يقول المفكر زكي نجيب محمود أن العقل العربي يميل بشكل كبير إلى العاطفة والعبارات التي تثير وجدانه، وتقليل الاعتماد على العبارات التي تخاطب عقله وليس عاطفته، حتى عند عقد مقارنات بين الدول الأوروبية والعربية نجده يقول إنه -على الأقل- في أوطاننا نهتم ببعضنا البعض ليس مثلهم فالشخص لا يعرف شيئا عن جيرانه! ولا يحاول رؤية التقدم العلمي مثلا الذي لديهم. رغم أنه لو فكر في هذه الحجة يجد أنها موجودة لدينا أيضا اليوم فالشخص في المدن لا يعرف جيرانه، وهذا ليس له علاقة بدولة معينة ولكن هذا له علاقة بطبيعة الحياة نفسها! فكيف ترى هذه المقولة ولماذا يميل الفكر العربي إلى العاطفة؟