نحن الآن نعيش -بدون مبالغة- أهم مناسبة إسلامية. فلماذا يُعد عيد الأضحى هو الأهم من بين كل المناسبات الأخرى؟

قد يكون العنصر الأهم في عيد الأضحى هو ذبح الأضحية وتناول اللحوم ولكن هذه الأمور ستبقى سطحية إذا ما تأملنا في المعاني النفسية والروحانية الأخرى التي تأتي إلينا هذه المناسبة حاملةً إياها.

  • التوقف لتأمل الحياة من حولنا والنعم التي تحيط بنا لشكر الخالق عليها.
  • الشعور بالانتماء حين يرى المسلم أخاه المسلم في بقعة أخرى من العالم يشاركه الفرح والاحتفال.
  • فرصة لتجديد العلاقات وصلة الأرحام التي شغلتنا عنها الحياة.
  • تحقيق التكاتف بين طبقات المجتمع، حين ينال الفقير جانب من أضحية الغني.
  • التذكير بوجوب طاعة الله حين نراجع الذكرى المرتبطة بعيد الأضحى وهي طاعة نبي الله إبراهيم لربه حين أُمر بذبح ابنه!

هل سبق أن خطر ببالكم أنّ طقوس عيد الأضحى تحمل معاني نفسية عميقة؟ شاركونا ما توصلتم إليه ودعونا نستخرج الرسائل من هذا الحدث السنوي العظيم.