تقنية عداد الطماطم لإدارة الوقت
لا أتخيل أنها قد تصلح لمن يمتهن أي جانب من الجوانب المالية في حياتهم العملية!
هنالك بعض الأمور تخل الإلتزام بها، كعامل في قسم المالية. كمثال منها المقاطعة عن العمل؛ نحن عصب العمل والعمود الفقري لأي كيان فمن المستحيل أن تجد برهة من الزمن لا تجد أحداً يطلبك بشيء ما. من صاحب العمل وحتى أدنى مستوى في الهرم التنظيمي.
التقنية تستعمل لمن يؤجل مهامه الشخصية مثل: المذاكرة، كتابة بحث معين، تصميم إعلان...إلخ، حيث تركز لمدة معينة ثم تأخذ راحة وهكذا.
أما العمل فأنت ملزم أن لا تتوقف وإلا ستكون العاقبة وخيمة، ولو فكرنا في المهام الشخصية فهي أيضا لها عاقبة وخيمة إن أهملتها لكن الإنسان بطبعه عندما يكون بعيدا عن مكان العمل ومكان العاقبة الوخيمة يتكاسل ويؤجل.
فهمتني خطأ.
على الموقع المذكور أعلاه، تقول التقنية ان هذه الطريقة تصلح لمن وكيف من الممكن ان يستفيد منها. اعتباري هنا ليس العمل النظامي المرتبط بوظيفة وساعات عمل ثابتة وما تنجزه فيها. انما مركزك في وطبيعة العمل.
انا اعمل محاسباً ولك ان تتخيل انني اقوم بمراجعة واستذكار الحسابات بشكل دوري. طريقة الطماطم هذه لا تنفع معي، ليس لأنني أؤخر عملي؛ انما لأن هناك سلسلة من الأفكار والأوراق والقيود التي أحيكها في عقلي والتي اود القيام بها تقع لدي بمكان أشبه بالذاكرة العشوائية للحاسب (RAM) اي مداخلة أو أي قطع لأفكاري تجعل هذه الأوراق التي في ذهني تطيش وما أعيد ترتيبه فمنها فبه والا الأسف على ما حصل. فلهذا ذكرت ان طريقة الطماطم لربما لا تنفع للجميع الوظائف.
كنت أراقب عملي ببرنامج Toggl الا انني توقفت لأنني وجدت ان الأرقام التي أراها أمامي كبيرة جداً. اذ لا يمكنني قطع العمل والذهاب لصنع القهوة حتى :') لأنه أصابني بإحباط لما كنت أراه من نفسي.
التعليقات