من البارحة و أنا أشاهد تداول صور لبعض اللاجئين السوريين أو أي كانت جنسيتهم في مثل هذا الطقس من ثلج أو برد تضمنها رسائل من قبيل احمدوا الله على نعم تملكوها وغيركم يفتقدها ... رسائل من هذا القبيل . الحمد لله حتى يبلغ الحمد منتهاه و لكن الله رحيم بكل عباده و الرحمة تتجلى في مظاهر عديدة ليس بالضرورة أن تتجلى في بيت و دفء ... يوجد الكثير ممن يملكون البيوت و القصور و الدفء و لكن يفتقدون في المقابل راحة البال قبل النوم أو الدفء الأسري بمعنى آخر و حياتهم تكاد لا تخلو من المشاكل ... الهدف من هذه الصور حتى لو نظرنا إليها من زاوية من قام بإلتقاطها إن كان صحفي أ و متطوعين هو مساعدة الاجئين لمن يستطيع ذلك أو الحث على تغيير سياسات دول و النظر لمسألة و قضية اللاجئين بشكل جدي و محاولة إيجاد حل جذري ... ليس مشاركة صور أطفال و ملائكة ليس لهم ذنب في إختيار حياتهم أو تقرير مصيرهم سوى أنهم ولدو في بلد لا يحترم حق مواطنيه في الحياة و العيش الكريم مع رسائل من قبيل أن حالنا أفضل من حالهم ... !
حاولوا نشر الرسالة لو سمحتم 🙏❤
التعليقات