تمتلك الحكومات في الدول المختلفة مجموعة من السياسات والتي تنفذها من أجل تغطية احتياجات كافة الشعب من السلع والخدمات، حيث تسعى إلى استخدام صلاحياتها عن طريق تطبيق ما يسمى بـ " الدعم الحكومي"

وهو باختصار مجموعة من المساعدات والإمدادات المالية المقدمة إلى الشعب وهدفها تخفيض سعر السلع والمنتجات، وتركز الحكومة على تطبيق الدعم للسلع الضرورية والتي يتداولها الأفراد بشكل مستمر على نحو خاص.

لذا هل يأخذ الدعم الحكومي شكلاً واحداً؟ لا، حيث تتعدد الأشكال للدعم الحكومي فهناك الدعم العيني والذي يتمحور هدفه الأساسي نحو توفير السلع والخدمات الضرورية للأفراد بأسعار مخفضة ويعد واحداً من أكثر الأساليب المتبعة في حالات التضخم المرتفعة، فيمكن أن يكون الدعم العيني على الأشكال التالية:

  1. الدعم العام للأسعار: وهو تحديد مجموعة من السلع من قبل الحكومة والاتفاق بأنه سيتم توفيرها لكافة فئات المجتمع بسعر أقل من سعر السوق.
  2. البطاقات التموينية: وهنا تلجأ الحكومة إلى توزيع حصص محددة من السلع بسعر أقل من سعر السوق، فنجد أنه تختلف حصة كل أسرة من هذه السلع، حيث يتم حسابها من خلال عدد أفراد الأسرة وكل فرد يكون لديه عدد وحدات معينة من السلعة، وقد تقوم الدولة بوضع شروط معينة مثل الدخل. فقد لا يتمكن أصحاب الدخول المتوسطة أو المرتفعة الحصول على هذه الميزة.

وهناك أسلوب أخر للدعم الحكومي من خلال الدعم النقدي حيث تقوم الحكومة بتقديم مساعدات نقدية للأفراد الغير القادرة على العمل مثل كبار السن أو ذوي الإعاقة ويأخذ هذا الدعم أشكالاً مختلفة أيضاً ومنها :

  1. الدعم المباشر : وهي مجموعة من المبالغ التي يتم تخصيصها في الموازنة العامة للدولة بشكل سنوي من أجل توفير السلع والخدمات الضرورية للأفراد الأكثر احتياجاً بأسعار أقل من تكاليف الإنتاج.

لذا هل من الممكن أن يساعد الدعم الحكومي بأشكاله المختلفة على تحقيق الاستقرار الاجتماعي للأسر؟ وهل توجد أنواع أخرى للدعم الحكومي العيني أو النقدي التي صادفتها من قبل ؟