عاصر جيل الثمانينات والتسعينات مرحلة انتقالية كبيرة، حيث عشنا طفولة أقل تعقيدًا، بعيدًا عن ضغط التكنولوجيا وشبكات التواصل الاجتماعي. كانت الألعاب في الحي، الاجتماعات العائلية، وبرامج التلفاز المحدودة تشكّل نمط الحياة، ما منحنا ذكريات غنية بعلاقات اجتماعية قوية وتجارب بسيطة لكنها مؤثرة.
لكن، هل هذه البساطة كانت راحة أم حرمانًا؟ بينما استمتعنا بحرية دون رقابة رقمية، حُرمنا من فرص التعلم والمعرفة اللامحدودة التي يمتلكها جيل اليوم بضغطة زر. إذا فكرنا أكثر، ربما كنا محظوظين بطفولة هادئة، لكن لدينا صعوبة نوعا ما بالمواكبة، فما زال التعليم التقليدي هو الأفضل في زمن التعلم الذاتي رقم واحد، وقس ذلك في عدة أمور، لحظات العائلة مصدر السعادة والدفء، في زمن أصبحت العلاقات مهملة، لكن جيل اليوم يعيش في عالم مليء بالفرص.
التعليقات