تلعب المهارات الاجتماعية والنفسية دورًا حاسمًا في تأثير الاخصائي الاجتماعي والنفسي على حياة الأفراد والمجتمعات. يعمل هؤلاء المحترفون في مجموعة متنوعة من البيئات، بما في ذلك المدارس والمستشفيات والمؤسسات الاجتماعية، ويسعون لمساعدة الأفراد الذين يواجهون صعوبات نفسية أو اجتماعية. يكمن نجاحهم في قدرتهم على تطبيق مجموعة متنوعة من المهارات لتعزيز التغيير وتحقيق الرفاه الشخصي والاجتماعي.
ما المهارات الواجب توفرها في الأخصائيين النفسيين و الاجتماعيين؟ و متى و كيف يتم استخدامها ؟
المهارات الواجب توفرها في الأخصائيين النفسيين و الاجتماعيين؟
1- الكفاءة و الإلتزام المهني
2- مهارات التواصل
3- الإستماع الفعال
4- الصبر
5- الرعاية
6- الثقافة و المعرفة
7- الإلتزام المهني
و متى و كيف يتم استخدامها ؟
أولا يتم اختيار المدخل النظري المناسب للعمل ثم القدرة على تطبيق مفاهيم كل مدخل علمي منفصل و بالتالي حصر جميع المواقف المختلفة وطريقة ربطها ببعضها البعض، ومن ثم تفسيرها وتحديد اتجاهات العلاج المناسبة لكل حالة.و هنا لا ننسى أنه من المهم قيادة المقابلة، والقدرة على التسجيل، بالإضافة إلى المهارات الإدارية والتدريبية . و يأتي الدور العملي في غرس القيم المحمودة و تطبيق التقييم الذاتي للنظرية البحثية ، و في النهاية التوفيق بين التطبيق والنظرية.
من بين هذه المهارات هي التواصل الفعال، والتحليل النفسي، والتعامل مع الضغوط والصعوبات المختلفة التي يمكن مواجهتها في مجال العمل.
من خلال استخدام هذه المهارات، يساعد الأخصائيون النفسيون والاجتماعيون على فهم احتياجات الأفراد النفسية والاجتماعية وتوفير الدعم اللازم لهم. أيضا إعداد الخطط والبرامج والمشاريع التي تهدف إلى تحسين الوضع النفسي والاجتماعي للأفراد والمجتمعات.
و متى و كيف يتم استخدامها ؟
يتم استخدام المهارات المذكورة بشكل يومي من قبل الأخصائيين النفسيين والاجتماعيين في المنظمات الحكومية وغير الحكومية، وفي المدارس والجامعات والمستشفيات والعيادات الخاصة. ولكن من المهم أن يتم تحسين هذه المهارات باستمرار من خلال التدريب والتعليم المستمر، حتى يتمكن الأخصائيون النفسيون والاجتماعيون من تقديم الدعم الأمثل للأفراد والمجتمعات التي يعملون معها نظرا لأن مسببات المشكلة في تغير باستمرار خصوصا التي تتم عبر الفضاء الإلكتروني، فمن الضروري أن يكون الإخصائي على دراية بكيفية تأثير هذه الوسائط وألية عملها وتأثيرها على نفسية وأذهان المتلقي عبر الاطلاع على أحدث الأبحاث المتعلقة بالمجال.
ما المهارات الواجب توفرها في الأخصائيين النفسيين و الاجتماعيين؟ و متى و كيف يتم استخدامها ؟
يجب ان نشدد على نقطة مهمة جدا في البداية وهي ان الاختصاصيين النفسانيين والاجتماعيين هم اهل تخصص لم يصلوا لسلطتهم العلمية بما يملكون من مهارات، بلا بتراكم العلوم والخبرات والمعارف التي تدجوا فيها طوال سنوات الدراسة المتخصص ، معنى ذلك انه لا يمكن لشخص غير دراس ومرتقي في مدارج هذه التخصصات أن يصل لسلطتهم ومرتبتهم مهما كانت له مهارات .لان المسألة ليست مسألة مهارة بل تخصص علمي .
و متى و كيف يتم استخدامها ؟
لذيلك هذا يعتبر من اخطر الاسئلة التي يجب التحذير منها وبجدية، علم النفس والاتجتماع لسيا مهارات، ولا يمكن لاحد ان يقدم اي ارشادات في هذين المجالين دون أن تكون لذيه تكوينات حقيقة ومن جامعات ودراسات حقيقة.
أهم مهارة برأيي يجب أن تتوفر بهم هي مهارة الاستماع الفعال، فالاستماع الجيد يولد الثقة، وبالتالي يستطيع الشخص أنيتحدث بكل ثقة كون الإخصائي الذي أمامه يستمع له بشكل فعال.
الذكاء العاطفي ايضًا هي المهارة الاخرى مهمة، التعاطف والتسامح مع الآخرين يساعد في حل المشاكل التي يواجهها المرضى بشكل دقيق.
مهارة التفكير النقدي أيضًا يجب أن يتمتع بها الاخصائي وذلك لحل مشكلات المرضى.
التعاون و القدرة على الصبر في التعامل مع الحالات، اعتقد بدون هذه المهارة لن يستطيع الاستمرار الاخصائي في مساعدة مرضاه
هنالك أيضًا مهارة تدوين الملاحظات والقدرة على حفظ السجلات قد يتجاهلها البعض.
أدوارهم حساسة ومؤثرة جدا لحاجة الآخرين لهم، وبخلاف المهارات الشخصية التي تطرق لها الزملاء هنا، فساتطرق للمهارات الفنية لأنها هي الأساس وإن لم تتوفر فلن يكون للمهارات الشخصية جدوى، مثل أن يكون لديه مهارات تقييم قوية لفهم احتياجات الأفراد وتشخيص التحديات التي يواجهونها. ويستخدمون أدوات تقييم مختلفة مثل المقابلات والاستبيانات والملاحظات للحصول على معلومات شاملة.
كذلك الإرشاد والتوجيه والقدرة على بناء العلاقات، وكذلك وضع خطط علاجية وفقا للحالة وتطورها.
ستقول أن كل هذا بديهي، سأقول لك اليوم أن هذه المهن لا رقيب لها، ولا قوانين واضحة لمن يعمل بها، تخيل شخص يذهب يأخذ دورة اوبلومة سنة ويأتي يقول أنا اخصائي نفسي أو اجتماعي، وللأسف هذا كثير جدا حاليا.
هناك العديد من المهارات التي يجب أن يتمتع بها الأخصائيون النفسيون والاجتماعيون. من أبرزها ما يلي:
يجب أن يكون الأخصائيون النفسيون والاجتماعيون قادرين على التواصل بشكل فعال مع عملائهم، سواء كان ذلك من خلال التحدث أو الكتابة أو لغة الجسد.
يجب أن يكونوا قادرين على الاستماع إلى عملائهم باهتمام وفهم، حتى يتمكنوا من تحديد المشكلات التي يواجهونها وتقديم الدعم المناسب لها.
يتطلّب الأمر أيضًا أن يكونوا قادرين على بناء علاقات قوية مع عملائهم، حتى يتمكنوا من كسب ثقتهم وتقديم الدعم اللازم لهم.
لا مفرّ من مهارة حل المشكلات التي يواجهها عملائهم، وذلك باستخدام مجموعة متنوعة من التقنيات والأدوات.
يجب أن يكون الأخصائيون النفسيون والاجتماعيون قادرين على اتخاذ القرارات التي تصب في مصلحة عملائهم، وذلك بناءً على فهمهم للمشكلات التي يواجهونها والحلول المتاحة لها.
إدارة وقتهم بشكل فعال مهارة مهمّة للغاية بدورها أيضًا، وذلك حتى يتمكنوا من تقديم أفضل خدمة ممكنة لعملاءهم.
ولا يقتصر دور هذه المهارات على علاج الأمراض النفسيّة المزمنة أو الخطيرة أو المضاعفات فقط كما هو شائع لدى معظم الناس. يمكن أن يكون للأخصائيين النفسيين والاجتماعيين تأثير كبير على حياة عملائهم في محاور أقل خطورة، حيث يمكنهم مساعدتهم على:
التعليقات