الزواج من اقدم واهم المؤسسات البشرية رغم بساطتها
الزواج مؤسسة ليست قائمة على الحب والمشاركة والبركة والكلام العائم
بل قائم على الاختيار المناسب ومعرفة كل طرف لواجباته وحقوقه وهناك قائد واحد لهذه المؤسسة
الحب والتفاهم مكمل مهم وليس اساس لهذه المؤسسة.
الحب شيء فطري بديهي عادي جدا, كان الرسول صلى الله عليه وسلم يعبر عن حبه لزوجاته كل حين أمام الناس جميعا, لا أدري لماذا الواحد صار لزاما عليه التعبير عن أن علاقته بزوجته هي علاقة "بروفيشيونال" واختياره لها نتيجة دراسة جدوى من احدى مراكز الدراسات التي تعتمد في اختيار الزوجات على الذكاء الصناعي, كي يبدو بنظر الآخرين شخصا عقلانيا ومنطقيا وخارقا...
الحب عاطفة فطرية مثلها مثل أي عاطفة أخرى بالكائن البشري هي مفقودة فقط عند من يعانون اضطرابات عقلية كالسيكوباثيين. وأي إنسان إنما يختار ما يناسبه من النساء معتمدا على عدة معايير تخصه هو وحده ولا تلزم غيره.
أما مسألة قائد ورئيس وزراء وانتخابات تشريعية بمؤسسة الزواج العليا, فهذا متروك للناس هي تحدده أراد يصير قائد أو شريك أو سكرتير بالبيت... الناس أحرار في اختياراتها, أنت اختيارك تصير قائد أركان بالبيت غيرك له وجهة نظر أخرى لأن لكل حياته الخاصة يعيشها كيف تحلو له مادام لا يخالف الشرع ولا القانون.. لا أدري لماذا يحب البعض التدخل حتى في نوع علاقة المرء وزوجه وربما حتى في غرفة نومه.
كان الرسول صلى الله عليه وسلم يعبر عن حبه لزوجاته كل حين أمام الناس جميعا
هل كانت زواجات الرسول اساسها الحب؟ هل تزوج ام سلمى من اجل الحب؟
الحب عاطفة فطرية مثلها مثل أي عاطفة أخرى بالكائن البشري هي مفقودة فقط عند من يعانون اضطرابات عقلية كالسيكوباثيين
يا رجل عن ماذا تتكلم؟ طبعا الحب شيء فطري اي رجل طبيعي تعجبه امراة جسديا وتكون حسنة العشرة سيحبها, هل كلامي بالبوست يطالب بالغاء الحب والتجرد من المشاعر !
تقول في عنوانك حرفيا الزواج مؤسسة وليس حب ومشاركة, أنت كمن يقول: نحن نأكل كي نحصل على العناصر الغذائية لأجسادنا وليس لكي نستمتع بمذاق الطعام...هذا موضوع وذاك موضوع آخر لا يعارض حضوره الموضوع الأول, نحن نأكل لكلا الأمرين معا, نتزوج لكلا الأمرين أيضا.
هل كانت زواجات الرسول اساسها الحب؟ هل تزوج ام سلمى من اجل الحب؟
المشكلة هي في مفهومك أنت للحب, تفسره على أنه عشق وهيام وسهر وبكاء مراهقين كما بالمسلسلات الدرامية, مفهوم الحب أوسع من ذلك.
تقول في عنوانك حرفيا الزواج مؤسسة وليس حب ومشاركة, أنت كمن يقول: نحن نأكل كي نحصل على العناصر الغذائية لأجسادنا وليس لكي نستمتع بمذاق الطعام...هذا موضوع وذاك موضوع آخر لا يعارض حضوره الموضوع الأول, نحن نأكل لكلا الأمرين معا, نتزوج لكلا الأمرين أيضا.
ممكن ان ناكل طعام غير لذيذ يسد الجوع ويبقينا احياء ولكن لا يمكن الاستمرار على طعام لذيذ فقير العناصر الغذائية سنتعرض للمرض حتما
نفس الحال بالنسبة للزواج الحب يجعله جميل ولكن بدونه ممكن ان يستمر بينما بالحب وحده الامر تقريبا محال
المشكلة هي في مفهومك أنت للحب, تفسره على أنه عشق وهيام وسهر وبكاء مراهقين كما بالمسلسلات الدرامية, مفهوم الحب أوسع من ذلك.
هل تريد ان ندخل بتعريف الحب وندخل بجدالات بيزنطية؟ حسبته امر فطري بديهي كما ذكرت بردك الاول.
ممكن ان ناكل طعام غير لذيذ يسد الجوع ويبقينا احياء
لماذا؟ هل تعاني من الحروب و الكوارث؟
أراهن أنك تأكل أشهى الأطعمة المتنوعة والغنية بالعناصر الغذائية بالبيت مرتاحا, أنا أتحدث عن الحالات الطبيعية, وكأن الناس تتزوج في حالات خاصة تحت القصف بطائرات اف 16.
هل تريد ان ندخل بتعريف الحب وندخل بجدالات بيزنطية؟ حسبته امر فطري بديهي كما ذكرت بردك الاول.
جملتي واضحة, الحب واسع ونحن نحب جيراننا وأصدقاءنا وأسرتنا وحتى حيواناتنا الأليفة وأغراضنا, لا تستقيم الحياة بلا حب مطلقا وأبدا, وبالتالي أن تقول الزواج كذا وكذا وليس حب كلام لا معنى له مطلقا لأن الحب من البديهيات, وهذا ما يسمى "الخوف من الحب" نفسية منتشرة فقط بالمجتمعات السلطوية كبعض المجتمعات العربية اليوم والتي لم تكن كذلك بالماضي, صار العرب يعتبرون الحب عيبا الواحد يخجل يقول أحب زوجتي.
المؤسسة بحد ذاتها قائمة على المشاركة، فلا وجود للمؤسسة إلا لو كان هناك شراكة ومشاركة، لذا العنوان نفسه به مغالطة.
أما عن الحب فبالتأكيد الزواج ليس قائم فقط عليه هو بالتأكيد مهم لكن الأهم والذي يسبقه هو الاحترام والتقدير، والتفاهم
قائم على الاختيار المناسب ومعرفة كل طرف لواجباته وحقوقه وهناك قائد واحد لهذه المؤسسة
التفاهم من الأساس سبب في أن يصل الطرفين لنقطة يعرف كل منهما واجباته ومسؤولياته، وحقوقه أيضا، التفاهم مهم جدا بل أساس هذه المؤسسة، قد يتعايش زوجين دون حب لكن دون تفاهم فهذا مستحيل ستكون حياتهم كرب بالتأكيد.
كلمة مؤسسة تشعر بجانب مادي، مجرد شعور وليس توصيفا علميا
صحيح هذا الرأي، وأضيف إلى ذلك:
بل قائم على الاختيار المناسب ومعرفة كل طرف لواجباته وحقوقه وهناك قائد واحد لهذه المؤسسة
إذا هناك مشاركة وتفاهم بين الطرفين! إذًا أليس التفاهم والمشاركة مطلوبة في نجاح أي علاقة زوجية إلى جانب معايير أخرى!
الحب مطلوب واساس في أي علاقة زوجية قد يأتي قبل الزواج أو بعده أوكلاهما. تخيّل أن تتزوج من فتاة لا تحبها، كيف ستكون علاقتك بها؟ هل تظن أنها ستستمر هذه العلاقة!
أرى أنّ الزواج السعيد هو قائم أساسًا على المعني الحقيقي للحب، للمودة، التفاهم التعاون والمساركة بين الطرفين وإلا سنشهد علاقة فاترة بين الطرفين.
الحب والتفاهم أحد أساسات الزواج، لا يجوز أن يُقام الزواج عليهما وفقط، ولكن لا يجوز اعتبراهما مكمل، فكيف لمرء أن يكمل مع شخص مناسب له من حيث الاختيار ولكن لا يحبه؟
هناك مثل بالمصري يقول (حبيبك يبلعلك الظلط) أي أن من يحبك يتقبل منك كل شيء ويغفر لك على الدوام.
ليس شرطًا أن يكون الحب قبل الزواج، قد يأتي بعده، ولكن لا بد أن يأتي وإلا فلا قيمة لبيت بلا حب، فهو سيكون بيت خال من العواطف والنسمات الرقيقة ...
الشراكة كلمة فضفاضة في مؤسسة الزواج عند الجد كل لن يقوم الا بدوره واذا فعل اكثر من ذلك يتوقع مقابلا.
اذا انت لا تتحدث عن الزواج وتتحدث عن المساكنة
إن أصبح المجتمع يعتقد أن الزواج مساكنة فلا يعني ذلك تبني هذا الخطأ
لا حاجة لاستخدام مصطلحات عديدة مساكنة ولا زواج كله مثل بعضه المهم المعنى علاقة طويلة الامد بين رجل وامراة
هذا تفكير رومنسي مثالي قلة بسيطة من يطبقه على ارض الواقع
غالبا كل من الرجل والمراة يسعى لتحقيق مصالحه وباقل الخسائر.
هذا ليس تفكير رومانسي هذا معنى الزواج
ان كنت تبحث دائما عن المصلحة فلست أهلا في تكوين أسرة، أين المصلحة في تربية أبناءك وصرف الأموال عليه والقلق والخ؟
الأطفال بينكم هم جزء من الزواج وجزء من المشاركة
رجاءا لا تعمم تجربة سيئة أو معنى خاطئ على الزواج بأكمله، الزواج أنقى من ذلك والمشكلة في من يتزوج دون معرفة معناه وليس الزواج كمؤسسة تشاركية
بل قائم على الاختيار المناسب ومعرفة كل طرف لواجباته وحقوقه وهناك قائد واحد لهذه المؤسسة
توقفت عند كلمة (قائد واحد) ولا اعلم ما المقصود بها، وهل يخص احد الزوجين؟
واتفق معك ان الحياة الاسرية مسؤولية ويجب ان توزع فيها المهام والواجبات بما يحقق التكامل في الاسرة وكذلك النجاح.
اما الحب والتفاهم فهو مكون له ابعاد مختلفة، فالله سبحانه وتعالى هو من قدر لهذا البيت الاسري ان يكون وفي حال وجود الاخلاص والصدق فيه فانه سوف يظلل بالمودة والرحمة فهي اعلى مراتب الحب والطمأنينة.
والاختيار المناسب مهم جدا وهو من ضمن شروط الزواج.
الزواج مؤسسة ليست قائمة على الحب والمشاركة والبركة والكلام العائم
دعني أختلف معك يا صديقي في هذه النقطة بالذات، لكن لنعلم أولا أن هناك فرقا بين الحب بمعناه الشائع بين الناس وبين المودة.
والحب قائم أساسا على المودة والرحمة والبركة، بل إن كل شركة بأنواعها المختلفة لم توجد بها هذه الأساسيات ستفشل وتسقط، إذا كانت هناك شركة ليس بها رحنة فبالتأكيد في أقرب فرصة سيتركها موظفوها بل ربما حتى قبل أن تأتيهم فرصة أخرى، والمودة أحد أسباب نجاح الشركات، أما البركة فهي أساس كل شئ.
هذا في حال الشركات فكيف بالزواج؟ إن الله تعالى يقول"ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة". وكان من جملة دعاء النبي للعروسين "اللهم بارك لهما وبارك عليهما". وحتى في غير الإسلام في الديانات السماوية الأخرى نفس الأمر.
بل قائم على الاختيار المناسب ومعرفة كل طرف لواجباته وحقوقه وهناك قائد واحد لهذه المؤسسة
إن عملية الاختيار تخضع لأساسيات مختلفة بين كل شخص وآخر فهي من الأمور النسبية، ومع ذلك فإن أي أساس اختيار ستجده يؤدي في النهاية إلى المشاركة، بمعنى إن كنت تريدها غنية فأنت تريدها كذلك لمشاركتها مالها، وإن كنت تريدها جميلة فالاستمتاع بالجمال من باب المشاركة فهي تشاركك جمالها، وإن كنت تريدها لدينها فهذا أيضا لأجل المشاركة للقيام بالواجبات الدينية وسيكون للمودة والرحمة دور وللبركة دورها. بل وأذهب لأبعد من هذا فإن معرفة كل طرف لواجباته وحقوقه عين المشاركة وأساس معناها.
الحب والتفاهم مكمل مهم وليس اساس لهذه المؤسسة.
المودة من أساسياته ألا ترى أن الله ذكرها عند التنبيه على الزواج؟ والتفاهم أيضا أساس، فإن معرفة الحقوق والواجبات لا يتم إلا عن طريق التفاهم، بل إن الزواج نفسه لا يتم إلا بالتفاهم.
التعليقات