لو كان بإمكانك اجراء اختبار لمعرفة تاريخ وفاتك بالضبط، هل تفضل أن تعرف متى أم لا؟

نعم

بالتأكيد سأحاول معرفة متى سيكون بالضبظ، خصوصا إذا كان لدي هدف مهم واسعى لتحقيقه، ربما سيكون حينها لدي حافز أكثر لاتمامه بسرعة، ولا أظن انه يوجد شخص يرفض ذلك، ماذا عنك يا خلود؟

لو كان بإمكانك اجراء اختبار لمعرفة تاريخ وفاتك بالضبط، هل تفضل أن تعرف متى أم لا؟

لا يهمني ذلك، فأنا هنا لأعيش الحياة وأسعى للأفضل دائما، لكن لو عرفت الموعد سأترك العمل الصالح لآخر لحظة وخاصة توبي ربما أتركها لآخر فترة من حياتي، لكن اليوم لا أعرف ذلك الوقت فأنا أسعى في كل مجالات حياتي لأعيش بطريقة ترضيني ويحبني الله بها لأن في الختام الجنة هي هدفي الأكبر.

كذلك معرفة الوقت سيجعلني أنتظر ذلك واركز عليه أكثر من تركيزي على الحياة، وهو بعيد أنا مطمئنة وكلما يقترب الموعد أخاف أكثر.

شكراً لكِ على هذا السؤال الفضولي والمثير للنقاش. يمكننا القول إن الاهتمام بالموت ووعي المرء بأن الحياة لحظات معدودة يمكن أن يكون دافعاً قوياً لتحقيق الأهداف والنجاحات في الحياة. فعندما يدرك المرء أن الوقت محدود وأنه سيموت يوماً ما، فإنه يمكن أن يشعر بحافز قوي للاستفادة من كل لحظة في الحياة وتحقيق أهدافه.

ومن ناحية أخرى، فإن العظماء الذين يتحدثون عن الاستفادة من الحياة وتحقيق الأحلام والأهداف قبل الموت، لا يعني ذلك بالضرورة أنهم يعرفون بالضبط متى سيموتون. بل هذا يعتمد على آمالهم وتوقعاتهم ونظرتهم الشخصية للحياة.

فيما يتعلق بسؤالك حول إذا كان من الأفضل معرفة تاريخ وفاتي بالضبط، فإن هذا الأمر يعتمد على الفرد وموقفه الشخصي. فقد يرغب البعض في معرفة ذلك لتحديد الأهداف والتخطيط للحياة بشكل أفضل، بينما يفضل البعض الآخر عدم معرفة ذلك حتى يتمتعوا بالحياة بشكل أكبر ولا يشعروا بالقلق الزائد بشأن المستقبل. بشكل عام، يمكن القول أن الأمر يعتمد على الشخص وظروفه الشخصية.

لكن كإنسان مؤمن يعرف الله ويعرف سبب وجوده في الحياة يجب أن يكون الموت دافعاً قوياً لتحقيق الأهداف وإحداث تأثير إيجابي في الحياة، وذلك لأن المؤمنين يؤمنون بأنهم سيحاسبون على أفعالهم في الحياة الآخرة وأنهم يجب أن يعملوا بجد لتحقيق الإنجازات والأعمال الصالحة في الحياة الدنيا حتي تكون شفيعةً لهم في الاخرة يوم لا ينفع مالٌ ولا بنون إلا من اتي اللهَ بقلبِ سليم .

تحياتي

أجريته ..

وكانت سنة وفاتي 2072 :)

لابأس .. لم يعد الموت يخيفني

برأيي لا أريد، لأنك إذا علمت موعد موتك، ستموت قبلها أكثر من مرة، وسيلازمك الخوف والتوتر بشكل لا يُطاق، فالحمد لله الذي أخفى عنا موعد موتنا.

شتان بين أن تعرف أنك ستموت غدًا، وأن لا تعلم. فعدم المعرفة ستجعلك تعيش يوم طبيعي براحة تامة، وأما لو كنت تعلم فستموت ألف مرة قبل أن تموت.

🔦

معرفة متى تنتهي حياتك تقتل الفضول و تقيد حرية الفكر و تحدد التعامل و تبدل الحيوية بالتصنع و العفوية بالآلية لأننا سنمثل طبيعة تختلف عن طبيعتنا الحقيقية بسبب معرفة متى ستنتهي حياتنا و هذا يخالف المصداقية و الإحاطة بالمجهول لا تولد من النفس حب الاستكشاف و البحث و التنقيب و الغوص في الأسرار و المعرفة المسبقة التي لا تتغير ستسرق أذهاننا و ستجعلنا نركز عليها فنفقد أهم ما في الحياة عدم معرفة ما نحن مقدمين عليه و عدم معرفة ذلك أسس التخطيط و علم الاحتمالات و التفكير و هذه دلالة على أن عدم الإحاطة بالمجهول نعمة و رحمة لنتحرك بوعي يتسع لحظيا بلا معرفة متى يقف اتساعه.

سؤال عميق دائما ماكان يرادوني

ماذا لو كنت أعلم متى تاريخ وفاتي

لا أفضل أن أعرف فلو فرصنا أن التاريخ بعد

٤٠ سنه كل سنه ستعني لي لحظة توقف

في وقت لا أعطي فيه للتاريخ أولوية

هي ليست حل بقدر ماهي هروب من واقع

مهما حققت من انجاز أو ترك بصمة

فالخلود مبتغى ينشده كل إنسان

طالما الانسان يمكن ان يعرف الحد الأقصى للعمر وهو 150 او 200 سنة على ابعد تقدير فليس هناك اهمية لتحديد الميعاد الدقيق

الخوف من الموت اصعب من الموت بحد ذاته حتما لان اقوم بتضيع عمري وحياتي وانا انتظر هذا اليوم لو كان الأنسان يعرف وقت وفاته لما وجدت انسان استطاع إن ينجز شي في حياته لو اخبرتك إن وفاتك بعد مئة ستشعر إن المئة اقرب ما تكون ولا تكفي لعمل شيء والنفس البشرية جبلت على الجشع

لن اقوم باجراءه حتى لو اصبح اجباريا ههههه

ليس خوفا من الموت ، وانما لقناعتي انه لو كان فيه مصلحة لنا لما اخفاه الله سبحانه وتعالى عنا ، مثل مسألة يوم القيامة ، لا فائدة من اضاعة الوقت والجهد لنعرف متى يوم القيامة ، ولن نعرف .

الامل في الحياة جزء لا يتجزأ من اسباب تطور الانسان وسعيه المستمر للتقدم .

وهناك سؤال اخر ..الا يفتح هذا شهية البعض للمزيد من الشرور ؟

في ظل ايماننا بان الانسان محاسب عما يفعل وبامكانه التوبة والرجوع الى الله ، تاجيل هذه التوبة بما أن هناك متسع من الوقت ، الا يعطي فرصة ذهبية لاصحاب النفوس المريضة للاستمتاع بمزيد من الظلم والشر ؟ حتى التوبة نفسها الن تفقد معناها وهدفها؟