الحكومات العربية تستعمل الارهاب كحجة للحد من الحريات و التجسس على من يعارضها
لذلك أرفض
بغض النظر عن الأفكار الشخصية
ولكن دعونا نتكلم بصراحة
متي سمعت عن حكومة عربية تطلب من مواطنيها المبرمجين المشاركة في أي مشروع
في مصر الحكومة طرحت مناقصة للشركات والسخيف ان شركة اسرائيلية قدمت عرضها للتجسس علي المستخدمين المصريين
اذا كنا نتحدث هنا عن الاحلام .. فانا سأقبل التعاون مع الحكومة
في مصر الحكومة طرحت مناقصة للشركات والسخيف ان شركة اسرائيلية قدمت عرضها للتجسس علي المستخدمين المصريين
ممكن مصدر كلامك
للتوضيح أنا قلت قدمت عرض لم أقل اخيرت وليكن كل شيئ واضح أنا اتحدث عن شركتي (ناروس) و (بلو كوت)
في البداية اعترف الاعلام ان شركة ناروس اسرائيلية وان حكومات سابقة تعاملت معاها
1 - جريدة الوطن
2 - المرصد
بعد ذلك كان الحديث علي شركة بلو كوت التي نفت الحكومة التعاقد وأكدته جميع المصادر
1 - اليوم السابع (سي اجيبت تابعة لبلو كوت)
2 - ساسابوست
4 - رصد (جوجل تفضح طلبات الحكومة)
مثال مشابه وروابط ذات صلة
وأيضا
وهذا مقطع مطول
لا أستبعد أن تكون منتجات بلو كوت مستخدمة في الكثير الدول العربية , حتى سوريا (قبل الثورة ) تم الكشف عن حصول الحكومة السورية على منتجاتها بطريقة ملتوية (عبر وسيط إماراتي على ما أعتقد ) في وقت كانت الولايات المتحدة تفرض حظرا على سوريا وأثار التسريب بلبلة لشركة Blucoat .فكيف يكون الحال مع باقي الدول !
نعم أقوم به من أجل بلدي , لحماية الشباب من التطرّف (عانينا نحن الجزائريين من فتاوى القتل في التسعينيات الواردة من لندن وفي الأخير انجلى الضّباب بعد أن وقعت الواقعة) والانحلال (موقع إباحي من أكثر المواقع زيارة يكفي حجبه لتقليل الضّرر) وحماية اقتصاد البلد (حتى ولو أننا بلد غير مُنتج ) . فرنسا مثلا تتجسس على الألياف الضوئية- كالولايات المتحدة -من خلال وضع أجهزة طرفية على نهاية الألياف البصرية البحرية الدولية الموجودة على أرضها لتسجل المكالمات الهاتفية voip و المعلومات المتبادلة بين مستخدمي الأنترنت بطريقة غير قانونية في فرنسا ذاتها.وتقوم بمشاركة لندن على الأقل ببعض التدفقات .محركات البحث والشبكات الاجتماعية تقوم بتخزين كل المعلومات عن المستخدمين وتشارك بها أجهزة الاستخبارات الحكومية,والمقصود هنا أنه لا وجود للخصوصية إطلاقا على الأنترنت .فالكل يملك معلومات عني بطريقة شرعية أن لا وعندما يصل الأمر إلى الأجهزة الأمنية المختصة والمخولة قانونا تٌطرح قضية الخصوصية .
وما أدراني فقد أصبح في نظرهم أنا من التطرف والإرهاب وأقع ضحية برنامجي ، تماما كما حصل و زٌج بعشرات الآلاف في السجون لمجرد انتمائهم الاسمي أو انتماء أبائهم بهذه التهمة البغيضة التي أصبحت شماعة لتقنين وتكميم الأفواه، ولنا فيما يحصل في بعض البلدان خير مثال.
أما لو كانوا يقصدون حقاً التطرف والإرهاب الحقيقي فثق تماماً لن يلتفتوا لبرمجتي وبرمجتك وسيشترون أكبر الأنظمة من كبرى الشركات الأجنبية بملايين الدولارات لأنهم ببساطة لا يثقون بإنتاج ابن البلد، وإن كنت لا تصدق فانظر إلى أين تذهب الرؤوساء والملوك والزعماء حين يمرضون .
ولعلك سمعت بقصة الهاكر في إحدة البلدان الذي اخترق نظام الجامعة ثم أرسل رسالة لوزير التعليم ليثبت له أن النظام الأجنبي الذي دفع عليه مبالغ طائلة ليست بتلك القوة وأن هناك من أبناء البلد من يملكون الخبرة العالية لدرجة أنهم اخترقوا ذلك النظام، وكان الأولى أن تصرف الأموال لتشغيل خبرات أبناء البلد لعمل أنظمة فهم أولى.
هناك جانب من الحقيقة في اجابتك ولكن شيء مؤسف ان نعتمد على أنظمة مستوردة قد تستخدم ضد حكوماتنا دون ان تعلم
اذا لم تبرمجها انت، يبرمجها اخر، و اذا لم يبرمجها ذاك، ستشتري الدولة برامج جاهزة.
لذا خذ العمل، وخذ المال، و ادعوا الله لأستعمال الافضل لبرنامجك
أي فرصة إن لم تكن لك ستكون لغيرك، الأهم إن كانت توافق المبادئ التي يفترض أنك متمسك بها أم لا.
إلا إذا كان المال ينسف المبادئ من جذورها ツ
أنت في تعليق اخر لك قلت انه من العادي ان تجسس انت على هواتف اطفالك
فهل المبادئ تتغير مع كبر المقياس ؟
الفرق كبير بين أن أرقب الطفل لأحميه وبين أن أمسك عليه فعلا وأجعلها حجة لأعاقبه عليها هو إخوته وربما أمه ليل نهار
أنت تستعمل نفس الحجة الحماية
لنفرض انك اكتشفت انه يشاهد البورن، او يكلم فتيات او حتي يتكلم في اشياء لا ترضي بها، ألن تعاقبه و تحرمه من الهاتف.
ألا ترى انه هذه ازدواجية ؟
برأيك انت ان هذا النظام ضد المبادىء، و تفترض سيناريو معين لحدوث اشياء بناء على ظنون خاصة بك، و هذه الظنون لا تستطيع بناء بها شيء سوى بعد الاراء، و لكن شخص رأي.
لذا افتراضك ان مبادئك هي الصحيحة و كل الناس الجيدون يملكون هذه المبادء هو تصرف متكبر.
و كذلك الامر الاكبر انك نسيت ( أو تناسيت ) انه قال نظام مراقبة و ليس تجسس.
و الفرق كبير جدا.
الأول امر عادي و لا يخالف اي شيء و لا اي قانون او عرف
و الاخر امر خاطىء اخلاقيا و يعارض مبادئي
برأيك انت ان هذا النظام ضد المبادىء، و تفترض سيناريو معين لحدوث اشياء بناء على ظنون خاصة بك، و هذه الظنون لا تستطيع بناء بها شيء سوى بعد الاراء، و لكن شخص رأي.
ليس مجرد ظنون بقدر ما هو مبني على شواهد من واقعنا وواقع آباءنا وأجدادنا، أليس ما يحدث في معظم البلدان المجاورة خير دليل كيف تقمع الناس بحجة التطرف والإرهاب وباستخدام المراقبة والتجسس والمخبرين
لذا افتراضك ان مبادئك هي الصحيحة و كل الناس الجيدون يملكون هذه المبادء هو تصرف متكبر.
هل يوجد عاقل يتبنى مباديء مع افتراضه أنها خاطئة ويبقى متبني لها ؟!
و كذلك الامر الاكبر انك نسيت ( أو تناسيت ) انه قال نظام مراقبة و ليس تجسس. و الفرق كبير جدا.
ما أسهل أن نُجمّل المسميات لتسويقها وتبرير القيام بها أمام الرأي العام وما أسهل أن نشيطن المقابل بنفس الأدوات وهو الإعلام المأجور و علماء السلاطين.
ما أسهل أن نشيطن المقابل بنفس الأدوات وهو الإعلام المأجور و علماء السلاطين.
انت تنشر ما تريده على الانترنيت و كل شخص له الحق بمتابعة ما تقوم بنشره، و هذا يسمي مراقبة و هو امر انت تستمح به، و انه يحدث بسببك،
اما التجسس هو الحصول على اشياء لم تنشرها و لا تريد مشاركتها مع الاخرين، هذا قمة الاختلاف من المراقبة
لماذا دائما انت تحب خلط المفاهيم ؟
التجسس لمتابعة الاشياء المخفية و الاشياء التي لا تنوي نشرها
المراقبة لمتابعة الاشياء التي تنشرها مثل ردودك على حساب الفيس و التويتر
مثلا :
الإطلاع على ردودك كلها و مواضيعك هنا يعتبر مراقبة
الإطلاع على رسائل الخاصة بينك و بين احد الاعضاء يعتبر تجسس
مراقبة ما تنشره هذا موجود ومتاح حتى عند شركة مخدم الاتصالات
وأما محاولة الوصول إلى ما لا تريد إظهاره فهو موجود عند الجهات التي تسيطر على الاتصالات
فلا تقل لي أنك مقتنع بنزاهتها في تجنب خصوصيات الناس
لذا افتراضك ان مبادئك هي الصحيحة و كل الناس الجيدون يملكون هذه المبادء هو تصرف متكبر.
إذا ما العمل؟ هل يقوم بتصرف يراه غير صحيحا لأنه يجب أن يفترض أن رأيه قد يكون خاطئا. !
التطرف والإرهاب
اي تطرف تقصد ؟ من اراد نصرة الدين ونصرة المستضعفين ؟ بالطبع في نظر الطاغوت المتجبر "متطرف" لانه تَطرف على نزع وخلع جبروته الجائر !
ثم اي ارهاب تقصد وتريد به ؟ ترديد بما يقال لك من اعداء الامة !؟
ام تقصد ارهاب على المسلمين من الطواغيت واذناب الغرب الذين لم يدخرو جهدا او راحة الا وبذلوها في محاربة الدين واهله !
ام تقصد ارهاب المجازر في الأندلس , وفي البلقان , وفي تركستان الشرقية , وفي فيتنام ,
وفي الشيشان , وفي اندونيسيا , وفي البنغال والفلبين , وفي الهند ,
وفي اراكان , وفي فلسطين , وفي نيجيريا , وفي افريقيا الوسطى ,
وفي البوسنة , وفي تتارستان , وفي شبه جزيرة القرم , وفي كمبوديا ,
وفي افغانستان , وفي العراق , وفي افغانستان , وفي باكستان , وفي الصومال , وفي اليمن , وفي سوريا !!
بالنسبة لي ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين ! واستحالة ثم استحالة العمل مع الطواغيت كالاغنام والرعاع لمحاربة الدين واهله ثم لا يغنون عني شيئا !
اما ان كان يُقصد مراقبة ومحاربة اعداء الدين محاربين الله ورسوله ومحاربي المسلمين في كل مكان فلو استطعت لعملت ليلا نهارا بلا توقف على امل نصرة الدين ولو بالشيئ القليل !
إذا لو قدر لك أن تبني أنظمة قد تمنع تفجيرات تستهدف الأبرياء مثلما حدث مؤخراً في السعودية، والكويت ومصر فلن توافق بحجة أنك لن تعمل مع الطاغوت.
لا أريد التقليل من شأنك لكن عمرك 17 ومازلت في مرحلة الفورة الشبابية والتمسك بالمثاليات والقصص الرائعة التي تتحدث عن العدل والسلام.
كما أتمنى أن أسمع وجهة نظرك بعد 5 سنين من الآن.
التفجيرات لن تمنعها الحكومات، بل في بعض الأحيان تصنعها الحكومات الظالمة، وهذا ما ذكره بعضهم في مذكراته ايام جمال عبدالناصر.
هل تظن أن بلد يسوده العدل سيقدم أحد ابنائه على عمل تفجير فيه؟ أعتقد لا.
ساعتها من سيقوم بالتفجيرات الغرباء من الدول الأخرى الذين يستطيع أهل البلد تميزهم، وساعتها لن يستطيع أحد أن يقوم بعمل تفجيرات في بلد يسوده العدل لأن اهلها يجبونها متكاتفين متعاونين على رفعة شأن بلدهم.
هل استطاعت أمريكا بكل قوتها وتقدمها أن تمنع تفجيراتها؟!
أعلم أنك تعتبر هذا مثاليات، ولكنها الحقيقة.
وهل تعتقد أن الحبس ليس قتلًا، وتدميرًا لعائلات فقدت عائلها، وأم مريضة فقدت ابنها وماتت حزنًا وكمدًا عليه، و ... ، الظلم واحد لا يتجزأ.
أعتقد أنك لم تدخل قسم شرطة قبل ذلك لتعرف أن المسجونين هم أموات أحياء.
أتذكر كلمة طفلة للقاضي في مصر وهي تقول له "إذا اردت ان تحكم على فاحكم على بالإعدام لا بالحبس، فما رايته في الحبس أمر من الموت"
يمكنك عمل زيارة لأي قسم شرطة في مصر -مجرد زيارة- وتطلب من المأمور أن يدخلك الحبس لدقائق معدودة، وأعتقد أن رأيك سيتغير.
أو أعتقد أنك لم تظلم قط لتعرف أن الظلم بكل أنواعه ليس بالأمر الهين.
اتمنى كل خير لمصر واهلها، انا اتحدث عن حكومتي ووطني لو طلبت مني ذلك، سأفعل، لأن قد يقع النظام في خطأ ويسجن بريئ افضل من عندي من تعمد خلية ارهابية في قتل ٢٠ بريء
بارك الله فيك أخي لشعورك الطيب اتجاه مصر، كما أبادلك الشعور اتجاه كل بلاد الإسلام.أعتقد -عافاك الله- أنك لم يتم تقييد حريتك نهائيًا.
أخي أنا في فترة تجنيدي تم منعي من نزول أجازتي لخطأ ارتكبته، جلست أنا ومجموعة مثلي في مكان فسيح جدًا، ولنا مطلق الحرية أن نتحرك ونأكل ونشرب ونلعب وليس لنا فقط أن نتخطى سور هذا المكان.
لا يتصور هذا الإحساس إلا من جربه، تقييد الحرية ظلمًا حتى لو في قصر لهو إحساس أصعب من ذلك بكثير، ولما سنذهب بعيدًا، تخيل أن أحدًا فرض عليك ألا تترك منزلك لمدة شهر أو يزيد. ماذا سيكون إحساسك؟!
ولما لا تساعد الشباب على حل مشاكلهم بدلا من مراقبتهم والتجسس عليهم
لذلك ارفض لانها خيانة لشباب بلدى
بالإمكان استخدام هذه البرامج كإجراء وقائي...إيقاف الكارثة قبل أن تحدث ومن ثم معالجة أصل المشكلة. لاتنسى أن الكثير ممايحدث قد يكون له أيادي خارجية تغسل عقول الشباب.
الإمكان استخدام هذه البرامج كإجراء وقائي...إيقاف الكارثة قبل أن تحدث ومن ثم معالجة أصل المشكلة.
لا أريد أن أكون متشائمة، لكن كل عارفٍ بالأنظمة العربية يدرك أن ذلك غير واقعي. بل وحتى في الدول الديمقراطية تستخدم مراقبة الانترنت كأداةٍ لاصطياد الراديكاليين وعقابهم لا لتغيير فكرهم، وكثيراً ما تقع الفأس على رؤوس من هم متشددون دينياً لكن لا علاقة لهم أبداً بالإرهاب.
مستحيل . ولو أقدر أخرب النظام بهد ما يشتروه ما بقصر
لأن الموضوع رح يكون أكبر من مراقبة التطرف والارهاب على حد زعمك
هذا جزء من هدفي بالأساس
الولايات المتحدة الأمريكية تقوم بمراقبة كل صغيرة وكبيرة في الانترنت
ليست هي الوحيدة من يملك الحق في ذلك
ثم ان الانترنت سلاح العصر
من يتحكم به يستطيع فعل مايريد تحريض على الثورة , نشر الفتن و الطائفية وكل الاشياء السيئة
و ان كان يتحكم بالتلفزيون فهذا أدهى و أمر
لذا لابد من خطوات سريعة لفرض رقابة على الانترنت وتويتر خصوصاً ومحاكمة مثيري الفتن واكتشاف من يمولهم وبالتالي هذا سيحتاج للتجسس عليهم
و بالتزامن مع ذلك محاولة لايقاف تداول الوسوم التافهة
كمثال :
و للاسف تلهي هذه الوسوم الناس عن مايحدث فعليا في العالم
فالحل الأفضل هو المراقبة الصارمة
التعليقات