في تجربة الباروكة المجعّدة تقابل امرأة جذابة نصف الأشخاص المتقدمين، ثم ترتدي شعر مستعار قبيح الشكل مع بعض المكياج القبيح لتقابل النصف الآخر من الأشخاص.
الذين قابلوا النسخة الجميلة: سجلوا أنهم شعروا بالسعادة حين تلقوا التقييمات الإيجابية، والذين تلقوا التقييمات السلبية حرصوا على مقابلتها مرة أخرى لمحاولة تغيير انطباعها السلبي عنهم.
بينما الذين قابلوا النسخة القبيحة: لم يبالوا بتقييمها سواء كان سلبي أو إيجابي.
يحدث ذلك أيضاً بعيداً عن نطاق الشكل، فالكلمة الإيجابية من شخص له عندنا مكانة شعورية تسعدنا أكثر من الأشخاص الذين صلتنا بهم ضعيفة، وهكذا الكلمة السلبية من شخص له مكانة اجتماعية تؤثر بنا وقد تطفئنا، أكثر من كلمة شخص مهمل في المجتمع، فلا نلقي لها هماً.
ننتبه من ذلك أن تأثرنا بالكلمات السلبية والإيجابية يعتمد على قائلها أكثر من صدق الكلمات نفسها، وأن نفس الكلمة قد تقال لنا من شخصين مختلفين، فتؤثر بنا إن قيلت من شخص، ولا نلقي لها بالاً إن قيلت من شخص آخر..
لماذا نتأثر بلا حيادية من شخص القائل أكثر من تأثرنا بصدق الكلمات نفسها؟
التعليقات