صرت أرى خاصة على السوشال ميديا أنه غالباً ما يُصوَّر النجاح باعتباره الهدف النهائي وهو شيء يأتي إذا كنا نمتلك السعادة أصلاً، لا أعرف كيف نمتلكها بانعدام النجاح، بطريقة سحرية؟
مع مرور الوقت، أدركت أن العكس هو الصحيح وإن ملاحقة السعادة قبل الإنجاز قد يشبه الجري على جهاز المشي، يعني دون الوصول إلى الرضا الحقيقي، كلها افتعالات وانفعالات، لا تأتي السعادة الحقيقية إلا من الإنجازات الخارجية، وأحياناً تتطلب برأيي من تجربتي الكثير من الإنجازات مثل حين قررت أن أتعب سنة كاملة بجد بكتابة المحتوى حتى تحصلت على أول عمل لي.
عندما نعطي الأولوية للسعادة برأيي ندمّر أنفسنا بالأوهام ونلغي الحافزية والدافع للاستمرار، وأنتم ما رأيكم؟ هل تتفقون معي في هذا الرأي أم مع شفايتزر ولماذا؟ شاركوني آرائكم!.
التعليقات