحل اذا كنت تعيش في بلد تعشعش فيه الدكتاتورية لمدة لا تقل عن 30 عام ولا تستطيع تقديم حل وتقديم النصيحة للدولة الحاكمة الا وتجد نفسك في السجن او حياتك معرضة للخطر ولا تستطيع المطالبة بحقوقك , صدقني لا احد منّا يود ان يترك البلد الذي ولد فيه وعاش فيه كل حياته بجانب اهله واقربائه واصدقائه , ولكن يبدو ان ما باليد حيلة .
ياعزيزي , انا لست جيفارا , ولست في وطن يعشق الحرية , المشكلة تكمن في ان كل امل نبنية بان هناك مستقبل مشرق
يأتى اشخاص المستقبل بالنسبة لهم أيام معدودة ويهدموا كل امل , فقدت كل امل في الاصلاح , فقدت كل امل
هل فكرت فى الهجرة خارج بلدك؟
المكان الذي سيعاملني كربع إنسان أفضل من الذي يعاملني كحشرة، والمكان الذي يعاملني كنصف إنسان أفضل، والمكان الذي يعاملني كإنسان طبيعي هو أفضلهم.
وبالطبع لن تجد في دولنا العربية (خاصة تلك الموبوئة بالفقر والدكتاتورية) من يتم معاملته كإنسان أو كنصف إنسان أو كربع إنسان حتى، للأسف.
أنا لم أُفكر أبداً في الخروج من السودان، خصوصاً لبلد أوروبي مثلاً، ولا اعرف هل يُسمى ذلك هجرة؟ أنا اعلم أن الهجرة مصطلح شرعي وهي السفر من بلاد الكفر إلى بلاد اﻹسلام، فإذا كان العكس هل تُسمى هجرة؟
في الحقيقة أُفضّل أن أكون مواطن من الدرجة اﻷولى كما يقولون في بلدي من أن أكون مواطن من الدرجة الثانية أو الثالثة في بلد غريب، باﻹضافة إلى أني أريد أن تكون لي بصمتي ومساهمتي في بناء البلد التي تربيت وترعرعت فيها
كنت انتظر ردك :)
هل انت يا أستاذي الفاضل في وطنك مواطن درجة أولى ؟ , هل انت متأكد من ذلك , في وطني انا مواطن درجة ثالثة , طالما لايوجد معي مال او سلطة أو معارف انا مواطن درجة ثالثة وقد تقل الدرجة
ان كان خصمي اعلى مني ,
لا اعلم كيف هو الوضع عندكم ولكن هذا هو الحال في وطني و أظن انه كذلك في كل اوطاننا العربية
الوضع عندنا ليس جيد خصوصاً من ناحية إقتصادية، وقد عانيت شخصياً من سفر الكوادر البشرية خصوصاً في مجال البرمجة، في النهاية يزداد وضع البلد سوءاً بأن يتم شراء برامج اجنبية تكلف ملايين الدولارات. عدد كبير من المشروعات البرمجية ضاعت منا بسبب غياب الكادر البشري المناسب في الوقت المناسب.
كون اﻹنسان من الدرجة اﻷولى أو الثانية هذه يُحددها الشخص نفسه وليست الحكومة أو المجتمع، فإذا وضع الشخص نفسه بأنه مواطن من الدرجة اﻷولى فلا يستطيع أي شخص أن يقنعه بغير ذلك، وأما إذا سافر الشخص لبلد ليست بلده فبالتأكيد لا يستطيع أن يضع نفسه أنه مواطن من الدرجة اﻷولى، يمكن إعتباره مهاجر أو نازح لكن لا يتم تسميته مواطن أصلاً.
كانت الهجرة اﻷولى وكان هذا قبل أن تقوم للإسلام قائمة، والحبشة لم تكن بلاد كفر كما كانت مكة، بل كانت بلد يُحكمها أهل الكتاب، وأهل الكتاب أفضل من الكُفار.
وبعد أن أقام الرسول صلى الله عليه وسلم دولة اﻹسلام في المدينة وبعد فتح مكة توقفت الهجرة للمكيين.
هل السوداني في وطنه مواطن من الدرجة الأولى؟ هل حقوقه محفوظة؟ هل سيقدر أحد بصمتك ومساهمتك في بناء البلد؟
نعم نحن مواطنون درجة أولى رضى من رضى وسخط من سخط. مرة تم إرسال عرض عمل لي في دولة خليجية، بنصف مرتبي الذي كُنت أتقاضاه في السودان، وطبعاً رفضته، وبعد عدة سنوات وجدت فرصة أخرى بأضعاف العرض اﻷول، ورفضته ايضاً، مع أني في ذلك الوقت لم يكن لدي عمل، بعدها وجدت عمل في بلدي بمرتب أعلى، وهذا يعني أني مقيم في بلدي أكثر من البلاد اﻷخرى. احد اصدقائي كان يعمل في شركة محترمة، وتلقى ترقية واصبح معروف ومشهور في تلك الشركة، وهو مبرمج شاطر، لكنه أصر أن يسافر إلى أمريكا، أﻵن هو يعمل مدير مستودع، رفض حتى أن يخبرني أي نوع من المستودعات، واصبح بعيداً عن مجاله الذي درسه ونجح فيه.
أتحدث عن التقدير لجهودك في خدمة الإقتصاد الوطني مثلاً، إن لا قدر الله تعرضت لأزمة مالة أو صحية أو غيره، هل ستساعدك الدولة؟ هل ستقدر مجهوداتك؟
الدولة ليس لها وجود بدون المواطنين، هل السودان (وأي دولة عربية أخرى) هو دولة في خدمة المواطن، أم مواطن في خدمة (أشخاص يسمون أنفسهم الدولة)؟
أنا اقصد التقدير المعنوي، المادي يكون حسب الجهة التي نتعامل معها، يوجد من يقدر عملنا ويوجد من لا يُقدر عملنا. عندما اتعرض لأزمة مالية أو صحية لا احتاج للدولة، إنما للأهل، فالمجتمع السوداني بطبعه مجتمع متكافل، طبيب واحد في الأسرة يمكن أن يغنيها عن الذهاب إلى المستشفيات، فقط نحتاج لنشتري أدوية من الصيدليات. وهذا لا يوجد في المجتمعات الغربية.
نحن كمواطنين نعمل لخدمة البلد وللإسلام، وليس لخدمة الحكومة أو اشخاص منتفعين كما تظن، الحكومة أو اﻷشخاص المنتفعين وجودهم مؤقت أما المواطن والبلد فهما باقيان أكثر من أي حكومة، ونحن نعمل للشيء الذي يبقى وليس للمؤقت.
التكافل المجتمعي جميل ولكنه ليس حلاً جذريًا، وأنا عندما أتحدث عن دور الدولة في الرعاية الصحية مثلاً، فهذا ليس تفضلاً من الدولة على المواطنين، هذا هو حق المواطنين على الدولة، فليس الحل هو أن نقول (إن قامت بدورها فأهلاً، وإن لم تفم فلدينا البديل)، لأن الدولة هي في خدمة المواطنين وأموالها هي أموال المواطنين.
الأشخاص المنتفين وجودهم لن يكون مؤقت إن رضي كل منا بالأمر الواقع وتركهم في طغيانهم يعمهون.
الأشخاص المنتفين وجودهم لن يكون مؤقت إن رضي كل منا بالأمر الواقع وتركهم في طغيانهم يعمهون.
ماذا نفعل لهم، هل نُقاتلهم؟
من أي دولة أنت بالمناسبة؟
بالنسبة لي، لا أقدر على مقاتلتهم ولا أستطيع أن أتحمل ظلمهم، فالحل سيكون (ربنا أخرجنا من هذه القرية الظالم أهلها).
أنا عشت في عدة دول، وصدقًا لا أعتقد أنني أنتمي لبلد واحد.
عندما يتحدث أحدهم عن الظلم الواقع عليه من قبل المتجبرين حبذا أن لا يسأل من أي بلد هو أو أي معلومة تخصه
لأن هذا سيذكره بأسلوب من ظلموه
بل دعه يتحدث بحرية وصراحة حتى لا يهرب من قمع الواقع ليقع في قمع الافتراضي
أنا من مصر ولكنني عشت في دول أخرى، والسبب الذي جعلني لا أحبذ الإجابة على هذا السؤال سبب بسيط، هو أن الإنسان في الوطن العربي يجد مئات الآلاف الذين يتوقون لتصنيفه ولوضعه في معسكرات محددة، إن رفضت إتهام الأحزاب السياسية بالإرهاب فأنت إخواني، وإن رفضت إتهام دول الخليج بأنها كلها تظلم العمالة العربية فأنت عميل خليجي متخلٍ عن جنسيتك واشتروك بأموالهم، وإن هاجمت سياسات بعض الحكومات الخليجية فأنت عربي فقير حاقد على خير الخليج، وإن دافعت عن الديموقراطية في تركيا فأنت تركي وابن عم أردوغان، والأمثلة كثيرة ولا يتسع المجال هنا لذكرها.
لذلك لا أحب التصنيف، يكفي أنني إنسان وفقط.
الحل بسيط أن لا تتجادل مع السياسيين. أنا شخصياً لا اتجادل معهم، أو بالأصح توقفت عن الجدال معهم. أحب أن اتكلم مع من هم في نفس مجالي - تقنية المعلومات- حتى لو تكلمت في السياسة معهم فأجدهم أكثر قرباً وأكثر احتراماً لآرائي.
أنا سألته لأني احسست أنه من السودان لأنه يتكلم عنه كأنه يعرفه، واحياناً كان يتكلم كأنه لا يعرف السودان، لذلك كُنت أريد أن أعرف هل هو سوداني أم لا، وذلك لأن الإسلوب يختلف عندما تتكلم مع شخص من نفس البلد ويعيش نفس طريقة الحياة، يختلف ما لو تحدثت مع شخص آخر وأنت تُريد إيصال الفكرة له
أنت على حق، أنا مطلع بشكل عام على أوضاع السودان، وهذا بسبب شعوري الدائم أن العرب دائمًا ما يسقطونه من حساباتهم.
نعم طبعا فكرتُ وبما أنني لم أبلغ 18 سنة بعد فأبي صاحب القرار، وأبي يفكر جدّيا في الهجرة إلى كندا.. لا أدري متى، ربما بعد سنتين أو 3 وأنا سأهاجر بعد انهاء الثانوية (4 سنوات) لأدرس الجامعة في كندا وآخذ الإقامة هناك.
الأسباب (حسب أبي) التي تدفعه للهجرة:
تونس تحتاج لسنوات لإعادة البناء لكي تصير مثل تركيا
الأحزاب والسياسة التي ستصير تتدخل في أي علاقة بينه وبين أي أستاذ (أبي متفقد رياضيات للمدارس الثانوية [1])
انخفاض الأجور
المشاكل الإقتصادية
التخلف الإجتماعي والفكري
تخلف التعليم وفشله
عدم وجود وظائف مستقبلية
عدم وضوح مستقبل البلد.
أبي سيهاجر ليعمل أستاذ جامعي في الرياضيات بالفرنسية.
[1] : مهنة المطلوب فيها أن تزور كل أستاذ في منطقة معينة وترى عمله وتصحح أخطاءه وتبين للوزارة سير عمله.
أريد الهجرة !! بالتأكيد فكرت : وضع البلد المزري : حيث المواطن كالحيوان, لا صحة , ولا تعليم , ولا اقتصاد , ولاشيئ ,
تقف لتطرح فكرة أو مشروعا ما ستراهم يهزؤن منك لأنك مثلا أصغر منهم أو يحبطونك ويضع كل العيوب امامك ,
ولكن مع هذا كله أتي لأفكر في هجرتي بعد أن خططت وأعددت كل شيئ ,
واشعر بشيئ يشدني إلى بلدي لا استطيع التخلي عنها مهما كان الوضع , والغي الفكرة
, وكل ماحدث شيئ في بلدي أفكر في الهجرة ولكن لن أستطيع ,
حتى وان هاجرت يوما فسأعود لها لأني ولدت فيها
" لو هاجر الكل , لن يبقى أحد .. ولو هاجرت العقول المميزة سيزيد الجاهل جهلًا " .
لا بأس , اذهب للخارج كي تدرس تتعلم , لكن لا تتخلى عن وطنك..ولو تخلى هو عنك .. فالوطنْ أرض لا حكومة.
( بلادي وإن جارت عليَّ عزيزةٌ ** وأهلها وإن ظنوا عليَّ كرامُ )
إن رحل الكل .. من سيبقى؟ .. سيختفي ذلك الوطن .. وستكُون الغربة هي الرفيق .
قبل مدة كنت متحمس للسفر للدول الغربية ولكن ذلك الحماس قد قل الان واصبح ضعيفا لمعرفتي للحياة المملة التي يعيشها الناس هناك او ليست كما كانت في مخيلتي.
انا افكر فى الهجرة من المرحلة الإبتدائية بسبب كرهى للتعليم المصرى !
اشعر و كأنى فى سجن كبير يسمى " مصر " ، نعم اكره وجودى بها !
و لكن احب و اعشق اهلها :(
مافكرت بالهجرة الا من سنة ماتوقعت الحياة تصعب لهــ الدرجة
حلمي اهاجر لكندا وراح اتمسك بها لاخر يوم
بص هو بالنسبة للهجرة كتير بيفكروا فيها بس متفتكرش انك هتتعامل معاملة ملوك بره
بردو هتلاقي ناس عنصرية هتصنفك دينياً و لون و عربي و غيره
مفيش مكان هتلاقي فيه حياة سليمة 100% إلا لو عايز تعيش لوحدك
بس اللي هشوفه بيهين بلده او بيغلط فيها هيكون ردي عليه وحش
البلد ملهاش ذنب عشان سياسة حكومات
ده يبقي قلة إنتماء
التعليقات