يمر الإنسان في هذه الدنيا بالكثير فنفس كل شخص تشكو مما يقض مضجعها ويؤرق يومها الحياة جمالها غالبا ما يكمن في

المصاعب التي يتغلب عليها الإنسان عزيزي القارئ إن الحياة هكذا مليئة بما يجعلك تنكسر وتحبط لا كن دائما ما تكمن اللذة

في الشعور بالنصر عندما تعاني من تحديات أين كانت فمواجهتها والتمكن منها واجتيازها يجعلك أفضل بمعنى الكلمة عندما

تكون عادة سيئة ترغب في التخلص منها، أو هدف ترغب في الوصول اليه، فتسعى الي غايتك أين كانت وتشد الرحال وحدك

في درب التعثر هناك تشعر بالهم، بألم داخلك لإدراكك لعجزك فإن تخليت وتجاهل الرغبة في تحقيق هذا الهدف ستفقد

فرصتك الوحيدة في هذه الدنيا وهي لذة الانتصار لذة تسعى من بعدها للذة أخرى ستفقد هذه الفرص ولن تحقق بالتأكيد ما

أنت ترغب فيه لأنك أنكرت جهدك، وضيعت تعبك، وبددت أحلامك، ورضيت بعجزك فيما خيرك الله فيه، وأما الساعون

الباغون، المصرون، هم أنفسهم مثل نفسك ولكن إختلفت هممهم فعقدوا العزم على العزم وارتحلوا الي أهدافهم حتى بلغوا غاياتهم

ما أريد أن أبينه من هذا الكلام يا عزيزي القارئ أنه إذا كنت تريد تعلم لغة فشعرت بملل الروتين في التعلم لا تتوقف عن التعلم وان كنت ترغب في كتابة كتاب فبردة همتك فشدد على نفسك

ان المطالب لا تدرك بالتمني

ولا تؤخذ الدنيا غلاب

الجِدُّ بالجِدِّ والحِرْمَان في الكَسَلِ

فانصبْ تُصِبْ عن قريبٍ غايةَ الأملِ