ما رأيكم ؟
هل تؤيد التضحيه بالاخلاق والثقافه المجتمع لاجل السياحه والاقتصاد ؟
هو يسأل عن الأخلاق والثقافة، وأنت معتز استبدلتهم بالتخلف والجمود، فما السبب؟
فليس كل تغيير يكون مقبول خاصةً إن لم يكن منسجما مع المجتمع وثقافته
اخي المجهول نحن في موقع حسوب نناقش الافكار ونتبادل الاراء ولكن ليس علينا النزول الى مستويات هابطة في المقال والتنابذ بالعرق والبلد والقومية ليس من شيم هذا الموقع المحترم. فوددت ان اغير الكلمات المسيئة واثري الفكرة للاخ كاتب المقال.
سلام عليكم ،شكرا على إجابتك ،لكن انا لم أقصد اي إهانه لدوله الامارات وشعبها وانما ضربت مثل واقعي ،هل تستطيع أن تنكر إن دوله الامارات سنت قوانين عكس ثقافه الاسلاميه لمجتمع الاماراتي لصالح السياح ؟!
اخي اوس لن انجرف معك في المنابذات القبلية والاعراق والدول فكل بلاد العرب اوطاني وكل بلاد الاسلام بلادي ولا احب ان يهبط مستوى الحديث الى هذا المنحدر من الاساءة الى دولة بعينها.
كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا بلَغَه عنِ الرَّجلِ الشيءُ لم يَقُلْ: ما بالُ فُلانٍ يَقولُ: كذا وكذا، ولكن يَقولُ: ما بالُ أقوامٍ يَقولونَ: كذا، وكذا.
تستطيع ايصال فكرتك بدون التجني والاساءة الى قوم او طائفة او دين او عرق او دولة.
كنت أفضل لو أنك طرحت الفكرة للنقاش دون إعطاء مثال معين حتى يأخذ الموضوع حقه ولا ينحرف إلى مسارات أخرى، ولكن إجابة على سؤالك فأنا لا أؤيد انسلاخ أي شعب عن هويته ولا أعتقد أن هذا وارد الحدوث، فلا يمكنك أن تفرض على شعب كامل أن يتخلى عن ثقافته ومظاهر هويته التي نشأ عليها، وستظل شريحة كبيرة محافظة على ما نشأت عليه .
نقطة أخرى، لا أعتقد أن تنشيط السياحة والإقتصاد يستوجب تغييب الهوية بالكامل، ولكن في حال أرادت الدولة إحداث تطوير معين بهذا الخصوص فالتوجه إلى استفتاء الشعب هو الفيصل .
في البداية الإمارات ليست مثالًا صائبًا للتخلي عن الأخلاق وثقافة المجتمع لأجل السياحة والاقتصاد، فمثالك ليس في محله وهو مسيء لدولة مثل الإمارات.
ثانيًا الأخلاق أمور معيارية لا يمكن الاتفاق عليها، فما تراه أنت غير أخلاقي قد يراه غيرك أخلاقي، فعليك تقبل الاختلاف في هذا العصر المنفتح
ثالثًا الثقافة ليست أمر ثابت حتى يتم التوقف عندها. التجمد لأجلها، بل هي أمر متذبذب ومتغير وتغيرها هي صفة الشعوب الحية، فالشعوب التي تتمسك بثقافة ولا تسمح بالتغيير هي الشعوب الميتة، وأعتقد أن لدينا وفرة من الأمثلة في هذا الصدد في بلداننا العربية.
التعليقات