قررت أخذ إجازة مطولة من الهاتف والكمبيوتر والأيباد ( تتخللها بعض التقطيعات لاتمام بعض الأمور الرسمية) كالصيام المتقطع .

وتمنيت أن أجد فريقا ( سأنضم إليه دون تردد ) ينضم حملة الصيام المتقطع من الأجهزة وكلما نجحت المرحلة الأولى المقيدة بزمن مُتفق عليه تبدأ المرحلة الثانية وهي زيادة زمن الصيام .....وهكذا مع وضع برنامج لكل مجموعة باستثمار الوقت في كسب مهارة أو قراءة كتاب مع تسجيل أهم الأفكار التي يمكن أن يستفيد منها كأفكار داعمة لكتاباته أو كتابة مقالات أو خواطر .......ألخ

وقد بدأت أرصد بعض ما يحضرني من سلبيات الجوالات وربما لديكم الكثير والكثير ، فمنها:

  1. ضياع الأوقات ؛ فكثير من المشاهدات والمتابعات لاقيمة لها بل وتدفع للتمرد وكراهية الواقع.
  2. اتساع الخلافات ؛ أجزم أن كثير منكم قد سُحب إلى معارك كلامية فككت أسر وعلاقات وربما قضت على صداقات وتسببت في هدم البيوت .
  3. كثرة العتب ؛ لاخير في العتاب فهو يزيد في الخلاف والاختلاف وربما انقلبت المحبة إلى عداوة ، رأيتك متصلا ولم ترد ، كلامك قاسيا وجارحا ، انتظار وانتظار تفاعل طرف ربما هو لم يفكر فيك .
  4. انتهاك الخصوصية ؛ سواء من المراقبين أو من الشخص نفسه قد يرسل رسالة أو صورة بالخطأ أو بالقصد لإلحاق الأذى النفسي بالآخرين .
  5. الضرر الصحي العميق ؛ ضرر في النظر فكثير يعانون من جفاف العينين والحساسية أو مشاكل في الظهر والرقبة أو القدمين نتيجة الجلوس لفترات طويلة دون حراك وهو لايشعر أنه آذى جسمه فيدق جسمه جرس الأنذار أن هناك مشكلة كبيرة .
  6. انحسار القراءة ؛ القراءة السريعة والخاطفة لاتثري العقل علما ولا فهما ، فهذا النوع من القراء يصعب عليهم الصبر على القراءة العلمية أو الناقدة أو المطولة .

لا أنكر فوائد الأجهزة الذكية ولكن أجد سلبياتها أصبحت كالجبال ارتفاعا وعرض...

و أرجو أن يجد اقتراحي صدى لديكم أو من يمر من هنا على غير قصد .