شاهدت الفيديو الذي نَصّب "عبدالله هشام" فيه نفسه وليًا لله أو المهدي المنتظر، ويدعو لديانته "السلام والنور الأحمدي" معتمرًا غطاءً أسود للرأس، وهو المميز له ولتابعيه، طبعًا أي شخص على علم بماضيه (وحتى من غير علم ولا حاجة) سيجد أسلوبه وكلامه ومطالبه، لا تختلف عن أي زائف هدفه غسل الأدمغة والاحتيال على الساذجين عمومًا، علمًا بأن إتباعه يعني تقديم كل ما يملكه التابع من أموال له بصفته "المهدي المنتظر"!!!
فكرة الخروج بديانة ليست بجديدة عمومًا، ولكن اللافت في ماضيه مثلًا، عمليات الاحتيال والنصب لشركة إنتاج الأفلام الخاصة به لتصوير وثائقيات عن الطائفة الرائيلية (تؤمن بالكائنات الفضائية والاستنساخ)، وفضح جرائمهم الجنسية والاحتيالية وغيرها، حتى -بمرور سنوات بسيطة فقط- يكون هو نفسه صاحب ادّعاء طائفي جديد وسلسلة من الاحتيالات. ولكن اللافت هنا: لما سهولة الخروج بطوائف وديانات غريبة منتشرة بهذا الشكل في الدول الغربية؟؟ هل مشكلة هُوية أم انتشار المهلوسات والمخدرات مثلًا؟ أم الرغبة في التحرر؟
علمًا بأنه كان له بعض التابعين عندما جاء إلى مصر، ولكنه لم يستمر طويلًا هنا، لغياب العوامل المطلوبة لتعزيز أفكاره.
التعليقات