نفس الانسان هي متعددة الأبعاد .. وحسب نوعية وعيها يكون البعد الذي تستقبل اسراره وذبذباته ..
هناك هالة اثيرية تحيط الجسد المادي الذي تسكنه تلك النفس، هذه الهالة تمثل رادارات استقبال، حسب نوعية ومستوى الوعي النفسي
اذا كان الوعي مادي وجسدي فقط فأن الشخص سيكون وعيه مقيد بتواجد عدد لا متناهي من الاشكال والرغبات الارضية المتغيرة التي تسبب له القلق من اجل صراع البقاء
هذا الوعي منخفض جداً راضخ وعبد لقيود وطاقة المادة والافكار في هذا البعد وهومتغير وزائل .
من يمارس التأمل والسكينة والتركيز العالي فأنه مع الوقت يوسع رادارات الاستقبال في الهالة ويمكنه استقبال ذبذبات من ابعاد شفافه علوية ملكوتية
في هذه الحالة يتوسع الوعي والادراك الروحي للاشياء الشفافة ويفهم نوعية اسرار النفس ويمكن حينها للنفس ان تسافر بجسدها الشفاف وتتنقل في الابعاد للكون
ويمكنها استقبال واستشعار الاشياء حتى لو كانت بعيدة جداً ،
التأمل والوعي يمدد شبكة الاستقبال للذبذبات من ابعاد مختلفة .
اغلبية الناس لديهم هذة التجربة من خلال الاحلام ..حيث يشعرون انهم كانو في اماكن او مع اشخاص ولديهم شعور تام بما حدث ..
هذا لا يعني انه وهم
انما شيء حدث على مستوئ او بعد اثيري اعلى من المادي الملموس .
لا يمكن وصفه بالكلمات .
التعليقات