هل التعليم؟ هل الجهل المفرط ؟ هل التعصب المذهبي؟
و ما هو الحل؟
انا ارى ان الجهل هو السبب الاول
و الصرحة لا يوجد حل فا الوطن العربى مثل الذى بنى عمارة على اساس ليس جيد و لذلك يجب ان تساوى المبنى با الارض
و لذلك يجب ان تساوى المبنى با الارض
وهذا ما يحصل الآن
فالبراميل المتفجرة لا زالت مستمرة حتى اللحظة بمباركة العالم وتسوي الأبنية وتحتها الأطفال بالأرض
وفي شرق مصر تسوى المباني بالأرض
وفي ليبيا تسوى المباني بالأرض
وفي اليمن تسوى المباني بالأرض
وفي العراق سوي الكثير ولا زالت التسوية مستمرة
وفي الصومال لا يوجد مباني حتى تسوى بالأرض
وفي فلسطين حدث ولا حرج
ولن أتكلم عن أفغانستان والشيشان وغيرها على اعتبارها خارج الوطن العربي الذي هو محور حديثك
و الحبل على الجرار
ولما لا طالما الأيدي العاملة المجانية موجودة وهي أبناء الدين الواحد والفاتورة مدفوعة والأجنبي يتفرج ويقهقه
ذكرت ذلك في البداية
فالبراميل المتفجرة لا زالت مستمرة حتى اللحظة بمباركة العالم وتسوي الأبنية وتحتها الأطفال بالأرض
ولم أذكرها بالاسم لأنه أصبحت البراميل علامة مسجلة لسوريا وبها أصبحت معروفة لأنها أشهر من نار على علم
لأنه بالنسبة للأعداء حتى الكيماوي غير محظور طالما الضحايا مسلمون
أما عندهم فاستخدام رصاصة في قتل من أساء لكل المسلمين فهو الأرهاب واجتمعت له رؤوساء دول العالم في مسيرة استنكارية
لابد للّيل أن يَنجلي ولابدّ للقيد أن يَنكسر . عشنا في الجزائر عشرية سوداء بصمت بَشع يستيقظ الناس على أخبار هذا قتل في الثكنة وذاك في الجبل وكلاهما أبناء وطن واحد ودين ولاحد -حوالي 200 ألف قتيل- , لكن بلٌطفه تعّالى خرجت الجزائر من النّفق الأسود بجروح ثخينة.و سوريا الغالية ذاقت الويل من الجور جراء الفتن , ولكن سترى النور إن شاء الله ولو بعد حين .
السلام عليكم،
حسنا، السبب:
هل التعليم؟
لا.
هل الجهل المفرط؟
كل هذا التقدم سيكون الجهل قد انخفض ولا يزال ينخفض (هذا منطقي وواقعي).
هل التعصب المذهبي؟
ليس تماما.
إن الحل الوحيد لنا نحن كعرب، هو الحل الذي أنقذ أجداد أجدادنا في الازمنة البعيدة إنه وكلنا نعرفه الاسلام...
لنكن واقعيين لقد أهملنا ديننا حتى اننا كدنا ان ننساه، الحل الوحيد للعرب لكي يُخرجو الوطن من "جحيم" إلى "نعيم".. هو العودة الى الدين. وخير دليل على ذلك مارآه المسلمون العرب من ازدهار وتطور للحضارة العربية الاسلامية في الماضي، وكيف كانت الامور أحسن من جيدة (صراحة أكره ان نبقى ننظر للماضي كثيرا). ولكن لو أن دولة من الدول التي كانت من الدول العربية الاسلامية السابقة الآن تأخذ قرارا شجاعا وتعود للتعاليم الدينية، لك أن تتخيل كيف ستنقلب الامور.
أما الان فما علينا سوى أن ننتظر ونصبر على مانعيشه متأسفين على ماضاع منا...للأسف.
التعليقات