ينبغي للحكومات تنظيم إنتاج وبيع السلع غير الأساسية لمكافحة الاستهلاك المفرط، أم هذا انتهاك لحرية الأفراد؟ ولماذا؟

أهم هذه السلع التي تضر بالبيئة هي السجائر، يعني أعقاب السجائر هي مصدر رئيسي للقمامة عندنا وهي تلوث كل مناطقنا وتحتوي على مواد كيميائية سامة تتسرب إلى البيئة بكميات متراكمة يومياً دون أن نلقي أي بال وهناك أيضاً المعامل التي تعمل على إنتاج أدوات المائدة التي تستخدم لمرة واحدة، من البلاستيك، وهناك الألعاب التي تعمل بالبطاريات، الليثيوم المستخدم في البطاريات يضرنا وطبعاً الشره الاستهلاكي بصناعة الملابس والاكسسوارات.

ما زال هذا من الممكن أن يأتي في صورة تدخل من الحكومة؛ بفرض ضرائب أعلى على السلع الغير أساسية الضارة بالبيئة، وبتقديم حوافز ضريبية للشركات المتبنية لممارسات بيئية جيدة. أم أنك تقصد مساعدة بمعنى استثمار الحكومات في ذلك؟

لا يمكنك أن تجد بدائل لكل شيء، فمثلاً من سيجد لنا بدائل عن إنتاج الشوك والسكاكين والملاعق البلاستيكية التي تستخدم لمرة واحدة ؟ لا يمكنك أن تجد لها بديلاً لإن بديلها موجود ولكن هناك تكبّر وتعنّت ومعاندة من الناس على الإضرار بالبيئة والانغماس بالاستهلاك والكسل إلى هذه الدرجة ولذلك أعتقد أنه مرات يجب أن تتدخل الحكومة في هذه الأمور.

يعني وكأننا نقول الناس أحرار لا داعي إن أقدمت قرية كاملة على اللعب بإعدادات سد يحبس الماء عنها ليفتحهوه ويغرقوها أن نتكلم معهم، لا يجب أن يكون هناك وصاية على الناس فيلغرقوا أنفسهم عادي! - الحرية تنتهي تماماً برأيي عند بداية تحصلنا على أمور سلبية من ممارسات نقوم بها كبشر، الحرية تلعب في المساحة الإيجابية، كل ما هو إيجابي أنت حر فيه، ولكن بمجرد انتاج سلبيات لسلوكيات نفعل هنا تنتهي الحرية ليأتي القانون.

إذا قامت الدولة بفرض ضرائب مرتفعة على كل منتج ضار صدقيني سوف تشعر الناس كلهم أن هناك حملة لإفقارهم لشدة ما هناك منتجات ضارة نستخدمها وهي وضارة، أذكر لك ما ذكرت لصديق هنا على المساهمة، بعض من هذه المنتجات التي لها فقط ضرر على البيئة:

السجائر، يعني أعقاب السجائر هي مصدر رئيسي للقمامة عندنا وهي تلوث كل مناطقنا وتحتوي على مواد كيميائية سامة تتسرب إلى البيئة بكميات متراكمة يومياً دون أن نلقي أي بال وهناك أيضاً المعامل التي تعمل على إنتاج أدوات المائدة التي تستخدم لمرة واحدة، من البلاستيك، وهناك الألعاب التي تعمل بالبطاريات، الليثيوم المستخدم في البطاريات يضرنا وطبعاً الشره الاستهلاكي بصناعة الملابس والاكسسوارات.

كل الجوانب آمنة للحديث في السياسة، ولكن نحن عادةً الشعوب العربية لدينا حب غير طبيعي وفهم للسياسة على أنها فقط متعلقة بتعيين وإقالة المسؤولين، هناك نقاشات أخرى بعيدة كل البعد عن هذه الأمور، قضايا تحتاج آراء وممارسة ضغوطات أو حشد ومناصرة لتشكيل وعي معين في زاوية قانونية أو مجتمعية معينة نحتاج تغييرها