تعالج الرشوة مشاكل كثيرة لا يمكن للنظام المنضبط معالجتها بسهولة ؛ وهي الحالات الحرجة ، والتي تتطلب تدخلا سريعا من المرفق الحكومي ،

تعتبر الرشوة في حافز لمنع التسيب الوظيفي..

ومن الواقع ان رواتب الشرطة في مدينة المكسيك منخفضة للغاية. فلجأوا إلى قبول الرشاوي من سائقي السيارات لعدم إعطائهم مخالفة مرورية، وأصبح هذا الأمر روتيني بين الناس لدرجة أنهم حتى لا يحاولون إخفائها.

على الرغم من تغلغل الرشوة في صميم المجتمع المكسيكي، إلا أن الجميع في مكسيكو سيتي ليسوا سعداء بها، فقرر رئيس بلدية في إحدى الضواحي اتخاذ موقف ضد العمل الشرطي غير الرسمي، ولكن نظرًا لأن جميع رجال الشرطة يشتركون فيها، لم يتمكن من اللجوء إلى عملية الشؤون الداخلية عن طريق فصلهم عن العمل، وبما أن جميع المواطنين يعتبرون تلك الرشاوي مكافآت طبيعية تمامًا، فهو لم يتمكن من أن يناشدهم للمساعدة كذلك، مما جعل له خيار واحد لمقاطعة هذه العادة، وهو جعل تذاكر المرور غير قانونية؛ فأصبحت ضاحيته منطقة قيادة حرة حيث يمكن لأي شخص أن يفعل ما يريدبسيارتهم ولم تستطع الشرطة توقيفهم، حدث الكثير بعد ذلك، لكن لا شك في أن الرشاوي قد توقفت.

لكن هناك وجهة نظر أخرى يمكن أن نأخذها في الاعتبار، لأن هذا النظام نجح في إلغاء دور الوسيط، فبدلاً من دفع المخالفة إلى موظف إداري، ثم جمع المخالفات في حساب المدينة، ثم إعادة توزيع الأموال مرة أخرى كجزء من رواتب شرطة المرور، يتم تحويل الأموال مباشرة إلى جيب ضابط المرور

سؤالي اليكم ايها الاصدقاء 

 ما المقصود بالنسبية الثقافية، وكيف ترتبط وتتباعد مع النظريات الأخلاقية التقليدية؟  

    تختلف إجراءات دفع المخالفة المرورية في المكسيك عن الدول الأخرى، ما القيم الأخلاقية والمزايا التي يوفرها النظام المتبع في المكسيك؟ وكيف يمكن تبريرها من الناحية الأخلاقية؟

    ما هي القيم والمزايا التي يقدمها النظام المتبع في دولتك لتحصيل المخالفات المرورية؟ وكيف يمكن تبريرها من الناحية الأخلاقية؟

    كيف يمثل الفرق بين نظام تحصيل المخالفات المرورية في المكسيك والنظام المتبع في دولتك نموذجاً حول كون النسبية الثقافية هي الطريقة الصحيحة في الحكم الأخلاقي على الأشياء؟ وهل هذا مقنع لك أم لا؟