التفكير خارج الصندوق

ليس بالضرورة! أحيانا يكون الفكير خارج الصندوق عاملا سلبيا ومؤثرا بشكل كبير على النتائج واتخاذ القرارات فالبعض يتفلسف في عملية بحثه عن الحلول واتخاذه للقرارات بينما من المفترض أن يكون تفكيره منطقيا ومحدودا ضمن السؤال والاشكالية المطروحة، ومنه يفضل دائما أن نستخدم هذه الميزة فق وقتها المناسب.

وكيف تجعل نفسك تفكر خارج الصندوق؟

أحب أن أقول بمناسبة ذكرك لهذا الموضوع بأن هذا الأمر قد يكون له أثار جانبية سيئة أيضاً، علينا أن نحدد في أي المجالات التي ينجح فيها هذا التفكير، مثلاً في المجال العرفي المجتمعي هذا قد يسبب لك في نهاية الأمر القطيعة التامة عن المحيط بسبب الإخلال بتحقيق ما يريدون تحقيقه بطريقتهم الخاصة وان تطابق الهدف، وان قلت هذا في العلم علينا أن نتذكر اللحظات التي وقع فيها العلماء بورطات حقيقية لقاء هذا الأمر، حيث اضطر بعض العلماء مثل داروين إلى مواحهة جحافل المجتمع المعترض على ما قام التوصل الهي، وغاليلو تمّ قطع رأسه وسقراط تسميمه والكثير من الكتاب والمفكّرين أيضاً تعرضوا للنفي أو السجن، حتى في محال الأعمال كثر هم من أتوا بأفكار سبقت أوانهم، حيث لم يفادوا هم منها تحارياً بقدر الأبناء!

التفكير خارج الصندوق يمكن أن يكون مصدرا للإبداع والتفوق، ولكن لا يعني دائما أنه يجعل صاحبه أفضل من الآخرين، ولكنه يساعده على تكوين أفكار جديدة وحلول مبتكرة، وقد يكون التعاون والاستفادة من أفكار الآخرين أيضا طريقا للنجاح، والفعالية في التفكير تعتمد أيضا على القدرة على تبني أفكار جديدة والاستفادة من تنوع وجهات النظر.

شكراً يا زياد

اذا كان الهدف ان تكون افضل من الاخرين، في نضري، هي بداية غير صحيحة..

التفكير خارج الصندوق هو شجاعة قد تكون صائبة و قد تكون مؤذية...