لا أحب أن ارى الدنيا من منظار قنّاص.

عمتم صباحاً/مساءاً كما تحبون.

وُجَّهَه إليّ سؤالاً أعجبني، في بلدان الابتعاث واجه اصدقائي عرباً كثيراً وتعرفوا عليهم وارتبطوا معهم بشبكات التواصل الاجتماعي. فسألني احدهم وكان غير عربياً، هل تعتبرون السلاح مفخرة، وشجاعة وقوة؟ بعدما وجد اصدقاءه في صفحة Facebook يفاخرون بصورهم حاملي أنواع كثيرة من الاسلحة. وربما قام بعضهم بتصوير فيديو يجرب طلاقات السلاح في احياء سكنية في مدينته.

وهناك ايضاً من يطلق النار في المناسبات والافراح. لن تتفاجئ بذلك. هي عادات قديمة حيث كان السلاح يتحامى به الرجل وعائلته من قطاع الطرق والمجرمين. وحالياً في شق من الدول العربية اسأل الله لهم الاستقرار والامن والامان. ولكن السؤال هل اصبح مفخرتاً شخصية او ضرورة ؟ هل مدنيّتنا بالسلاح، وسلمنا بالسلاح كما هي الحال في حربنا.

  • هذا الموضوع ليس جلداً للذات ونعت العرب وتجهيلهم ووصف ملايين بصفة شخص واحد، بل هي مشكلة - في وجهة نظري - تكاد ان تكون ضاهرة وهي جيل حديث يفتخر بحمل السلاح سلماً وحرباً.

تعليقي، السلاح الحقيقي في آواننا هو العلم وهو القوة بعد الله. اما سلاح ذو رصاص ربما يَقْتل به صاحبه اليوم ليُقتل غداً.