أترك شيئا مع الشخص الذي ودعته سواء هدية معنوية ما او كلمات فقط او رسالة...
أعتقد أن هذا أفضل ما يمكن فعله في الوداع.
آخر وداع كان لصديقي، زرته في المنزل وتحدثنا كما لو أننا لن نلتقي مجدداً و حضن وأمنيات كثيرة ومكالمة أخيرة أتذكر كلماتها إلى الآن.
أترك شيئا مع الشخص الذي ودعته سواء هدية معنوية ما او كلمات فقط او رسالة...
أعتقد أن هذا أفضل ما يمكن فعله في الوداع.
آخر وداع كان لصديقي، زرته في المنزل وتحدثنا كما لو أننا لن نلتقي مجدداً و حضن وأمنيات كثيرة ومكالمة أخيرة أتذكر كلماتها إلى الآن.
لم افهم مشاعري سوا متأخرا .. انني كنت حزينة جدا لفراقهم هذه المرة مع انها ليست اول مرة ولكن مازال فراق أمي صعبا مع علمي بما تعانيه, في الحقيقة لي يومين لم انم جيدا حتى من الضيق, كانت طريقة وداع سيئة للغاية الحقيقة.
لم يفت الأوان للتواصل مع أمك و ادخال السرور على قلبها أليس كذلك؟
حتى و إن لم تفهم دوافعك النفسية لهاذا الوداع أعتقد أنك يجب أن تلطفي الجو قليلا بأسرع ما يمكن لأجلك ولأجلها.
بالنسبة لي أحب أن أترك متعلقاتي الشخصية التي أعزها و هدايا رمزية لها القدرة على مقاومة الزمن و الغبار. الوداعات توتري جداً من الصعب أن أتصرف كما يجب.
ليتني أعرف موعد الوداع وعندها قد أفكر كيف أتصرف، حاليا الرحيل سريع وفي أوقات غير مناسبة ومن غير رجعة.
أوووه كان ذلك دراميا لنعد للموضوع p:
أهم شيء في حال كان الوداع طويلا أن نخبر أنفسنا قبل فترة مرارا وتكرارا أنه سيمر وقت طويل قبل رؤية هذا الشخص مرة أخرى وسنجد قبولا بعض الشيء بالأمر الواقع في لحظة الوداع ولايحبب أن تتجواز العواطف مايزيد عن التمني بالعودة سالما أي أن نتصرف ببرودة مع تفهم الطرف الآخر لسببها، أما البكاء الغزير والتعلق و غير ذلك من تصرفات لن تولد سوى الأسى لفترة طويلة لأن ذكرى الوداع سيكون مرتبطا بها دوما.
ماهذه الصدفة الحزينة؟ اتعلمين، هذه اول ليلة ابيتها في السكن بعد 3 شهور من النوم الهانئ في كنف عائلتي....
كنت متماسكة حتى رؤية موضوعك، ودعتهم وانا اذكر بعض المواقف المضحكة، واتحرك بسرعة حتى اشغل نفسي، بل اركض لاحزم مل تبقى من اغراضي، لكنني الآن وحدي، في غرفة السكن الكئيبة، مع طن من الاشياء التي تحتاج إلى ترتيب، وألم من منظر اخي الصغير عند توديعي يقول "لا تذهبي، أنا آسف لن اعبث بحقيبتك او اغراضك مرة اخرى، هذا وعد"...
اللهم اربط على قلوبنا.....
المجتمع الشرقي عموما يتعلق بالأهل كثيرا, ولهذا جانب جدا إيجابي وجانب آخر سلبي إذا زاد عن حده.
أنا أرى من الطبيعي أن تشعري بالحزن, ثم إن طريقتك ليست جد سيئة في الوداع فأنت لم تذهبي للأبد أظن فقط للدراسة لا؟
أي أنك ستعودين مجددا بالعطلة القادمة إن شاء الله...
شخصيا أجمع حقائبي وأهرب دون توديع أحد ليس لأنني جلف, فقط لأنني في سجن كبير ولا يمكنني السفر وحدي وبالتالي أهرب خلسة.
أما عن الأشخاص الذين يذهبون فأنا أيضا أحب تقديم هدايا الوداع وقضاء وقت معا والتقاط الصور وأخذ وسائل التواصل المتعددة :)
التعليقات