بينما ينظر الجميع للأمل والأحلام أنهم طوق نجاة، وحافز جيد كي نستمر في السعي، أقف أنا دائماً بالجانب الآخر وأرى أن الحلم جريمة والأمل ضعف.

أرى أن الأمل هو انتظار حدوث الجيد والمرغوب، وما أضعف المرء واشقاه وقت الانتظار، أما الأحلام فهي أن تعرض على الدنيا فرصة لهزيمتك.

أما التوقف عن الحلم وممارسة الأمل كهواية فهذا أفضل شئ، على الأقل سنرى كل ما يحدث جيد، سنتوقف عن الانتظار، ولن تتمكن الدنيا من هزيمتنا بسلب الآمال والأحلام فما عدنا نفعل ذلك.

فما رأيكم بفكرة تبني التوقف عن الحلم والأمل بطريقة إيجابية سعياً لتجنب الهزائم ؟