لا يخفي على أحد أن شركات إسرائيلية كثيرة قد سيطرت على سوق المال و السوق الإلكتروني للعمل و الخدمات مثل " بايونيير و فايفر و بعض شركات الفوركس و غيرها " و لكن الغريب في الأمر أنني عندما أبحث في أحد هذة المواقع أجد أن العرب يتعاملون بطريقة طبيعية جدا مع الموقع كأن شيئا لم يكن لا أدري لماذا نصبح مكسبا لزيادة أرباح الإسرائيلين والمشكلة أن يصبح العيب أن تتربح الشركات العربية أو الأفراد العرب من الإسرائليليين فبأي منطق هذا ؟؟!
أنا من مصر و بالفعل قد عملت في فايفر بعض الوقت و لم أكن أعلم وقتها جنسيتة ولكن عندما علمت بالأمر أوقفت حسابي على الموقع على الرغم من أنة كان مصدر ربحي الوحيد حينه وكنت قد أصبحت بائع بمستوي عالي و واجهت بعدها في أشياء أخري مشاكل في سحب الأموال و تفعيل الباي بال و لم أجد حينها غير البايونير و لكن لم أستخدمة فقد تضررت بشكل مباشر من عدم العمل مع الشركات الإسرائيلية و لكني بالفعل راضي عن نفسي أنا لا أقول هذا كنوع من التفاخر فلن أنكر أنة قد مر على أوقات حاولت أن أقنع نفسي أنة لا مشكلة و بالفعل عندما يأست فتحت حساب في البايونير و انا اعلم أنة إسرائيلي و لكني سرعان ما إقتنعت بالعكس و الغيت الفكرة .
المشكلة أن الكل أصبح يقنع نفسة أن لا مشكلة من شركة إسرائيلية طالما أربح من عملي أو طالما هي على الإنترنت و ننسي فلسطين و العرب والثأر و الحروب المتتالية و أنا متأكد أن أي منا سيرفض أن يعمل مع مثل هذة الشركات إن كانت خارج نطاق الانترنت و إن كسب أضعاف المبلغ .
هناك فرق بين اليهود والكيان الصهيوني لأن عنوان مشاركتك ومحتواها مختلف أخي الكريم
لا مانع من التعامل مع اليهود ما دام ذلك لا يضر بالأخلاق ولا بالعقيدة... - ابحث عن هذا الموضوع وستجد ضالتك -
أما التعامل مع عدو محارب -كدولة الكيان الصهيوني- فهذا الأمر لايجوز لا شرعا ولا أخلاقيا ولايصب في مصلحتنا ولا في مصلحة اخواننا الذين اغتصبت أرضهم
شخصيا أنا اعذر الذين يتعاملون مع الشركات الصهيونية لأنه وللأسف جميع الأموال الالكترونية -وحتى الحقيقية- والإقتصاد العالمي تحت قبضتهم
ونحن مجرد مستهلكين وليست لدينا أي صلاحيات ولا بدائل ولا عملة موحدة ولا حتى بنك موحد.
أرى في الذين يحاولون مقاطعة الشركات الصهيونية أنهم يخدعون انفسهم بالقولهم " لن نتعامل معها ". لا بل تعاملتم معها وستتعاملون معها بطريقة أو بأخرى
فعجيب أمر الأمة اليوم، كيف استطاع دولار بني صهيون أن يوحدها ولم يوحدها كتاب رب بني صهيون.
قلت هذا سابقا وقيمت بالسالب ولكني سأظل أقولها لأن كلمة الحق تقال ولا أبالي بالتقييم بتاتا.
أنا أتحدث عن الإسرائيلين و ستجد أني لم أذكر اليهود في قولي و أجد و ضع مختلف تماما في هذة المسألة فأنت تظن أن الجميع سواء لأن و أنة لا فرق سواء أنك حاولت تجنب هذة الشركات أم لا و لكني أنا أجد الوضع مختلف , عجيب أمرك فالتعامل مع الشركات الإسرائيلية شئ و التعامل مع الشركات الأجنبية شئ آخر فأنت تخلط الأوراق التعامل مع عدوك غير التعامل مع من يساعد عدوك فأنا مقتنع أنك إذا حاولت تجنب هذة الشركات سوف تجد الطريقة و تستطيع بشكل من الأشكال ( أن أدخل فيتجارةمع الأمريكان ليس نفس الشئ أن أدخل في تجارة مع الإسرائيلين ) لقد قتل من بني وطني حوالي الـ100 الف في الحروب مع إسرائيل فلا أظنني سأنسي و أتعامل معهم في القريب ؟!
اعد قراءة عنوان مشاركتك أخي الحبيب.
لا يوجد فرق ان كانت اسرائيلية أم لا، كلها تتعامل بالدولار، والدولار صهيوني.
وهل التعامل مع عدوك لا يجوز أما مع التعامل مع من يساعد عدوك يجوز ؟ أين وجه الإختلاف بينهم ؟
جميعنا لدينا تلك النزعة ولا نرضى أن نتعامل مع عدونا وكل تعاملاتنا قمنا بها مجبرين سعيا وراء لقمة العيش
فاذا كانت لديك طريقة أفدنا بها وسنكون لك شاكرين. فنحن كما ترى نريد حلول وبدائل.
إسم الموضوع كان خطأ مني غير مقصود و لكن الموضوع نفسة خصصت بالذكر الإسرائيلين .
"وهل التعامل مع عدوك لا يجوز أما مع التعامل مع من يساعد عدوك يجوز ؟ أين وجه الإختلاف بينهم ؟."
كيف هذا ؟؟! كل الدول العربية لا تتعامل مع إسرائيل و لكن تتعامل مع أمريكا هذا يعني أنها ليست نفس الشئ و إلا لوجدت الدول العربية تتعامل كلها مع إسرائيل في البيع و الشراء .
من قال أن الدول العربية مصيبة في تعاملها مع و م أ ؟ كلاهما وجهان لعملة واحدة تلك المسماة جورا إسرائيل وحليفتها أمريكا، لا فرق بينهما وتعاملنا مع و م أ هو تعامل مباشر مع ما يسمى بكيان إسرائيل ...
:)
أنا لم أقل مصيبة و لكن هذة هي الدنيا أمريكا لم تحاربنا في 76 او 73 و لم يقتل منها فرد و لكن إسرائيل فعلت فكيف تساوي من ساعد العدو فقط بالعدو نفسة و تتعامل بينهم بنفس المعاملة .
بمعني أنك كشخص جاء أحدهم و عاداك و أخذ حقك و يوجد لة صديق أنت تعلم أنة يساعدة و يفضلة عليك هل ستتعامل معهما نفس المعامل بالتأكيد لا و هذة هي السياسة أنت تحكم على الأمور بمنطلق المنفعة و الضرر و تعطي الحجم أو منطق التعامل بسبب التصرفات .
من الممكن أن تأخذ الأمور من منطق إسرائيل نفسها كيف تفكر إسرائيل هل كان تعاملها في أوقات الحروب مع العدو المباشر الذي يشتبك معها نفس تعامله مع الذي يساعدة لنأخذ مثالب بمصر وإسرائيل وقت حرب 73 كان الاتحاد السوفيتي هو من يزود مصر بالسلاح أي أنة من يساعد عدو إسرائيل و هو مصر حينها إسرائيل كانت تتعامل مع الاتحاد السوفيتي و تتفاوض معة و فتحت سفارة في موسكو و لم تكن لتفعل هذا مع العدو المباشر مصر إذا فتعاملها مع من يساعد عدوها ليس بمثل التعامل مع العدو نفسة هذة حقيقة تنطبق على كل شئ . ولا يصح في هذا أن تساوي الطرفين
هل يوجد سفارة إسرائيلية ببلدك ؟ تكفي إجابتك على السؤال
نعم توجد و لكن أنا أتحدث عن التعامل و ليس العلاقات الدبلوماسية التي لكن هذا موضوع آخر ليس يعني أن مصر عندها سفارة لإسرائيل أن مصر ليست العدو العربي الأكبر لإسرائيل و أكثر دولة عربية حاربت إسرائيل و إستشهد منها أيضا الوحيدة التي إنتصرت على إسرائيل .
هذا يعني أن علاقات مصر مع إسرائيل عبارة عن تبادل دبلوماسي و لكن علاقاتها مع أمريكا شئ آخر
لا تجعلوا اليهود " الإسرائيليين " يثيرون النزاعات بينكم حتى في هذا الموقع اخواني الكرام ^.^
هذه ليست نزاعات بل نقاشات أخي الكريم ^_^
الرأيي الشخصي البسيط المقتنع به :
لماذا نكره إسرائيل ؟ لأنها قتلت "بشر" حسنا لماذا لا نكره الولايات المتحدة أيضا ؟ لا جواب...
إن تم وضع قانون صارم لرفض التطبيع مع إسرائيل (تم إلغاء هذا البند من دستور تونس الجديد) فعديد الأشياء سوف تحصلك، ربما أولها أن أجرتك الشهرية لن تصلك، لن تجد أي حاسوب/تلفاز/سمارت-فون لكي تشتريه ! لماذا ؟ أظن أنك تعرف الإجابة !!!
خلاصة القول، بالنسبة لي، و "من دون إخفاء الشمس بالغربال" إسرائيل دولة متقدمة ومتطورة جدا وتبدع في كل المجالات التكنولوجية و "إلغاء التطبيع مع إسرائيل" مجرد خرافة لإلهاء الشعوب لا غير ... أنت تحتاج لخدمة عملها إسرائيلي (أو كما سميته في العنوان "يهودي" ) فقط استخدمها ! الفيس بوك صاحبه يهودي ! پايوونر ؟ أنت تحتاجه ؟ استعمله ! لأنك أصلا تستعمل حاسوب به قطع Intel التي تُجرى أبحاثها في إسرائيل ! نفس الشيء لفايڥر .. أنت تحتاج للعمل عليه ؟ يمكنك العمل !
ملاحظة : أنا لست خائنا أو زنديقا أو أي شيء من هذا، وأنا لست ضد الشعب الفلسطيني، لكنه واقع ولا يمكن الهروب منه مهما حاولت !
ملاحظة 2 : أكثر ما لا أحبه في هذا السؤال (ولك حق السؤال طبعا) هو أن يكون شخص يستعمل مواقع إسرائيلية أو يهودية أو مهما تكن تسميتها وتستعمل حاسوب منه أجزاء من إسرائيل وتستعمل تكنولوجيا تم تطويرها من قبل يهود أو في إسرائيل ثم تسأل لماذا نتعامل مع شركات مثل پايوونر أو فايڥر !! مع إحترامي :)
يا أخي أنا لا الوم الشعب الفلسطيني لتعاملة و العمل عند إسرائيلين لأن ذلك قد فرض عليهم أمر و اقع و لكن أنا أتحدث عن الذي يمكن تغيرة هل لو لم أستعمل بايونير سوف تتوقف أعمالي ؟؟ لا و هل إذا أوقفت عملي على فايفر لن أستطيع أن أجد أي عمل على أي موقع آخر ؟؟ لا و هذا بالفعل ما حصل معي أحاول بقد الإمكان أن أجد بدائل للشركات الإسرائيلية و لكن أن تقول أجزاء الحاسوب من إسرائيل فهذا بالفعل قد فرض على و لن أستطع تغييرة في الوقت الحال إذا لا يعني أنك قد فرض عليك التعامل مع شركة أو إثنين أن تصبح غير مبالي بجنسية أي شركة و تتعامل معها أي كانت .
في العشرية الأخيرة ركزت بعض وسائل الإعلام العربية اسمًا و(الإسرائيلية) قلبًا ومنهجًا على التقليل التدريجي من شحنة المشاعر السلبية للمواطن العربي تجاه (إسرائيل)، وقد قامت هذه الحملة المستمرة حتى الآن أساسًا لتبرير خطوات التطبيع الإقتصادي الواضحة التي قامت بها بعض أنظمة الحكم العربية مع (إسرائيل)، بخلاف بالطبع التطبيع السياسي الكامل أو الجزئي الذي سارت فيه أنظمة أخرى، والهدف في الحالتين هو كسب اللوبي الصهيوني المؤثر بشدة في مراكز صنع القرار الأمريكية بما يضمن تغاضي الولايات المتحدة وحلفاءها الأوروبيين عن أساليب الحكم الإستبدادية القمعية التي تمارسها تلك الأنظمة، ولا أعتقد أبدًا أنه يوجد مواطن عربي في زمننا هذا لم يذق مثلًا طعم الخضراوات والفواكه ذات البذور المعدلة جينيًا في المختبرات (الإسرائيلية). وعلى المستوى الفردي فلا أعتقد أنه في عصر العولمة الذي نحياه يمكنك أن تحدد عمليًا الشركات التي تؤول ملكيتها لـ(إسرائيليين) فيما عدا تلك الشركات المقامة في الأرض المحتلة، لذلك لم أعد أرى أي جدوى من تلك المبادرات للمقاطعة، لأننا غارقون فيها حتى الثمالة رضينا أم لم نرض.
وفي حقيقة الأمر صدقني أن نقع تحت رحمة (الإسرائيليين) أفضل كثيرًا من وقوعنا تحت رحمة كثير من الأنظمة العربية حتى في المجال الإقتصادي !
يا أخ أنا أظن أنة ليس سببا مقنعا أنك قد فرض عليك بعض الخدمات الإسرائيلية أن تستسلم للأمر الواقع و تصبح زبونا دائما بل و مهتما بمتابعة كل جديد من الشركات الإسرائيلية أنا رأيي هو أن نحاول بقدر الإمكان إيجاد بدائل و ليس الإستسلام لمجرد أن الخدمة الإسرائيلية هي الأفضل أو الأسهل و هذا ما أظن أن الجميع يحاول التغاضي عنة .
لا أظن أني أتكلم من منطلق أن هذا رأيي وحدي فشركة حسوب كان لها نفس الرأي في رفض التعامل مع بايونيير لأنها إسرائيلية و كان ردهم المؤيدين لبايونيير هو " عدم التخلي عن المبادئ"