كمن يحمل فوق ظهره حمل يكاد أن يقتله ويأبى أن يتخلص منه، يحمل معظمنا أخطاء وتعثرات وسقطات الماضي كلها أو جلها، ونأبى أو نعجز عن التخلص منها.
هذه الحمولة التي لا نتخلص منها بأي طريقة مع الوقت ننسى متى وكيف حملناها، ولا نتذكر فقط سوى ألم سواعد القلب من طيلة مدة التحمل والعناء.
ومع الوقت نجد أنفسنا نواجه ونحيا بنصف قلب ونصف رغبة بل وأقل من ذلك، منا من يتحمل ويمضي ومنا من يستسلم ويبكي، ولكن الجميع لم يتخلص واختلفت فقط طريقة التأثر.
فما الذي يمنعنا من التخلص من أخطاء الماضي ومسامحة أنفسنا عليها ؟
التعليقات