اممم

يبدو انك تظن ان الكلام موجه اليها

انا اتكلم عن الملحدين بصفة عامة

وما علاقة هذا بالموضوع ياتُرَى؟

هو اقتباس من نمط تعليقها، لذا كفّ عن التغابي!

لان التي ردت على الموضوع ملحدة

باختصار

إذا كان رأيك يوافق هذا الشطح الذي قالته، فعليك أن تراجع نفسك.

على اقل الملحدين عندما يخالفهم احد +++ في الحقيقه يقولون له جاهل +++

وليس كافر ، فرق معنى كبير +++١

وهناك الكثير من الفتاوي المضادة لها @_@

اممممم ..

لماذا ؟!! ..

الموسيقا بكل انواعها ستستخدم .. بينما الكلمات التي تصاحبها هي التي ستكون مقيدة ..

ما شاء الله ما شاء الله على الدين والعلم الواسع الخاص بك، تعرفُ أنّ الموسيقى حرام ولا تعرفُ أنّ الإسلام نهى عن الشخصنة والسبّ والشتم والإهانة، تعلّمت من النبيّ أن الموسيقى حرام ولم تتعلّم منه صلّى الله عليه وسلّم احترام الآخر أو أفكاره، تعلّمت من النبيّ صلّى الله عليه وسلّم إبعاد الناس عن الدين قدر الإمكان فهذا لا يمتُّ له بصلة وذاك لا يعرفُ فيه شيئًا ولم تتعلّم الدعوة إلى الدين بالحسنى، هذا إن كنت تمتلكُ الدين.

انت تتكلم برأس فارغ فأنت تريد المحاربة لا النقاش

ما أدراك؟ أشققت عن قلبي؟

كلامك هذا يدل على قدر بساطتك وسذاجتك الم تعلم قوله تعالى الدليل (أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا) ارايت كم علمك صغير

وهل أنت بقدر وعلمِ الله حتّى تكشف عن قلوب الناس وعقولهم وتعرف من فارغ الرأس ومن مكتمله؟

انا لم اقل اني انا المشرع والآمر والناهي وهذا ليس هواي بل هو اجماع العلماء على تحريم الموسيقا

1. هاتِ لي دليلًا على أنّ العلماء أجمعوا على تحريم الموسيقى، أريدُ قائمةً علميّةً محايدةً ودقيقة بأسماء كلّ علماء الدين أو أغلبهم (لا من يعجبونك) وكلامهم بالضبط حول الموسيقى مع مصادر الكلام، فتكتبُ اسم الشيخ ورأيهُ ومصدر الرأي إن كان من كتابٍ فاسم الكتاب وإن كان من موقعٍ فاسمُ رابطه، وإلّا فلا أدرِ من أين جئت بخرافة الإجماع هذه.

2. ثم من هم العلماء؟ أريدُ قبل أن تكتب تلك القائمة أو تجلبها أن تعرّف العالم لي، هل هو من يقرأُ ويكتب؟ هل هو من انتهى من سبع كتبٍ دينيّةٍ مثلًا؟ أم هو الشخصُ الذي يقولُ بآرائك وما تحبُّ قوله؟ ألا إنّ هذا هو الهوى بعينه.

لا اعلم تقوى الناس ولكن من اتبع الهوى فهو حتما زاغ وانحرف عن الطريق الصحيح

مرّةً أخرى تتحدّثُ وكأنّ لديك علم الإله -أستغفر الله-، من أين عرفت ما هو الهوى وما هو الطريقُ الصحيح؟ قلها بصراحة، قل بأنّك ترى الطريق الصحيح هو الطريقُ الذي تمشي عليه أنت وحدك والهوى هو كلُّ الناس إلّا أنت! الإنسان لا يستطيعُ أن يعرف ما هو الهوى وما الطريق الصحيح بل يُقرّبُ ويتوقّعُ فيقولُ بأنّ هذا هو فهمه للدين ومن خالفهُ فيه فله فهمه يحاسبُ عليه وحده، ولكن لا تحدّد الدين كما تريدُ أنت، ولا تقل لي ليس هذا ما أريدُه أنا بل ما يريده العلماء، ألم تسمع بقول الشعراوي؟ عدنان إبراهيم؟ سلمان العودة؟ المغامسي؟ أليس هؤلاء علماءً؟

يا رجل! الرسول صلّى الله عليه وسلّم لا يدري إن كان هو على هدًى أو في ضلالٍ مبين وأنت تعلمُ ما هو الهدى والضلالُ لكلّ البشر؟ أيُّ غرورٍ وتكبّرٍ هذا؟ قال تعالى:

قُلْ مَن يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ قُلِ اللَّهُ ۖ وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَىٰ هُدًى أَوْ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ [سبأ:24]

كلامك هذا يدل على انك لا تعرف اعلام الامة فمن افنى حياته في تاليف الكتب وتحري الاحاديث وتصحيحها كم يقضى وقته على هاتف ذكي

ما شاء الله، أنا أتوقّعُ توقّعًا أنّك في ردّك التالي على الأغلب ستقول شيئًا ما يدني مستوى العلماء الذين ذكرتُهم للتو، فمن شبه الواضح أنّك من المصنّفين، الذين العالمُ لديهم هو من يعجبهم فحسب ومن يلبس الثوب الذي خاطوه وقاسوه هم، أعطني دليلًا من القرآن أو السنّة على أنّ العلم متنافٍ مع الهواتف الذكيّة، أو أعطني دليلًا منطقيًّا على الأقل، ثم ما أدراك بالساعات التي يقضيها هو على هاتفه؟ لربّما هذه الساعة النادرة التي يستخدمُ فيها هاتفه في الأسبوع مثلًا؟

كان العلماءُ يمشون في الأسواق ويترفّهون ويعيشون، لم يكونوا بالتأكيد يحبسون أنفسهم في غرف الدراسة وإلّا لماتوا، فهل يصحُّ أن نقول لهم: كيف تأكلون معنا؟ انكبّوا إلى دراستكم!

ما هكذا يقاسُ العلم.

ان لم تفهم معنى مشكك فهذا بسبب دنو مستوى ذكائك وانا لم ان من يخالفني لايمت الى الدين بصلة بل من يخالف اراء العلماء والفقهاء فهذا لا يمت الى الدين بصلة

طيّب العلماء والفقهاء ألا يأمرون بما أمر به الدينُ الحنيف من احترام الآخرين وحرمة الشتم والطعن؟ وأنت في تعليقك هذا أهنتني إثني عشرة مرّة، إذًا أنت لا تمتُّ إلى الدين بِصلةٍ لأنّك لم تأخذ لا برأي العلماء بوجوب الاحترام وعدم السب ولا برأي الدين الذين يخبرك بأنّ المسلم ما هو بطعّانٍ ولا لعّانٍ إلى آخره، وممّا أراه، أنا استفتيتُ قلبي كما أمرني النبيُّ صلّى اللهُ عليه وسلّم وعرضتُ فكرتي عليك بكلّ احترام وأنت أخذت تسبُّ وتشخصن، فمن منّا أهدى برأيك؟ من منّا أقربُ إلى أخلاق النبيّ؟ لو كان النبيُّ حيًّا اليوم ووقف بيننا هل تتوقّعُ بأنّهُ سيقول لي يا زيد هذا يدلُّ على دنوِّ مستوى ذكائك وهذا يدلّ على تفوّهك بما لا تعلم وما إلى ذلك من الإهانات التي ذكرتها أم كان سيجادلك بالحسنى؟

ومرّةً أخرى، لا يوجدُ شيءٌ اسمه: ما يأمرُ به العلماء والفقهاء، أوّلًا العلماءُ والفقهاء لا يأمرون بشيء بل يفسّرون ويجتهدون اجتهاداتهم الخاصّة في تفسير العلم الشرعيّ للناس وهم على صوابٍ أو خطأ فإن كان النبيُّ لا يعلمُ إن كان على صوابٍ أو خطأ هل أنت أو العلماء ستعرفون؟ ثانيًا مرّةً أخرى عد إلى موضوع قائمة العلماء وأعِدّها لي قبل أن تجمّع كلامك وتقول بما قاله العلماء.

واخيرا عدم اطلاعك على الفتوى وتفوهك بما لا تعلم وانشغالك بهواك ودنياك وشهواتك هو ما اودى بك الى هذا

والله يا صاحبي، إن كانت هذه التي ذكرتها أدّت بي إلى طريقة كلامي المحترمة معك وعكسها أدّى إلى ما أنت عليه من قلّة احترامٍ للآخرين فأنا فخورٌ أشدُّ الفخر بها وآملُ أن يزيدني اللهُ بها أدبًا وعلمًا واحترامًا.

مشكلة الجهل أنّهُ يعطي صاحبه ثقةً زائدة، ومشكلةُ العلم أنّه يعطي صاحبه شكًّا زائدًا.