الفجوه الكبيره بين الفكر والممارسة هي التي تؤدي بل نهاية الى مواقف ثقافية ليست إلى ردود فعل وهذا الذي جعل الموضوع أعم , والتي تعطينا ان عملية التغير الحاصل ليست عملية ذاتيه ,الثقافة لا تتصنع في عالم تجليد وتنظير وجدال الذهني , الثقافة تأتي نتيجة التفاعل العملي مع ظروف الواقع وتاريخ ومتطلباته , بهذه تنتهي الفجوة بين الفكر والعمل , وحصول عملية فرز ونفي لعناصر الماضي وعناصر الحاضر للغير , وفي نهاية تؤدي بنا لعملية استيعاب حي ضمن الشخصيه الثقافيه , بطريقه ذاتها تنتفي طريقه التراث والمعاصرة ,
المعاصرة والتراث تصبح وفق الأمر الحاضر .
الأمة التي لا تنتج واقعها , لا تنتج ثقافتها , واستيراد الادوات الكهربائيه ومخترعات والأدوات المتطورة من الغير بل ضرورة سوف يستورد جزء من ثقافة صانعها ,
الصورة حقا مضللة ,
في ظاهر تطور وتجديد مادي ثقافي , وفي العمق إضافة لمشكلات الماضي مع مشكلات الحاضر .
وانا بنفس كلامي أنقاض نفسي , بانتقاد للموجه الثقافية بين الفكر والممارسة , وانا فقط اعرض مشاكل وجدال دون إيجاد ممارسة !!!
فعلا صورة مضللة
من المتحكم بكل هذا الكلام ان كانت سعة المجتمع التي ينطبق عليهم الثقافه واسعة جدا وعرضة تزعزع بين الأفكار سواء في الماضي او الحاضر .
نعم الان ايقنت ان الصورة مضللة صعبه الحل .
التعليقات