أشهر الردود على الأشخاص المتنمرين والوقحين في التاريخ
للأسف اليوم أصبح التنمر شيئا عاديا في المجتمع، خاصة بين الأصدقاء والزملاء في المدارس وفي أماكن العمل، غريب صراحة ما يحدث في عصرنا هذا، التنابز بالألقاب أصبح تنمرا، العنصرية كذلك أصبحت ضحكا ومزاحا، لكنه مزاح ثقيل، لا أدري كيف اقتنع هؤلاء الناس بأنهم على حق، أنا ضد هذه التصرفات ولو كانت تحت غطاء المزاح فالأولى أن يكون المزاح خفيفا لا ثقيلا على قلوب الناس.
أما قضية الرد على من يتنمر فأعارضها وأختلف معك فيها، فهؤلاء جاهلون ولا يفهمون علاجهم التجاهل بكل بساطة.
علاجهم التجاهل بكل بساطة.
أتفق معك، برغم أن الأمر يبدو صعبا، بالأخص إذا كنت شخصا تنفعل بسهولة، ولكن التجاهل هو فعليا أفضل رد، لأنه بهذه الطريقة أنت لا تعطي قيمة لحديثهم، وبالتالي لا تعطي قيمة لهم، أعجبني توصيف للأمر، بأن تعتبر أن شخصا ما يتحدث معك بسوء ولكن بلغة غير لغتك وبالتالي أنت لا تفهمه، فهل سيشكل ذلك فارقا بالنسبة لك؟ لا، لأنه لا معنى لديك لكلماته، أنت لا تفهمه، وبالتالي ستتجاهله ولن تتأثر يأي حال من الأحوال، كذلك الحال مع الكلمات والألقاب التي يطلقها المتنمرين، تعامل معها وكأنك لا تفهمها، لأنها في الأساس غير مهمة، هنا سيشعر المتنمر بالانهزام، ولن يهتم لمضايقتك لأنك لا تعطيه ما يريده، وهو الاهتمام لكلامه.
التعليقات