النِسْوية (بالإنجليزية: Feminism)‏ هي مجموعة من الحركات الاجتماعية والسياسية والأيديولوجيات التي تهدف إلى تعريف وتأسيس المساواة السياسية والاقتصادية والشخصية والاجتماعية بين الجنسين.

 تتبنى النسوية موقف أن المجتمعات تعطي الأولوية للذكور، وأن النساء يعاملن بشكلٍ غير عادل في هذه المجتمعات. تشمل محاولات تغيير ذلك محاربة الصورة النمطية الجندرية و إنشاء فرص ونتائج تعليمية ومهنية وشخصية للمرأة مساوية للرجل.

طالبت الحركة النسوية ولاتزال تطالب بحقوق المرأة، منها:التصويت، شغل مناصب عامة، العمل، المساواة في الأجور،الملكية، التعليم، المشاركة في العقود، الحصول على حقوق متساوية في الزواج وإجازة الأمومة. عملت الناشطات النسويات أيضاً للحصول على تحديد النسل والإجهاض القانوني والدمج الاجتماعي، وحماية النساء والفتيات منالاغتصاب والتحرش الجنسي والعنف الأسري ، غالبا ما يُعْتَبر كل من التغيير في معايير اللبس الأنثوي والأنشطة البدنية المقبولة للإناث كجزء من الحركات النسوية ، مقتطع من ويكيبيديا

حركة تحرير المرأة

حركة تحرير المرأة، كانت تنسيقًا سياسيًا منطويًا على الفكرانية النسائية والنسوية. انطلقت هذه الحركة في أواخر ستينيات القرن المنصرم واستمرت حتى الثمانينيات، منتشرةً في المقام الأول ضمن نطاق الدول الصناعية في العالم الغربي ومحدثةً مجموعةً من التغييرات الكبيرة (على الصعيد السياسي والفكري والثقافي) في جميع أنحاء العالم. انبثق قسم نسوي راديكالي من صلب حركة تحرير المرأة، إذ استند إلى الفلسفة المعاصرة وضم نساءً من مختلف الخلفيات العرقية والثقافية. طرحت نساء النسوية الراديكالية المسألة المتمثلة بضرورة منح النساء الحرية الاقتصادية والنفسية والاجتماعية، وذلك بهدف إحراز تقدّم بخصوص مكانتهن بصفتهن مواطنات من الدرجة الثانية في مجتمعاتهن. مقتطع من ويكيبيديا

أقول : المرأة ليست مواطنة من الدرجة الثانية بل هي مواطنة من الدرجة الأولى فهي مثل الرجل ، أليست إذا صلحت و أصلحت دخلت الجنة و إذا خالفت دخلت النار ، فهي الأم و هي الزوجة و هي الأخت و هي الإبنة ، ألم يسمّها الشرع بشقيقة الرجل ، ألم يبايع النبي عليه الصلاة و السلام النساء .

أيضا العمل ، من منع المرأة من العمل فلها أن تعمل و تنتج و تتعلم و تربي ولكن بظوابط شرعية كلنا يعلمها لا داعي لذكرها ،

أيضا الميراث ، الله هو من أعطاها نصف الرجل و ليس نحن ، الشهادة أيضا و الدية و غير ذلك .

فالشرع حفظها و رعاها و أنصفها و لا يسعنا بسط الفوائد التي تترتب جراء ذلك .

و أخيرا لا أرى دعاة التحرير و لا النسوية إلا دعاة تعرية و إخراج للمرأة إلى الشارع و رميها في براثن المجتمع .