قيل في مكانٍ وزمانٍ ما إن الأمر إن لم يكن له تأثير على القادم من مستقبلك بعد خمسة سنوات فلا يستحق أن تُعطيه 5 دقائق الآن من وقتك. هذه الحيلة البسيطة خُصصت للتعامل مع الأمور التي تهوّل منها عقولنا وتسرف في القلق بشأنها مع أنها غير مهمة على المدى البعيد. على سبيل المثال: قد أقلق بشأن شخصٍ ما في ملابسي الآن، على الرغم من أن هذا ليس بالأمر الجلل. والعكس، قد يتراخى طالب عن مذاكرة دروسه ولا يعلم تأثير ذلك بعد خمس سنوات عليه.
يمكن لهذه الحيلة أن تساعدنا في إعادة النظر في تصنيف المواقف الحياتية التي تواجهنا فنضع كل شيء في نصابه الصحيح. ومتأكدة من أنّ هناك من يستعملون حيلًا أكبر وأكثر تعقيدًا للتفريق بين أهمية الأحداث التي يتعرضون لها يوميًا. فأولًا: هل تجدون حيلتي مُجدية؟ وثانيًا: ما هي أساليبكم الخاصة في أخذ القرار بالاهتمام بشيء أو تجاهله؟
التعليقات