" لولاك أنت وأخوتك لما استطعت المقاومة مع ألمي هذا، ولكن عندي ما يستحق أن أبقى لأجله بقدر الإمكان" كان هذا معنى قول أبي لي في آخر أيامه.
تذكرت ما قاله من أيام عندما بدأت أفكر في مسؤوليتي تجاه إخوتي، وشعرت أن السر قد يكمن فعلاً في أن نتبنى قناعة أن هناك شيئ بهذا العالم وجودنا ضروري بالنسبة له.
لم يكن قصد أبي أن علمنا بذلك قد يغير أجل أو يؤخر كتاب فهذا بالطبع مستحيل، لكن قصده أن الترك والعيش بلا قيمة أو غرض قد يجعلنا نستسلم فنموت قبل حتى أن نواجه الموت الحقيقي.
فما مدى اتفاقكم مع هذه المقولة، وكيف برأيكم نكتشف ما نهتم بأمره حقاً؟
التعليقات