دائما يراودنى هذا السؤال اذا كنت من قوم احد الانبياء وكان هناك نبى قبله وكان مكتوب فى رسالته ان ليس هناك نبى بعده هل كنت سوف تؤمن بهذا النبى الجديد.
مثال:سيدنا <<نوح>>.
سؤالك مليء بالأخطاء:
وكان هناك نبى قبله وكان مكتوب فى رسالته ان ليس هناك نبى بعده
النبي ليست له رسالة أصلاً
مثال:سيدنا <<نوح>>
ذكر سيدنا نوح عليه السلام كمثال يوهم القارئ بأن النبي الذي قبله "إدريس عليه السلام" كانت من نبوته أنه لا نبي بعده، و هذا خطأ و افتراء إن كان عمداً.
ثم هل لي أن أسألك؟ ماذا قد تستفيد من طرح هذا السؤال؟
ذكر سيدنا نوح عليه السلام كمثال يوهم القارئ بأن النبي الذي قبله "إدريس عليه السلام" كانت من نبوته أنه لا نبي بعده، و هذا خطأ و افتراء إن كان عمداً.
انى اتكلم من نظر التابعين لسيدنا "إدريس عليه السلام" ان قومه لقد حرفوا رسالته انه هناك رسول بعده فقومه حرفوا فى رسالته ومرت مئات السنين وجاء هذا النبى والمؤمنين بسيدنا ادريس لا يعملون ان اجدادهم حرفوا رسالة سيدنا ادريس فلن يطيعوا هذا الرسول الجديد لانهم فى نظرهم ان لا هناك رسول بعد هذا الرسول.
نحن في موضعنا هذا في أحسن موضع، ولو خلقنا في غيره لربما ضللنا ضلالًا بعيدًا (أكثر مما نحن فيه، إن كما ضالين).
وكان هناك نبى قبله وكان مكتوب فى رسالته ان ليس هناك نبى بعده
ما هذا الكلام؟!
لو كان الله أوحى إليه بذلك، فحاشى لله أن يكذب - تعالى عن ذلك علوًا كبيرًا - فيرسل رسولًا بعده.
مثال:سيدنا <<نوح>>
لقد قلت شططًا!
التعليقات