من ألسنة المتحدثين باسم التنمية البشرية وعلم التحفيز نسمع عبارات شتى عن استحالة المستحيل، يؤمن هؤلاء بعدم وجود المستحيل، ويستمرون في زرع هذه الفكرة داخل عقولنا.

محفزين باسم علم النفس وباسم الرياضة وباسم الدين والصحة والعلم ينطقون بنفس المدلول ولكن بعبارات مختلفة، وينتقل صدى قولهم إلى داخلنا فيحدث تأثير سلبي للغاية.

فنقول لأنفسنا لا شئ مستحيل ولكن أنا عجزت عن هذا الهدف إذا أنا مقصر وفاشل، نحكم بهذه الصورة مهما كانت قيمة الهدف ومتطلباته.

ثم نتجنب النظر إلى الإمكانيات والقدرات ونقول أن الفشل جاء لأن المحاولات لم تكن كافية كما يزرع هؤلاء في عقولنا الأمر بأمثلة تشبه نموذج اديسون والمصباح.

فمتى نحكم بعجزنا واستحالة الهدف، ومتى نقول أن المحاولات لم تكن كافية لكي يتحقق ما نسعى إليه؟