جاوب علي هذا السؤال بما انك رجل منطقي لا يؤمن بالدين


التعليقات

10

عندما تناقش شخصا لا يجب أن تفترض إجاباته مسبقا ثم ترد عليها، ثم تتصرف كأنك هزمت محاورك. وأيضا، حاول أن لا تأتي بسيناريو هو الإستثناء لجميع الإستثناءات.

في نهاية الأمر لا يوجد حكم سيعطي لضحايا هتلر حقهم، إن كنا واقعيين. سيتم عقابه بناء على القوانين التي اتفقنا عليه مسبقا كمجتمع. هل هذه هي الزاوية التي تريدها؟ هل أنت تؤمن بالله تريد الإيمان بوجود عدالة محققة فيما بعد، أيجعلك هذا مرتاحًا؟ هذا شأنك، أنا لا أحتاج لهذا الإيمان. في حقيقة الأمر، بما أن هذه العدالة المحققة ستحدث تحت ظروف لن أكون أبدا مهتمًا بتحقيقها -أي أنني سأكون حينها مهتما أكثر بدخولي الجنة- فهذا يجعلها بلا فائدة عندي.

لقد وضعت بعض السيناريوهات قبلا

كي فقط ارد علي اكبر قدر ممكن من الاجابات الفرضية

اي بمعني اصح انني اقول "انا لا اريد تلك الاجابات التي ذكرتها اعطني اجابة غيرها"

ولكن هل تظن حقا ان هذه هي العدالة التي يستحقها هتلر فيما فعل (من وجه نظر اليهود)

حتي ان كانت تلك هي العدالة في وجه نظر القانون

ما رايك في انا كرئيس عصابة استطيع فعل ما اشاء وقتما اشاء

ولا احد يستطيع ايقافي

+انت تعرف جيدا انه سوف يتم معاقبتك عند السرقة

لكن رئيس العصابة ذلك يعرف انه لن يتم معاقبته

ماذا اذا كان يعرف انه سوف يتم معاقبلته من قبل شخصا ما (شخص بشري)

بالطبع سوف يبدا بالتفكير في حل لهذا الشخص

لكن عندما يكون المعاقب هو الله

بالتاكيد لن يستطيع رئيس العصابة فعل شئ لله

لذلك سيبدا في التكفير عما فعل وسينتهي عن السرقة والقتل والاغتصاب

+انا لم اقل أمن بالله

انا قلت لك جاوب علي اسئلتي بطريقة منطقية

ايضا انت لم تجاوب علي اسئلتي التي قبل موضوع هتلر

ارجو منك الاجابة عليها

لم أجب عنها ﻷنني كما قلت أنت وضعت سيناريو تخيلي غير واقعي حتى تخرج متنصرًا، هذه الشخصية التي هي فوق كل شيء لا توجد. بابلو اسكوبار الذي كان له نفوذ شبه مطلقة تم قتله في النهاية، أعتقد أن 'القتل سيئ من وجهة نظر تعاقبية لأن القانون سيعاقبك وسيخلق لك أعداء' عذر كاف لنفي ما أتيت به.

بالتاكيد لن يستطيع رئيس العصابة فعل شئ لله

اسكوبار كان مؤمنا لكن هذا لم يمنعه من القتل والنهب والسرقة، بل إنه كان يؤمن أن الرب أنجاه من هجمة نفذتها ضده الكالي كارتل.

هل سألت و أجبت نفسك و احتفلت بنصرك؟

الذي يمنع اللاديني من ارتكاب إساءة ما هو مشابه جدّاً لما يمنع المؤمن من ارتكاب المعاصي مع فرق جوهري، الرادع لدى اللاديني هو عقلاني و الأهم "موجود" المحاكم موجودة و وسائل التحقيق في تطور مستمر أما المؤمن فيفترض إلهاً و يبني على افتراض الإله وجود عذاب سادي أبدي و هذا العذاب هو أبدي فقط لمن لا يعطي ذاك الإله الـ aknowledgement فالهدف الأكبر من جهنّم ليس تحقيق المساواة و العدل بل تعذيب بدرجة أولى من لم يُعطوا هذا الإله االاعتراف (الذي لا أعرف لماذا يحتاجه أنا الكائن البسيط لا أكترث لك إن اعترفت بي أو لم تعترف)

نعم قد لا يكون قتل هتلر مرّة واحدة كافيّاً لكنّ الحل يكون بمنع مثل هذه الأحداث من أن تحدث بدل من اختراع مكان ليس عليه أي دليل لنخيف الناس به و كم أنّ قتل هتلر قد لا يكافؤ جريمته فإنّ حرقه للأبد أيضاً غير عادل كم أنّ خلق مخلوقات الهدف منها فقط ممارسة الجنس معك للأبد هو غير أخلاقي أيضاً

أنا لا أريدك أن تجد المانع من السرق و الاغتصاب و القتل لدى المُسلم، أنا أريدك أن تنفي الدافع الموجود في الدين لهم:

  • السرقة:

الإسلام من الأديان التوسعيّة التي تغري مناصريها بشتى أنواع الوسائل لخوض الفتوحات في البلاد البعيدة و القريبة (أقصد هنا جهاد الطلب) و فرض الجزية على أهل تلك البلاد وهم صاغرون أو الإسلام أو القتل!

ما الفرق بين هذا الفعل الإجرامي و السرقة؟ منطق قطاع الطرق هذا أسوأ من السرقة نفسها و المسلم يُجزى خيراً عليه

  • الاغتصاب:

صفية سباها محمّد بعد قتل أهلها، ماريا أُهديت له كسلعة، سبايا أوطاس اغتصبوا بإذن نبيّك، في الإسلام تستطيع دفع مهر فتاة بعمر التاسعة و اغتصابها باسم الزواج.

  • القتل:

القتل له دوافعه بين المجرمين (الخيانة، المال .. الخ) و كلّها سيّئة لكن هل تعلم ما هو الأسوأ؟ أن تقتل أو تبارك قتل شخص لأنّه شتمك، و هذا ما حدث مع الأمة التي هدر دمها محمّد بعد سماعه لخبر قتلها من قبل سيّدها لشتمها محمّد

إن كان مُصمم مرجعيتك الأخلاقية هو نفسه الذي يبارك هذه الأفعال من فوق سبع سماوات و يجزي فاعليها، فأعتقد أنّه هو يحتاج مرجعيّة أخلاقيّة أفضل من التي يملك.

مسألة الأخلاق تعرض من قبل بعض المتدينين بشكل غبي أحيانًا.

دعنا نقف على أرضية مشتركة كي يصبح النقاش بناءً أكثر:

تعذيب طفل بريء لمجرد التلذذ بذلك. يتفق الجميع بغض النظر عن مذهبه الفكري والديني على أنه فعل لا أخلاقي محض في كل زمان ومكان.

الحكم الأخلاقي المطلق هذا هو لاعقلاني و لاطبيعي (أي لا يمكن أن ينشأ حسب قوانين الطبيعة) وتفسيرنا له هو أن هناك ما هو فوق الطبيعي (الله) وضع بذرة الشعور الأخلاقي في الإنسان.

لا أريد الخوض في المسائل التي عرضتها لأنها معروضة بشكل مشوه ونوقشت ملايين المرات. أجزم أنك لا ترى مشكلة في أن تفرض حكومة رسومًا خاصة على أصحاب جنسيات بعينها لأسباب عملية (مع وجود ضرائب أخرى على الآخرين) لكن فقط إن أعدنا تسمية الضريبة إلى الجزية يضوج الجميع ويبدأ الكلام الإنشائي. لكن حبذا أن نركز على المسألة التي عرضتها في أول الرد كي لا ينحرف مسار النقاش.

الحكم الأخلاقي المطلق هذا هو لاعقلاني و لاطبيعي (أي لا يمكن أن ينشأ حسب قوانين الطبيعة) وتفسيرنا له هو أن هناك ما هو فوق الطبيعي (الله) وضع بذرة الشعور الأخلاقي في الإنسان.

هذا النقاش سيأخذ شكل ملحد-ربوبي كونك لست فقط ملزماً بإثبات أنّ الكيان الفوق طبيعي هو مصدر الأخلاق بل أنت مُلزم كمُسلم بإثبات أنّه من بين آلاف الآلهة المقترحة من الأديان قديمها و حديثها ملزم بإثبات أنّه إلهك هو ذاك الإله.

هناك عدة مشاكل في حجّتك، أولها الإطلاق، الأخلاق ليست ثابتة و ليست مُطلقة، منذ عدة قرون كانت العبوديّة أخلاقيّة تماماً لدى تلك الشعوب، المثليّة الجنسيّة كانت جريمة، حتى لو عارضتها أنت، لن تقول عن المثليّ مجرم و يستحق القتل كما اقترحت مجتمعات عاشت ليس لفترة بعيدة

ثانيها السؤال التالي، هل حرّم الله السرقة لأنّ السرقة لا أخلاقيّة أم أنّ السرقة لا أخلاقيّة لأنّ الله حرّمها؟ إن ذهبت مع الخيار الأول فالأخلاق ليست نتاجاً ربانيّاً و التشريع الرباني هو مجرد تأكيد عليها و إن ذهبت مع الخيار الثاني فالعبوديّة أخلاقيّة لأنّ الله شرّعها.

بالنسبة لموضوع الضريبة فدعنا نعرّف الضريبة و نعرّف الجزية:

  • الضريبة: مبلغ مالي تفرضه الحكومة التي رضي بها معظم الشعب بل أنّ الشعب هو من صوت على الدستور الذي يحوي تلك المادة ولو قرر الشعب التصويت غداً على إلغاء الضريبة بالكامل فليس هناك عاقل في الحكومات التي تحترم نفسها يستطيع منع ذلك (طبعاً مع تحميل العواقب للشعب نفسه)

  • الجزية: مبلغ مالي تفرضه أنت كمحتلّ أتيت إلى البلد X من أقاصي الأرض، أنا لم أرضَ بمجيئك، لم أطلب منك أن تحكمني، لا يحق لك أخذ المال مني لتركي أحيا على أرضي

و من ثمّ، ما هي عقوبة رافض دفع الضريبة؟ حسناً متفاوتة، دعنا نذهب مع الأسوأ و نقل أنّ عقابها السجن، بينما الجزية هي خيار آخر بجانب خيارين أحدهما القتل.

بالنسبة لملايين الردود على الشبهات فدعنا نستخدم analogy:

أنت على الهاتف مع أحمد، أحمد يحاول توصيل سلك في جهاز الـ PC لديه، اختيار السلك الخاطئ قد لا يكون له ذاك التأثير الكبير، ستخبر أحمد بلون السلك بدون الكثير من الاهتمام

أنت مرة أخرى مع أحمد، هذه المرة السلك هو لتفكيك قنبلة قد تودي بحياة سكان العمارة جمعاء، كم هو مقدار حرصك على إخباره باللون الصحيح؟

أنت تتحدث عن آخر رسالة إلهيّة إلى الناس أجمعين، تتحدث عن أهم حدث في التاريخ و سيقرر مصيرنا لـ +∞ من السنين، لماذا كلّ هذا الغموض؟ لماذا كلّ هذا الاختلاف عليها؟ هل من المعقول أنّ إله كليّ القدرة كليّ المعرفة لم يقدر على إيصال رسالته بهذا الشكل؟ وجود مئات الشبهات حول الرسالة تلك يشي ببشريّتها و أنّها لا علاقة لها بخالق مبدع لا من قريب و لا من بعيد.

و كونك تجعل من تلك الرسالة مصدراً لأخلاقك فهذا يوجب على الإله الذي يعرف أنّك ستتخذها لذلك الغرض أن يوصلها لك بشكل أوضح.

هذا النقاش سيأخذ شكل ملحد-ربوبي كونك لست فقط ملزماً بإثبات أنّ الكيان الفوق طبيعي هو مصدر الأخلاق بل أنت مُلزم كمُسلم بإثبات أنّه من بين آلاف الآلهة المقترحة من الأديان قديمها و حديثها ملزم بإثبات أنّه إلهك هو ذاك الإله.

النقاش حول الأساس الإلهي للأخلاق يتفق عليه جميع من يثبتون وجود الله فالربوبي كالمسيحي كالمسلم هنا.

النقاش يجب أن يكون بالتدريج. أثبت لك أولًا الأصول ثم ننتقل للفروع والثانويات. الملحدون يقلبون هرم الاثبات في كل نقاش. يخلطون وجود الله بمسائل الحجاب والجزية والمعجزات وتعدد الزوجات وسلطة مسائل أخرى تحتاج كتبًا لنقاشها.

هناك عدة مشاكل في حجّتك، أولها الإطلاق، الأخلاق ليست ثابتة و ليست مُطلقة، منذ عدة قرون كانت العبوديّة أخلاقيّة تماماً لدى تلك الشعوب، المثليّة الجنسيّة كانت جريمة، حتى لو عارضتها أنت، لن تقول عن المثليّ مجرم و يستحق القتل كما اقترحت مجتمعات عاشت ليس لفترة بعيدة

بل المبادئ الأخلاقية ثابتة ومطلقة. الظلم مثلًا لا أخلاقي مطلقًا. والاختلاف يكون حول ما يمكن اعتباره ظلمًا والوسيلة المناسبة للتخلص من هذا الظلم.

ثانيها السؤال التالي، هل حرّم الله السرقة لأنّ السرقة لا أخلاقيّة أم أنّ السرقة لا أخلاقيّة لأنّ الله حرّمها؟ إن ذهبت مع الخيار الأول فالأخلاق ليست نتاجاً ربانيّاً و التشريع الرباني هو مجرد تأكيد عليها و إن ذهبت مع الخيار الثاني فالعبوديّة أخلاقيّة لأنّ الله شرّعها.

الله لم يشرع العبودية. بل وضع ضوابط لها تساعد على تقليل الظلم الحاصل منها والسعي في إنهائها تدريجيًا. إعتاق الرقاب لم يكن فضيلة في أي تشريع بقدر ما هو فضيلة في الإسلام. ولا ينكر ذلك إلا معاند.

الجزية: مبلغ مالي تفرضه أنت كمحتلّ أتيت إلى البلد X من أقاصي الأرض، أنا لم أرضَ بمجيئك، لم أطلب منك أن تحكمني، لا يحق لك أخذ المال مني لتركي أحيا على أرضي

إن لم أحكمك أنا سيحكمك غيري (الذي سيسعى للقضاء على دولتي المجاورة بدوره) وسيفرض عليك ما سيفرض هو بدوره. مجرد حكم الأرض وإدارتها ليس احتلالًا بل الاحتلال هو الظلم الناتج عنه. عذرًا لكن حينها لم يكن سكان كل منطقة جغرافية هم حكامها بل الحكم لامبراطوريات ضخمة حكامها قد يكونون على بعد ألاف الأميال.

النقاش حول الأساس الإلهي للأخلاق يتفق عليه جميع من يثبتون وجود الله فالربوبي كالمسيحي كالمسلم هنا.

كوننا نتحدث عن الإله من ناحية المعضلة الأخلاقيّة فالمسلم و الربوي و الهندوسي ليسوا سواسيّة فما هو أخلاقي في إحدى هذه المعتقدات ليس بالضرورة أخلاقي في الآخر.

النقاش يجب أن يكون بالتدريج. أثبت لك أولًا الأصول ثم ننتقل للفروع والثانويات. الملحدون يقلبون هرم الاثبات في كل نقاش. يخلطون وجود الله بمسائل الحجاب والجزية والمعجزات وتعدد الزوجات وسلطة مسائل أخرى تحتاج كتبًا لنقاشها.

قلب هرم النقاش يكون لمصلحة النقاش و ذلك بسبب استحالة البدء بإثبات وجود الله، نتحدث عن كيان خارج إطار كوننا و لا يخضع للزمان و لا المكان المعروف لنا، الإيمان بوجود الله مسألة غيبيّة بحتة لذلك يُطلق عليه اسم "إيمان" و ليس "معرفة" أنا أعرف أنّ حاسوبي أمامي لأنني أملك الدليل المادي الحسي على ذلك، أما مسألة وجود الله فهي مناكفة أن أبدأ معك بطلب دليل حسيّ ماديّ بماديّة كوننا لكيان خارج الكون أصلاً، قد لا يكون خارج الكون هناك يمين أو يسار، بُعد آخر تماماً من المستحيل لك بأي شكل من الإشكال إثبات وجود الله بدون أن تقوم بعمليّة Leap of faith، الدلائل الفلسفيّة و الاستنباطيّة أيضاً لا تُصلح كونها تطرح بإجاباتها أسئلة أكبر من الأسئلة التي تُجيب عليها أصلاً (تعقيد الكون دليل وجود الخالق يطرح سؤال أنّ الخالق أكثر تعقيداً فإن كان الكون له خالق بالضرورة فالخالق عليه أن يكون له خالق بضرورة أكبر و ندخل في حلقة لانهائيّة)

إذاً الدين بالنسبة لي هو أسلوب حياة، يُعطي الناس بعض من الراحة النفسيّة و هذا جيّد، لو توقف هنا الدين لصمت الناس عنه كالبوذية مثلاً، هي لا تتطرق حتى لوجود الإله ولا تهتم بذلك،

لكنّ الدين الإسلامي يطرح أسلوب حياة مُريع، و هذا أيضاً يمكن التغاضي عنه، اليهوديّة تملك نظام حياتي أكثر بشاعةً من منظوري، لكنّ الفرق أنّ اليهود لا يطرحون دينهم كمشروع سياسي لحكم البلاد، كنظام ينظم حياتنا جميعاً آمنا به أم لم نؤمن و من هنا يأتي سبب الهجوم على الإسلام في الفروع و ترك الأصول، أولاً لأنّ الأصول مستحيلة الإثبات و ثانياً لأنّ الفروع تهدد حيواتنا بشكل مباشر كمرتدين.

معظم الملحدون و منهم أنا لا اكتراثيون، هل تعتقد أنّني لو قابلت الله شخصيّاً و أعطاني تعاليم السبي و العبوديّة سأقبل بها؟ طبعاً لا، هذه الفروع مرفوضة لأنها سيّئة on its own بغض النظر عن مصدرها و مُثل إماطة الأذى و مساعدة الفقير في الإسلام مقبولة on its own بغض النظر عمن صدرت.

فعندما تعطيني مرجعيّة أخلاقيّة أو دستور لحياتي فلن أنظر لشخص الذي نظم هذه المرجعيّة بل سأنظر للمرجعيّة نفسها و امحصها نفسها.

بل المبادئ الأخلاقية ثابتة ومطلقة. الظلم مثلًا لا أخلاقي مطلقًا. والاختلاف يكون حول ما يمكن اعتباره ظلمًا والوسيلة المناسبة للتخلص من هذا الظلم.

إن كانت ثابته فكيف اعتُبرت العبوديّة أخلاقيّة بالنسبة للإنسان لقرون؟

الله لم يشرع العبودية. بل وضع ضوابط لها تساعد على تقليل الظلم الحاصل منها والسعي في إنهائها تدريجيًا. إعتاق الرقاب لم يكن فضيلة في أي تشريع بقدر ما هو فضيلة في الإسلام. ولا ينكر ذلك إلا معاند.

"تدريجيّاً" لم أجد التدريج في مصادر التشريع الإسلامي في تحريم العبوديّة كالتدريج في تحريم الخمر مثلاً بل إنّ الله حرّم الخروج على السيّد بشدّه حد عدّ الخارج عن طاعة سيده الهارب من بيته كافراً دون كُفر "أَيُّمَا عَبْدٍ أَبَقَ مِنْ مَوَالِيهِ فَقَدْ كَفَرَ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَيْهِمْ"

و هنا يحضرنا العظيم ابراهام لينكون الذي لم يضع ضوابطاً للعبوديّة في أمريكا بل قاد حرباً جيشها من البيض ضد جيش من البيض لإنهاء العبوديّة مع أنّها كانت تشكل 70% من الاقتصاد الأمريكي آنذاك، هكذا يكون تطوير المُثل الأخلاقيّة بإزالة الآفات الاجتماعيّة من جذورها و أما التدريج الذي تحدثت عنه فلا دليل عليه و العبوديّة ظلت سائدة في أوساط المسلمين لأواسط القرن الماضي و بلادهم - للأسف - من آخر من وقع ميثاق تحريم العبوديّة.

إن لم أحكمك أنا سيحكمك غيري (الذي سيسعى للقضاء على دولتي المجاورة بدوره) وسيفرض عليك ما سيفرض هو بدوره

سيحكمني غيرك باختياري كشعب و بانتخابي أنا و لا يوجد ما يُسمى فرض لشيء ما، فالدساتير قابلة للتصويت عليها في أي لحظة كما أنّ الحكومات التي تتداول السلطات هي من الشعب نفسه ولا تقتل أحداً كي تأخذ السلطة (ما عدا االانقلابات الغير شرعية أصلاً) و لا تسبي نساء القوم قبل حُكمهم، الفارق شاسع و لا أدري كيف لك تخيل صحة المساواة بين الأسلوبين.

سيحكمني غيرك باختياري كشعب و بانتخابي أنا و لا يوجد ما يُسمى فرض لشيء ما، فالدساتير قابلة للتصويت عليها في أي لحظة كما أنّ الحكومات التي تتداول السلطات هي من الشعب نفسه ولا تقتل ....

عزيزي النقاش كان عن دول ذلك الزمن وليس عن حكومات عصرنا الحالي. حينذاك لم يوجد تصويت وصناديق اقتراع. كلامي كان مستندًا على سنة الامبرطوريات في ذلك الوقت.

و هنا يحضرنا العظيم ابراهام لينكون الذي لم يضع ضوابطاً للعبوديّة في أمريكا بل قاد حرباً جيشها من البيض ضد جيش من البيض لإنهاء العبوديّة مع أنّها كانت تشكل 70% من الاقتصاد الأمريكي آنذاك ....

أنصحك بقراءة تاريخ الغرب بشكل أكثر حيادية بعيدًا عن أفلام هوليوود والتأثر بتلميع الأمريكيين لتاريخكم الدموي. لينكولن كان عنصريًا بامتياز. كان يؤمن بتفوق العرق الأبيض و بتدني العرق الأسود ووجوب عدم المساواة بين الأعراق الإنسانية وله تاريخ دموي في حرب وإبادة السكان الأصليين. فهل تصدق أن شخصُا بهذه العقلية حرم العبودية وقاد جيشًا في سبيل ذلك لطيبة قلبه وسعيه نحو الخير أم لمصالح سياسية لا تأبه بالعبودية والظلم ؟

-1

لا يتفق الجميع معه على أن هذه الروايات وتفاصيلها هي كما قالها ولا يتفق الجميع معه على أنه لم يكن لها مبررات أخلاقية. لذلك لايوجد أرضية مشتركة للنقاش فلن يكون له فائدة للطرفين.

ارى انك "حافظ مش فاهم"

هل تعرف شروط جهاد الطلب

جهاد الطلب يكون فقط ضد قوم يقاتلونك ويعادونك اي ان جهاد الطلب لايجوز ان يتم على قوم بينك و بينهم سلم

بالنسبة للجزية هل تعلم مقدارها ؟؟؟؟؟؟

هل الجزية اكبر ام الضرائب التي يفرضها اسيادك في العالم الغربي المتحضر و التي قد تصل ل 50%

بالنسبة للسبي هل تعلم ماهي المكاتبة ؟.؟؟؟؟؟

تعلم الدين قبل ان تتعلم الشبهات

اشك انك فتحت كتابا لتتعلم دينك قبل ان تلحد و لكنيي متاكد من انك لم تترك شبهة الا و اتطلعت عليها دون الاطلاع على الرد عليها

جهاد الطلب يكون فقط ضد قوم يقاتلونك ويعادونك اي ان جهاد الطلب لايجوز ان يتم على قوم بينك و بينهم سلم

الإسلام يعد الأصل في العلاقات الحرب و إن لم يُعقد اتفاق سلم فالقتال هو سيد الموقف، هل تفتخر بذلك؟ جهاد الطلب هو اعتداء على أمّة لم تقاتلك، أما التي قاتلتك فذاك هو جهاد الدفع.

هل الجزية اكبر ام الضرائب التي يفرضها اسيادك في العالم الغربي المتحضر و التي قد تصل ل 50%

الضريبة هي شيء يدفعه المواطن لدولته التي انتخبها ديمقراطيّاً و الضريبة موجودة في دستور صوت عليه أبناء هذا الشعب أنفسهك أما الجزية يدفعها ساكن البلد للمحتل المسلم الذي أتى إليهم من أقاصي البلاد فكيف يتساوى هذا بذاك؟

بالنسبة للسبي هل تعلم ماهي المكاتبة ؟.؟؟؟؟؟

تبرير آخر لاستعباد الناس؟

اول شئ انا فقط جاوبت علي نفسي لاني لا اريد مثلك تلك الاجابات التي

ذكرتها في التعليقات

اي فقط لكي ارد علي اكبر قدر ممكن من التعليقات فقط دون ان اقصد بذلك اني انتصرت

بل بالعكس كنت انظر احدا مثلك لكي يرد علي ويرد علي اسئلتي بطريقة منطقية

ثانيا

لا ينفع ان نتكلم علي ان الدين ظالم او سئ او مشبوه بسبب جزئية فيه

الدين يأخذ ككل يعني ان مما يترتب علي الحكم (أ) تم اصدار الحكم (ب)

لذلك لا يصح ان نتكلم عن الحكم (ب) انه سئ وسيادي وغير اخلاقي

ثالثا

بما ان احكام الدين كله ترتب علي عدة اشياء

فيجب اولا دراسة الدين كله لكي نفهم كل حكم لماذا تم اصداره ومتي وكيف

وهكذا الي ان نفهم الدين جيدا

رابعا

اول شئ يجب ان نتناقش فيه هو وجود الله -عز وجل- هل هو موجود فعليا ام لا

لانه عند اثبات وجود الله -عز وجل- سنبدأ في الدخول المرحلة التي بعدها وهي الاحكام

لاني لا استطيع ان اقول لك هذا حكم من الله يجب تصديقه وهذه هي الدلائل

فتقول لي لا وجود للاله

لذلك اعطيك هذه المقاطع التي تثبت وجود الله -عز وجل-

محاضرة كاملة مدتها ساعتين وثلث

وهذا علي ما اعتقد كان سؤالا من احد الملحدين للدكتور ذاكر نايك ومدة المقطع 10 دقائق

طبعا انا افضل ان تشاهد المحاضرة الكبيرة لانها بتفاصيل اكثر

لكن لا مانع من رؤية المحاضرة الصغيرة لانها مختصرة

لنقل(افتراضا) انك قلت ان الله -عز وجل- بالفعل موجود

ولكن الاحكام التي فرضها الله-عز وجل- في كتبه السماوية بها مشاكل

سواء كان القرءان الانجيل التوراة او غيره من الكتب

وان علي هذا الاساس فان الله لا يستطيع حكم البشر وانه لا ينفع لان يكون الالهلانه سادي يعزب البشر في النهاية

لانه يعرف ان اغلب الناس سوف يدخلون النار ورغم ذلك يعطيهم نار ابدية

وما الي ذلك من امور

عندها يجب تحديد بعض الاسئلة (حتي ان لم تكن منطقية)

لنجيب عليها كلا علي حدي بالتفصيل

ايضا بعيدا عن الموضوع فقد احببت طريقتك في عرض رأيك وطريقتك في النقاش

لان هناك الكثير من الملحدين طريقتهم فظة في المعاملة مع من يخالفهم الرأي

لا اعرف لماذا لكن لا استطيع تعديل التعليق

علي العموم تعديل في السطر الاول

اول شئ انا فقط جاوبت علي نفسي لاني لا اريد *مثل تلك الاجابات التي

من الممكن ان يحرق حيا ولكن في النهاية هو احرق مكان شخص واحد فقط من الـ6 ملاين

اي ان هناك 5,999,999 سخص لم ياخذو حقهم منه

إذاً خلاصة محاججتك المنطقية هنا هي: أن الإله خلق لنا حياة دنيا ظالمة وغير عادلة، ولسبب ما فهذا دليلٌ على أنه سيغيّر رأيه ويصبحُ عادلاً في الحياة الآخرة؟ عندما يسرقُ منك شخصٌ مرة، هل تدعوه لزيارة منزلك مرة أخرى لأنك تتوقَّع منهُ تغيير رأيه وإعادة نقودك إليك؟

ثم إذا لم تكُن هناك طريقة للاقتصاص من هتلر، برأيك، فلماذا يأمر الله بدقّ رقبته في الإسلام ،وما الذي يجعلُ هذا الحكم عادلاً جداً - بحسب مزاعم معظم المسلمين - طالما أنه لم يسترد حق أي أحد؟

كلا لم اقصد ان الله خلق لنا دنيا ظالمة وغير عادلة بتاتا

بل انا لم اذكر ذلك حتي

لكن انا قصدت انه لو كان هتلر مسلما -ملتزما- لخاف من حكم الله عز وجل ولن يقتل احدا بلا سبب

عندما تؤمن بان هناك الله ستعرف جيدا انه يستطيع ان يعيدك مرة اخري للحياة حتي لو احرقت تماما

لذلك يستطيع الله ان يحرقه 6 ملاين مرة

اما الاقتصاص من هتلر لكي لا يفعل ما فعل مرة اخري

ما اعنيه انهو لو ظل حيا لقتل مرة اخري

لذلك يجب القضاء عليه عن طريق الاقتصاص (وليس بمبدأ ان هذا هو العدل)

العدل سوف ياتي في النهاية (يوم القيامة) عندما تري هتلر وهو يحرق 6 ملاين مرة

اما حقوق هؤلاء الـ6 ملاين فهي عند الله

اي ان الله بعد مماتهم سوف يكافئهم بطريقته

وكل ما اعنيه بسردي لهذه الأسئلة

هو انه يجب ان يكون هناك دين لكي يخاف المجرمون مثل هتلر

لكي يعرفو انهم سوف يتم محاكمتهم من الله

طبعا هذا ليس الهدف الوحيد من الدين ولكني ذكرت هذا فقط بما انه من ضمن الموضوع

هذا لا يثبت صحة الأديان على أية حال بل يثبت ان بعض البشر بحاجة إلى معرفة أن هناك من هو أقوى منهم وسوف يحاسبهم واحد واحد

ايضا انت لم تجاوب علي اسئلتي التي قبل موضوع هتلر

ارجو منك الاجابة عنها

هتلر احرق ستة ملايين يهودي

بحسب الديانة الاسلامية ماذا سيفعل الله باليهود يوم القيامة؟ الن يحرقهم ايضا؟

لنقل اني رئيس عصابة كبير رئيس مافيا مثلا وكنت اغتصب واسرق الناس

من وجهة نظر اللادينيين هذا ما كان يفعله النبي اساساً


لاجيب على سؤالك:

لا يوجد شيء تقوله لزعيم العصابة لتقنعه ان ما يفعله خطأ.

و لا يُظَنّ أن هناك عقاب اخروي لجرائم المجرمين

فقط

ماذا تريد يعني الان؟ هل الدين يحل هذه المشكلة؟ لا ..

لان الدين يجعل العقاب الاخروى ليس للمجرمين بل فقط لمن لم يؤمن بالدين.

اذا كنت مجرم و آمنت بالله يمكن ان تغفر لك كل ذنوبك و حتى لو عوقبت في الاخرة قد يكون عقاب مؤقت بحسب جرائمك ثم تدخل الجنة

اما لو كنت غير مسلم فمصيرك في جهنم و لن ينفعك اي عمل خيري قمت به (( و قدمنا الى ما عملوا من عمل فجعلناه هباءً منثوراً ))

لطالما قلت أن السرقة و الكذب و الخمر هي مفيدة بالنسبة لفاعلها و لطالما قلت ان زنا المحارم و الرشوة لا يمكن تحريمها بالمنطق، فلو لم يكن الدين لما كانت الأخلاق، فالسرقة هي طريق للربح السريع و الرشوة تقضي لك مصالحك و الكذب ينجيك و الخمر يجعلك سعيد و قس على ذلك...

الاخلاق الحميدة موجودة منذ الازل ولم يأتي بها أحد بل اتت مع وجود ما يعاكسها وهو الاخلاق الخبيثة.

وهذا ما اقصده تماما

من طرحي لهذه الاسئلة

المعضلات الأخلاقية اللي زي دي كثيرة في عالمنا المادي الفيزيائي

ولكن عندي سؤال هل لو زنيت وقتلت ثم تبت إلى الله وحول الله هذه المعاصي إلى حسنات هل هذا عدل أين العدل في هذا ( هل أما أقول مجرد تنظير زي ده يبقا أنا كده هزمتك دينك يعني ولا تنظيرك ده هيجعل الملحدين يخروا سجاً ، كلامك معضلة عشان اللي بقا رئيس مافيا عمره ما هيفكر في سؤالك ده )

هو سيء لأنه يعود السوء على البقية، والبشرية في هذا العالم لهم الحق في كل شيء مشترك، أما الموت بعد عيش حياة هنيئة مليئة بالسعادة التي تخالف الحق العام فهذا لا يمكن القول فيه الا ان هذه هي الحياة والخير يحاول التخلص من هؤلاء بالقانون ولكن لا يعني انهم سينالون جزائهم بالضرورة.

يوجد الكثير من زعماء العصابات اليوم، هل نجح الدين أو 4000 دين من أن يقنعهم بالتخلي عن ما يفعلونه ؟

أنت تريد أن تقول لزعيم عصابة بأنك ستحرق بعد موتك و تعذب إن آذيت الناس، هل تظن أنه سيأبه ؟

جرب و أخبر مؤمنا ما بأن فعلا ما سيدخلك النار، ثم أخبره بأن ذلك الفعل سيسبب لك سرعة القذف أو ظمور القضيب، و أخبرني بنتائج ردة الفعل.

سؤال لك انت كمتدين كيف تثبث لي أن القتل امر خاطئ ؟؟ وهل القتل أمر خاطئ مطلقا ام انه يجوز في حالة الدفاع على مصلحة الدين ؟؟ لو قتلت مليون انسان وذهبت الى الحج لتغسل ذنبوك وبما ان هناك حديث يقول ان من حج وأكمل فرائض الحج سيصبح كانه ولد من جديد ولا ذنوب عليه .... هل هذا عدل ؟؟

سؤال لك انت كمتدين كيف تثبث لي أن القتل امر خاطئ ؟؟

انت عندما تعتنق الأسلام دينا يوجد قوانين عليك اتباعها.

وهل القتل أمر خاطئ مطلقا ام انه يجوز في حالة الدفاع على مصلحة الدين ؟؟

القتل أمر خاطئ الا دفاعا عن النفس ، لا اعلم بما تعني دفاعا عن مصلحة الدين

الحج سيصبح كانه ولد من جديد ولا ذنوب عليه .... هل هذا عدل ؟؟

الأنسان خطاء ويجب ان تكون نيه الشخص صافية، لا ان تقتل مليون أنسان ثم تحج وتعود لقتل المزيد النيه الصافية الاعتراف بالذنب والاستغفار + اذا قتلت شخصا واحد سيقطع رأسك :")

القتل أمر خاطئ الا دفاعا عن النفس ، لا اعلم بما تعني دفاعا عن مصلحة الدين

قتل من بدل دينه قتل ورجم الزاني قتل المثليين قتل من ينتقد الاسلام ويتسبب في خروج الناس منه قتل حييونات معينة مثل الكلب الاسود او الوزغ ... هل هي دفاعاً عن النفس ؟؟

لا ان تقتل مليون أنسان ثم تحج وتعود لقتل المزيد النيه الصافية الاعتراف بالذنب والاستغفار

بمعنى لا مـشـكلة اذا تبت ولم تقتل المزيد ?

اذا قتلت شخصا واحد سيقطع رأسك

ليس في جميع الاحوال ..قد تكون بطلا اذا قتلت احد كان يحارب الدين بالانتقاد فقط ..

لقتل أمر خاطئ الا دفاعا عن النفس ، لا اعلم بما تعني دفاعا عن مصلحة الدين

اتمنى ان يشاهد كل مشكك في الدين او الخلق الالهي هذا الفيديو ففيه جواب لاسئلة عدة :

كنت اتمنى ان اشارك في هذا الموضوع و ابدي راي لكن لست في في المستوى المطلوب لذل كانصحكم بمشاهدة مقاطع ذ.احمد طلعت

فستفيدكم كتيرا

طريقة العرض أفسدت جودة الفكرة

-1

من وجهة نظر لادينية تطورية الأخلاق ما هي إلا وهم خدعتنا به الطبيعة كي تجبرنا على التعاون وتمرير جيناتنا بسهولة أكبر والنازية هي التمثل الحي لتلك الفلسفة المادية اللادينية. في الطبيعة المادية لا توجد أي قيمة سوى المصلحة وكل القيم الأخرى هي خرافات وأوهام.

الدين والله هو الضابط الأوحد للأخلاق أو مصدر أولي لها في أقل تقدير.

"الله ينور عليك"

-1

لأوضح لك الامور، الاخلاق اتت قبل الدين هذه اولاً، فالدين اتى لتفسير الاخلاق واعطاء مبرر لها، رغم انها فكرة سخيفة نوعاً ما ان اتبع دين معين يريد ان يعلمني ما هي الاخلاق، من بين اخلاق الديانات هي انه ممنوع الاكل باليسار، وقتل المرتد عن الدين، هل هذه اخلاق؟؟!

ثانياً من المؤسف ان اخبرك انه ما هو خير لي بالنسبة لغيري شر، مثلاً انتم كمسلمون في الاعياد تقومون بذبح العديد من الاضحية، بالنسبة لك خير وبالنسبة للاضحية انتم تقومون بالابادة والشر، وفوق كل هذا لحومهم توزعوهم على الناس، بل وبكل فخر تفتخرون انكم ذبحتم، كذلك نفس الشيء كالعنكبوت مثلاً هو يصطاد الحشرات ويقتلها، بالنسبة للعنكبوت هذا شيء طبيعي لكن بالنسبة للفريسة العنكبوت شخصية شريرة قاتلة.

لذلك بخصوص البشر، هناك مصلحة مشتركة بينهم، هي انه طالما انني لا اضرك، ممنوع ان تضرني، في حال قام انسان مثل هتلر، مع الأسف عقابه الوحيد كان هو الموت، ولا اعلم لماذا المسلمين تحديداً يربطون علاقة انه يجب ان يكون هناك حساب في الاخرة لانه ليس من العدل ان يموت شخص دون ان يتحاسب، ولكن بصراحة منطق غريب، لا بالضرورة انه يجب ان يكون هناك شيء فقط لاننا نتمناه، فالحياة بالأساس ليست عادلة صديقي، وحرق هتلر لل6 مليون هي مأساة بالنسبة لنا كبشر، ولكن مع الاسف هو مات ولا يوجد طريقة لمعاقبته، ويكفي ان نتوهم ونضع افتراضات من خيالنا ونفرض تصديقها.

حتى طريقة عقاب الاله غير عادلة لو انه موجود فعلاً، ما الذي يجعل شخص يخلد في النار للأبد؟؟ ما هذه الطريقة الهمجية فقط لانه لم يصلي؟؟ او لم يصوم؟!! مهما ارتكب من جرائم لكن غير منطقي ان يخلد في النار الى ما لا نهاية!


ثقافة

مجتمع لمناقشة المواضيع الثقافية، الفكرية، والاجتماعية بموضوعية وعقلانية. ناقش وتبادل المعرفة والأفكار حول الأدب، الفنون، الموسيقى، والعادات.

99.6 ألف متابع